يبدو أن أخانا يشاهد برنامج الإتجاه المعاكس كثيرا :laugh1:
كما تفضلتم فإن الرئيس السوري فشل في تحقيق التقارب و الصلح مع شعبه و ما يزال الآلاف منهم يذوق العلقم في السجون السورية ذائعة الصيت.
المشكلة أكبر بكثير فقد نجح حافظ الأسد في تخريب و نخر الشعب السوري من الداخل فانتشرت قيم الفساد و الشطارة و الفهلوية بينهم مما يعني عمليا خسارة مؤكدة في حرب تحتاج إلى قدر كبير من العقيدة ناهيك عن السلاح و الذي ما يزال من مخلفات الإتحاد السوفييتي الصديق :lol:
النقطة الأخرى و كما يعلم الأخوة فقد تم تهجير معظم الكفاءات السنية ( قصدا ) إلى دول الخليج العربي ليتم سلخهم عن بلدهم الأم و افساح المجال للطائفة النصيرية للسيطرة على مقدرات الإقتصاد السوري حتى ( تخيلوا) أن دوائر السجل المدني في الغالب تدار من قبل نصيريين و كما قيل لي أنهم يسرقون أسماء العائلات الكبيرة في المدن التي يستوطنون بها و يفاجأ المغترب السوري بشخص غريب الهيئة يحمل إسمه و اسم عائلته.
و كما تعلمون فإن الجالية السورية في الخليج يعتد بها في الحجم.
أيضا عندما تسأل سوريا مغتربا هل ستنزل لبلدك في حال الحرب , معظمهم يرد و لماذا أموت من أجل شخص يحكمني بالحديد و النار من الأاكيد سيكون و طائفته في الصفوف الخلفية , خللي النصيرية يدافعوا عنو

ops:
مما سبق يتضح أن الرئيس السوري يتبع نهج أبيه ضمنا في أسلوب من النعومة درج عليه حكام العرب الشباب الذين و رثوا ممالك آبائهم.
من المنطقي لا قدر الله خسارة سورية الحرب إذا خاضتها و ستكون الطامة أكبر إذا كانو معولين على إيران حسب اتفاقهم الأخير لأن هذا يعطي أمريكا شرعة في دخول الحرب علنا و عندها
أسأل الله أن يجنب سوريا ويلات الحرب لأنه فعلا ما يزال فيها شيوخ ركع يعتد بعلمهم و مؤمنين كثر يستغفرون الله و يدعونه بالفرج ليل نهار و لأنها ستبقى إن شاء الله مباركة بدعوة الرسول لها و إن شاء الله النصر قريب .
السلام عليكم