وصلتني هذه الرسالة ..
ولا أعرف من هو راسلها ...؟ وماذا يريد؟؟!
قرأت بين الأسطر وشعرت بالريبة بينها ...
رغم ما تحمله من أدب في الطلب ( لغرض ربما فيه قلة أدب ..!!! ) ..

لا أدري إلى متى صيادوا ضعاف النفوس ينتهون عن هوايتهم الممقوتة ..؟!!

أما آن أن ننتهي ....؟؟!!؟!؟



إليكم أنموذجاً مما أراه ...

---------------------------------------------------------------------------------

الســــلام عليكــــــم ورحمــة الله وبركاتــه ....


تحيــة طيبــة وبعــد:
أختي الكريمة ابعث إليك هده الرسالة المتواضعة راجيا من المولى أن تصلك وأنتي
في أحسن حال وتمنيت أن أتعرف عليك وان يكون بيننا كل ود ومحبه وأجمل ما في
الدنيا الصداقة الحقيقية النابعـة من القلــب تكون مليئة بالصــدق والإخلاص ومحبــة
الخير لكل الناس... أنا لا أريد أن أطيــل عليك بالكلام وإنشاء الله بكــون الكلام بعــد
ردك على هذه الرسالة المتواضعـة وأتمنـى أن تبعتي الرد قريبـا وأنا على استعــداد
للإجابة على أي أسئلة ترغبين بمعرفتها وأنا بانتظارك,,,,,

وأتمنى أن تردي على رسالتي المتواضعة بالموافقة أو الرفض دون أي إحراج وأنا
اقدر قرارك بدون أي نوع من الحساسية ولكن أتمنى بموافقتك على الصداقة الجميلة
التي تدوم للأبد إنشاء الله ...وأحلى باقة ورد لأحلى عيون تقرأ هذه الرســـــــــــالــة
المتــواضعــة،،،،

وأخيرا تمنياتي لك بالتوفيق والحياة السعيدة......



ملاحــــظة: إذا فعلا وافقتي على الصداقة التي ستجمعنا أتمنى أن تضيفي
هذا الايمل عندك الايمل اللي بكون متواجد عليه دائما وهو:

وضع هنا الإيميل ..!!


الصديــــــــــــــــق
المخلــــــــــــــــص



من المؤلم ... أن تحب بصدق ...وتخلص بصدق ...وتغفر بصدق ثم تصدم بنهاية تخذل كل الصدق الذي قدمته ومن العذاب ...أن تكتب لمن لا يقرا لك ..وأن تنتظر من لا يأتي لك ... وأن تحب من لا يشعر بك ...وأن تحتاج من لا يحتاج إليك ..
"ثم تكتشف أن أجمل العمر كان سرابا "
---------------------------------------------------------------------------------

بمجرد ما قرأت ...
تذكرت صغار السن وبعضاً ممن يحملون في نفوسهم نوايا حسنة وحسن ظن مفرط بالناس ..!

كيف بالله بإنسان عاقل يطلب صداقة من لا يعرفه ...؟؟!
وكيف بعاقل يوافق على ذلك ...؟؟


أوصل العبث حتى بالصداقة والأخوة في الله ...؟؟