ياحبيبة ...//

تأخذكِ الدروب ثانيةً عني ّ ، وأنا أكابر في صمت ولوعة ..
اشتاق ..فأغضي من مشاعري ..وأخفيها .. /أحاول التصالح مع مشاعر الشوق هذه،تهدئتها بأي شيء ...سوى وصالكِ..
ولم ؟! لا ادري،
أختي ..أختي..أختي .. في آخر لقاء كان الدموع جسر الحوار ..
بكيتِ كثيراً لكنكِ لم توضحي لي .. ماذا بعد البكاء ؟
إذ يبدو أن كثيراً من أحزانك غسلتها دموعك فولت لغير رجعة ...
لم يعدما بيني وبينك دربٌ ولعنة مسافة ..!!
صارت الفواصل أكثر عمقاً وقسوة ..// غاااااااااااائرة/غائرة .. أكثر ..وأكثر ،
افتقدك في مشاعري كل صباح .. اسرُّ إليك: افتقدك..افتقدك بكل مافي الحروف من معنى .. لا احد بقربي الآن..لا أحد ..أصبح الكون عالمٌ زائف ..وأنا التي كنت ُ أبصر فيك الأخوة بجمالها، الصدق بــ روعته ..
ذهبت ..راحلة .. اتصلت بيّ أكثر من مرة ، " ش فيك"
لكنه العجز / الصمت المكابرة يقفان كالغصّة في حلقي مرة أخرى ,,
كنت أتمنى –حينها- لو استطعت أن أقول : تعبانة .. ظميانة .. منهكة ..
لكني داريت أحزاني وارتديت معطفاً ابيضاً وربما شاحباً ..
وقلت: لاشيء ..
أيتها الروح ..
هي الأيام .. لاغيرها .. تتقن إنهاكي من النَفسْ لــ النفس ,.
خمسةُ أشهر أو تزيدُ قليلا ً وأنا أخبئ أحزاني بداخلي أعيد ترتيبها لتبدو غير ظاهرة للعيان
ومذ ذاك.. وأنا كون احتياج ، و قلق .. وتعب ..
وأنى لكِ أن تعلمين !؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختى الفاضله استفهام كلماتك معبرة ومملوءة بالعذاب والمعاناة

مع دقات الساعه تسارعت دقات قلبى الما وحزنا

فاواه يا قلب يتالم يصيح ينزف

فمتى يا قلب ستتوقف عن الصياح ؟

متى تتوقف عن السؤال عن الحنان ؟

متى ستشعر بالامان ؟

متى تجد من تثق فيه ؟

متى تجد الصدق فيمن حواليك ؟؟

متى متى ؟؟؟

هذه جزء من خاطرة كتبتها منذ مده وكلماتك اثرت فى فكتبتب ما جاشت به مشاعرى

وشكرا
اختك

ريمي..

خواطرنا تسكننا فنُسكنها تعازينا..

لكِ فرحٌ لايكف ...