ليس هناك وصفة سرية معينة للنجاح في الامتحان بل هو مجرد تمازج ما بين الجهد الشاق والدؤوب والاستغلال الامثل للموارد المتاحة‚ وبالتأكيد ان حياتنا كانت ستكون اكثر بهجة وممتعة دون خوض تجربة الامتحان التي ولسوء الحظ تبقى وللكثيرين منا احدى العقبات التي لابد من اجتيازها لنحقق ما نصبو اليه في حياتنا‚ ومع موسم الامتحانات لا يتبقى الا وقت محدود فقط امام الطلاب للمراجعة والاستذكار لذا لا بد من استغلاله على الوجه الامثل كلما كان ذلك ممكنا‚ ويؤكد المختصون ان مراجعة اللحظات الاخيرة ذات مفعول وتأثير ايجابي يعطي نتائج مختلفة بعكس ما يعتقد البعض انها لا تؤدي لنتائج ايجابية‚ ومن النصائح التي تقدم في هذا الاطار التأكد من ان الطالب وخلال الايام الاخيرة يتناول طعامه وينام جيدا فالجوع والتعب لا يساعدان على الاداء الجيد والمراجعة ‚‚ كذلك ينصح بالمراجع المكثفة والقصيرة فهي افضل من الانغماس من المراجعات المطولة للمواد‚ ويجب استرجاع المواد كل على حدة‚ وقراءتها مع كتابة النقاط الهامة منها‚ بهدف التركيز عليها‚ ويقول تقرير حديث نشر في الغرب ان نماذج الامتحانات السابقة ذات اهمية كبيرة الا انه لا يجب مراجعتها جميعا في آن واحد بل لا بد من اختيار نموذج كل مادة منفردا واستذكاره ويشير الى اهمية استخدام كل الموارد المتاحة من مذكرات واوراق امتحان سابقة والمساعدة في هذا الاطار مع الاصدقاء وافراد الاسرة‚ ويوصي التقرير ان يقوم الطالب بالقيام بعمل شيء ممتع ومسل اثناء المراجعة مع اخذ فترة استراحة من حين لآخر‚ وللآباء يقول المختصون: علم طفلك مراجعة جميع المواد‚ وليس فقط تلك التي يحبها لانه من السهل تجاهل النقاط الصعبة الا ان هذه النقاط التي يتم تجاوزها دائما ما تعرض عليه اثناء الامتحان ‚‚ ايضا‚ دع طفلك ينهض ويتمشى خلال ساعات الاستذكار الطويلة‚ حول المكان ليمارس بعض التمارين والحركات‚ مثلا انه يمدد اطرافه‚ حيث يساعده ذلك على الاسترخاء‚ لان العلامات الجيدة لا تتأتى من مجرد الجلوس طويلا على الطاولة‚ اما عن طريقة المراجعة الصحيحة فيجب التركيز على وضع جدول للاستذكاروالمراجعة حتى يمكن توظيف الوقت بشكل جيد‚ ويركز فيه على الاجزاء التي ينبغي مراجعتها من كل مادة والاكثر اهمية ان يتم الالتزام بالجدول وعدم الحياد عنه او قطعه ولو لدقائق اي احترامه كتوقيت ثابت للاستذكار‚ وهناك ملاحظات هامة على جدول المراجعة يجب الالتزام بها تدور في كيفية تقسيم الزمن مثال لذلك اذا كان الزمن ساعة واحدة تقسم هذه الساعة كالتالي يتم وضع خمس دقائق لترتيب الاوراق للمادة المعنية بالاستذكار‚ وتركيز الذهن على الاستعداد لذلك ‚‚ تضع 25 دقيقة لبذل كل جهد ممكن لتخزين المعلومات في الزمن ووضع خط على الكلمات والجمل الهامة ‚‚ تكون هنا عشرون دقيقة لتحديد بعض المعلومات الصعبة لتدريب الذهن على التعود على حلها دون خوف او رهبة لتكون الدقائق العشر الاخيرة لمحاولة افراغ كل ما يمكن استرجاعه من معلومات عن المادة كتابة على الورق يأخذ بعدها الطالب فترة استراحة قدرها عشرون دقيقة لاستعادة نشاطه مجددا‚ اما ليوم الامتحان فينصح بالتالي: ان يدع الطالب القلق ويستيقظ مبكرا لاتاحة زمن كاف للافطار الصحي‚ ومن ثم يتم التأكد من عدم اخذ الهاتف النقال الى القاعة حتى لا يشوش على الطالب‚ وعلى الاسرة ان تتأكد من مغادرة الطالب للمنزل قبل وقت كاف من بدء الامتحان‚ لان الوصول في وقت متأخر يسبب مشاكل تتعلق بالترحيل او اي سبب آخر‚ يخلق ارباكا للطالب كذلك ينصح بتجنب النقاش حول الامتحان قبل او بعد الفراغ منه

مع تمنياتنا لها بالنجاح والسفر بعده لتجدد نشاطها وترتاح

أعيد نسخه بعد الدعاء لكاتبه بأن يجزيه عنا خير الجزاء على حرصه على ما يفيدنا

ليس هناك وصفة سرية معينة للنجاح في الامتحان بل هو مجرد تمازج ما بين الجهد الشاق والدؤوب والاستغلال الامثل للموارد المتاحة ..

وبالتأكيد ان حياتنا كانت ستكون اكثر بهجة وممتعة دون خوض تجربة الامتحان التي ولسوء الحظ تبقى وللكثيرين منا احدى العقبات التي لابد من اجتيازها لنحقق ما نصبو اليه في حياتنا ..

ومع موسم الامتحانات لا يتبقى الا وقت محدود فقط امام الطلاب للمراجعة والاستذكار لذا لا بد من استغلاله على الوجه الامثل كلما كان ذلك ممكنا ..

ويؤكد المختصون ان مراجعة اللحظات الاخيرة ذات مفعول وتأثير ايجابي يعطي نتائج مختلفة بعكس ما يعتقد البعض انها لا تؤدي لنتائج ايجابية ..

ومن النصائح التي تقدم في هذا الاطار التأكد من ان الطالب وخلال الايام الاخيرة يتناول طعامه وينام جيدا فالجوع والتعب لا يساعدان على الاداء الجيد والمراجعة ..

كذلك ينصح بالمراجع المكثفة والقصيرة فهي افضل من الانغماس من المراجعات المطولة للمواد‚ ويجب استرجاع المواد كل على حدة‚ وقراءتها مع كتابة النقاط الهامة منها‚ بهدف التركيز عليها ..

ويقول تقرير حديث نشر في الغرب ان نماذج الامتحانات السابقة ذات اهمية كبيرة الا انه لا يجب مراجعتها جميعا في آن واحد بل لا بد من اختيار نموذج كل مادة منفردا واستذكاره ..

ويشير الى اهمية استخدام كل الموارد المتاحة من مذكرات واوراق امتحان سابقة والمساعدة في هذا الاطار مع الاصدقاء وافراد الاسرة ..

ويوصي التقرير ان يقوم الطالب بالقيام بعمل شيء ممتع ومسل اثناء المراجعة مع اخذ فترة استراحة من حين لآخر ..

وللآباء يقول المختصون: علم طفلك مراجعة جميع المواد‚ وليس فقط تلك التي يحبها لانه من السهل تجاهل النقاط الصعبة الا ان هذه النقاط التي يتم تجاوزها دائما ما تعرض عليه اثناء الامتحان ‚‚

ايضا‚ دع طفلك ينهض ويتمشى خلال ساعات الاستذكار الطويلة‚ حول المكان ليمارس بعض التمارين والحركات‚ مثلا انه يمدد اطرافه‚ حيث يساعده ذلك على الاسترخاء‚ لان العلامات الجيدة لا تتأتى من مجرد الجلوس طويلا على الطاولة‚

اما عن طريقة المراجعة الصحيحة فيجب التركيز على وضع جدول للاستذكاروالمراجعة حتى يمكن توظيف الوقت بشكل جيد‚ ويركز فيه على الاجزاء التي ينبغي مراجعتها من كل مادة والاكثر اهمية ان يتم الالتزام بالجدول وعدم الحياد عنه او قطعه ولو لدقائق اي احترامه كتوقيت ثابت للاستذكار‚

وهناك ملاحظات هامة على جدول المراجعة يجب الالتزام بها تدور في كيفية تقسيم الزمن مثال لذلك اذا كان الزمن ساعة واحدة تقسم هذه الساعة كالتالي يتم وضع خمس دقائق لترتيب الاوراق للمادة المعنية بالاستذكار‚ وتركيز الذهن على الاستعداد لذلك ‚‚ تضع 25 دقيقة لبذل كل جهد ممكن لتخزين المعلومات في الزمن ووضع خط على الكلمات والجمل الهامة ‚‚

تكون هنا عشرون دقيقة لتحديد بعض المعلومات الصعبة لتدريب الذهن على التعود على حلها دون خوف او رهبة لتكون الدقائق العشر الاخيرة لمحاولة افراغ كل ما يمكن استرجاعه من معلومات عن المادة كتابة على الورق يأخذ بعدها الطالب فترة استراحة قدرها عشرون دقيقة لاستعادة نشاطه مجددا‚

اما ليوم الامتحان فينصح بالتالي: ان يدع الطالب القلق ويستيقظ مبكرا لاتاحة زمن كاف للافطار الصحي‚ ومن ثم يتم التأكد من عدم اخذ الهاتف النقال الى القاعة حتى لا يشوش على الطالب‚

وعلى الاسرة ان تتأكد من مغادرة الطالب للمنزل قبل وقت كاف من بدء الامتحان‚ لان الوصول في وقت متأخر يسبب مشاكل تتعلق بالترحيل او اي سبب آخر‚ يخلق ارباكا للطالب كذلك ينصح بتجنب النقاش حول الامتحان قبل او بعد الفراغ منه ..