|
|
عضو جديد
|
|
المشاركات: 44
|
#1
|
الرد المعقول جواب أسئلةٍ حيرت العقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بها
العقيدة
1
من المعلوم للعامة والخاصه أن محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبين لقولة تعالى (( ولكن رسول الله وخاتم النبين ))
فيقول قائل أن عيسى عليه السلام ينزل في آخر الزمان وهو رسول فكيف يكون محمد صلى الله عليه وسلم هو أخر الرسل ؟
نقول : أن عيسى عليه السلام لا ينزل بشريعة جديدة وإنما يحكم بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم .
يدل على ذلك قول الله تعالى (( ولكن رسول الله وخاتم النبين ))
ولم يقل : وخاتم المرسلين لأنه إذا ختم النبوة ختم الرسالة من باب اولى
2
يقول قائل إن الله سبحانه وتعالى ألحق بنفسه في كتابه الكريم صفات مثل (( المكر , الإستهزاء , المخادعه )) فهل الله سبحانه وتعالى مخادع أو مستهزء أو ما كر
في قوله تعال (( والله خير الماكرين ))
نقول
أن الصفات تنقسم إلى ثلاثة أقسام
صفة كما مطلق
وصفة كمال مقيد
وصفة نقص مطلق
فأما صفة الكمال المطلق فهي ثابتة لله عز وجل
مثل (( المتكلم , الفعال لما يريد , القادر ..... ونحو ذلك ))
أما صفة الكمال بقيد وهي موضوعنا
فهذه لا يوصف بها الله سبحانه وتعالى إلا مقيداً مثل : المكر والخداء والإستهزاء فهذه صفات كمال بقيد إذا كانت في مقابلة من يفعلون ذلك فهي كمال ويوصف بها الله شريطة التقييد مثال ذلك أن تقول (( ما كر بالماكرين ومستهزء بالمستهزئين وكائد للكافرين )) أما إذا لم تقيد فلا يوصف بها الله سبحانه وتعالى
أما صفات النقص على الإطلاق فهذه لا يوصف بها الله سبحانه وتعالى بأي حال من الأحوال مثل (( العاجز والخائن والأعمى والأصم لأنها نقص على الإطلاق ولا يفيدها التقييد بشيء ))
3
قال الله تعالى (( ويعلم ما في الأرحام ))
فإن قال قائل : إنهم صاروا يعلمون الذكر من الأنثى في الرحم
نقول : إن هذا الأمر قد وقع ولا يمكن إنكاره لكنهم لا يعلمون ذلك إلا بعد تكوين الجنين وظهور ذكورته أو أنوثته وللجنين أحوال أخرى لا يعلمونها فلا يعلمون متى ينزل ولا يعلمون إذا نزل إلى متى يبقى حياً ولا يعلمون أشقياً أم سعيداً
أضف إلى ذلك أن إستنتاجهم يبقى معلقاً بدون جزم أي أنهم لا يقطعون الشك باليقين ويبقى للشك حظ أوفر في هذا الإستنتاج
ومثال ذلك
أن الساعة لا يعلمها إلا الله
ولكن إن ظهرت علاماتها أصبحت معلومة معروفة للعامة والخاصة
وللحديث بقية مع الحلقة الثانية في باب العقيدة ويتبعها بإذن الله باب الفقه
وساورد في نهاية البحث المراجع التي إعتمدت عليها في الطرح
|
|
15-12-2002 , 04:17 AM
|
الرد مع إقتباس
|