|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#1
|
( لا تحسـبوهُ شـــراً لكــم ......... )
قال الراوي بنبرة مشبعة نوراً تجد صداها واضحاً في قلبك قال :
النار تكشف زيف المعادن، وفي الوقت نفسه فهي تجلّي حقيقة الذهب ..!
فإذا هو يتلألأ تحت لهيب تلك النار ، التي تُسلط عليه ..!!
وما نراهُ من شرٍ ظاهرٍ ، قد يكونُ بعينه هو الخير الذي كنا نحلم به ،
ونتمناه ونرجوه ، ولم نستطع الوصولَ إليه ، رغم المحاولات من أجل ذلك !
وصدق الله العظيم :
( .. فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا ،، وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ..) ..
لاحظوا هذه الآية العجيبة .. لم يقل : ويجعل الله فيه خير فقط .. بل خير كثير !!
وسكت صاحبنا قليلاً ، ثم تنهد ، وأخذ يردد : ( لا إله إلا الله ) مرتين أو ثلاثاً .
وبقيت عيوننا متعلقة بفمه ، كنا قد عهدناه إذا تكلم فإنما هي شحنة قلب يحترق ،
وليست كلمات شفاه تتحرك !
ومن هنا كنا نجد أثر كلامه على قلوبنا ، إنارة مباشرة ، يحسها الواحد منا بوضوح !
وعاد يواصل حديثه .. وطوّف بنا ما يزيد على الساعة حول الأحداث الأخيرة ،
بداياتها ، ومضامينها ، وفحوى رسالتها ، بل عرج ليتحدث عن الحقد الدفين لهذا الدين ،
في قلوب أعداء الله جميعاً ، وما الدنمارك سوى نموذجٍ مصغر ..
وضرب أمثلة ، وساق شواهد ، وذكر أقوالاً .. ليقرر هذه الحقيقة الكبيرة ..
ولم يغفل عن إيراد شواهد القرآن والسنة ..
ثم ختم بمجموعة من البشارات بانتصار هذا الدين على رغم ما يمكر الماكرون ..
كان حديثا فريداً ، استغل به تلك الحادثة ، ليقرر مجموعة من المعاني الكبيرة ،
والحقائق الضخمة التي تغيب عن كثير من أبناء وبنات المسلمين ..
- -
وألتقطُ هاهنا قصةً ذكرها في ثنايا حديثه الشائق ، ليصل بها إلى تقرير رسالة هامة
إلى قلوب هذه الجموع التي تصغي إليه ..
- -
أسوق تلك القصة مع شيء من التصرف في طريقة عرضها ..
قال : عرفتُ ثلاثةً من الشباب ، لا يربطهم رابط ، فكلٌ منهم له دنياهُ ، وله بيئته ،
وله صحبته الخاصة ، ومحيطه الذي يتقلب فيه ..
أما أولهم فقد كان شاباً مائعاً ، يكادُ يسيلُ على الطريقِ لشدة ميعوته !!
لا تراه إلا فاتراً ، يمط الكلام مطاً إذا تكلم ، تكاد مفاصله تئن إذا مشى !!
أما الثاني فقد كان على النقيض من صاحبه ! ..
كان شاباً جلداً ، كأنما حُشيت عضلاته بالفولاذ ! غير أنه كان يمضي في حياته حائراً
كالتائه في الصحراء بلا دليل ، يخبط في كل اتجاه !!
وكان ثالث الثلاثة وسطاً بين هذا وذاك ..
غير أنه أقرب إلى الجلادة منه إلى الميوعة ، وأقرب إلى الاستقامة منه إلى الانحراف ..
لكنه لم يجد اليد التي تمتد إليه ، لتقوده إلى حيث يجد روح روحه ، وأنس قلبه ، وحقيقة سعادته ،
حيث يتعلم كيف يركع ويسجد بين يدي الله سبحانه ، ثم يوطن النفس ليعيش معه ومن أجله ..!
قال : عرفت هؤلاء عن بعد ، لم تكن تربطني بهم رابطة ، غير أن أخبار الحي ، الذي أعيش فيه ،
رغم اتساعه ، لا تكاد تخفى على أحد منه خافية ..!
وتمضي بهم الحياة كما هم ، يخبطون في كل اتجاه ، وربما نظروا إلى المقبلين على الله
نظرة استخفاف ورثاء ، بزعم أن هؤلاء لا يستمتعون بالحياة _زعموا _ !!
قال ..
وجاءت الأحداث الأخيرة التي تتعلق بالرسومات وما صاحبها من ضجة ودوي ،
وهب الناس ، وزلزلتِ الأرض زلزالها ، وتحرك من كانت الدماء متخثرة في عروقه !
وانقلب الحال بمن كان بالأمس ميتاً ، فإذا هو ينتفض بالحياة !!
قال :
وبلغني أن هؤلاء الثلاثة كان لكل منهم قصة مع هذه الأحداث ..
فكأنما نفضتهم الحادثةُ نفضاً ، وأفاقوا بعد غيبوبة ،
وهبت حرارة الإيمان في عروقهم ، تقول لهم : والآن ..قفوا !!
حتى ذلك الشاب " المرتخي المفاصل " !! أخبروا عنه كيف تغير ،
وأصبح لا يتحدث إلا عن هذه الجريمة النكراء ، ويحرض كل ما يلقاه على ضرورة المقاطعة ،
وكان في حديثه ظاهر الانفعال ، تتجلى في كلماته الحرقة ، وكان كثيرا ما يكرر مثل هذه الجملة :
اذا لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم .. فمتى سننصره !!
وحول هذه القضية يدندن ، ولا يمل الدندنة !!
بل ولم يكتفِ بالكلام ، فاشترك في إرسال الرسائل القصير ة ، وتوزيع النشرات ، والاتصال بالهاتف ،
والمرور على جميع أقاربه ومعارفه واصدقائه ، بل وكلما مر ببقالة مهما كانت صغيرة ،
دخل يتجول فيها ، فإن رأى بضاعة لتلك الدولة ، شرع ينصح البائع هناك ويذكره بما فعل هؤلاء ..
ونحو هذا ..!!
واتضح لكل ذي عينين ، أن هذه الحادثة صنعت من هذا الشاب ، شيئاً جديدا لم يكن أهل الحي يعرفونه !
غير أنه لم يتعدّ هذه الدائرة ...!!
أعني .. لم يتعد دائرة الحماس والانفعال للمقاطعة بكل صورها ،
لكن حياته بعد ذلك بقيت كما هي ، لم يتغير فيها شيء ..!!
فلا زال بعيداً عن درب الله سبحانه !
أما الشاب الثاني ، فكما أنه على النقيض الجسدي من صاحبنا الأول ،
فقد كذلك على النقيض منه مع هذه القضية ..!!
سمع بالقصة من بعض جلسائه فهاج وماج ، ولعن وسخط ، وشب كالحريق ،
وود لو يفعل شيئا ذا بال ..
كانت قناعته أن سلاح المقاطعة لن يثمر ، ولن يصمد طويلاً ، ولهذا لم يتحمس له ،
مع أنه قرر أن لا يشتري تلك البضائع ، لكنه كان يرى أنه سلاح غير فاعل ،
لقد ود أن يفعل ما هو أكبر ، وأكثر جدوى ، وأبقى على المدى.
كان يغلي في كل مجلس ..
كان منفعلا إلى درجة يخيل إليك أنه سينفجر حمماً وبراكين في أية لحظة!
لكنه لا يدري ماذا عليه أن يفعل بالضبط ..!!
وفي بعض مجالسه تعرف عليه شيخ مسن كان هناك يسمع ويرى ،
فأدرك أن الشاب في حيرة من أمره وهو يود أن يصنع الكثير .. فاختلى به وجلس إليه ،
وأطال الجلوس معه ، وحدثه عن أبعاد هذه القضية ، وعن حقد أعداء الدين لهذا الدين ،
وساق إليه شواهد ، وحقائق كثيرة ، منها أن مراد هؤلاء أن يعيش الإنسان المسلم ممسوخاً
بلا دين ولا هوية ، بل كالبهيمة يأكل ويشرب وينام ثم يموت ..!!
فأعداء الله سبحانه لا يغيظهم شيء أكثر من أن يعود المسلمون إلى دينهم ، و
يتحمسون له ، ويحملون رايته ..! فإن شئت فاسلك هذا الطريق تغيظ هؤلاء !
وكان الحديث ذا شجون ..
في نهايته قرر في عقل وقلب هذا الشاب ، أن خير عمل تعمله ليرضى عنك رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وهو خير من ( مجرد ) المقاطعة :
أن تعرف سيرته ، وأن تلزم هديه ، وأن تقبل على الله سبحانه ، وأن تتحلى بصفاته وسماته ،
وتعيش مع الله ، ومن أجل الله ، تحمل راية الله على منهج هذا الحبيب الذي يحاول هؤلاء الصعاليك
تشويه صورته .. فلتكن نسخة منه صلى الله عليه وسلم ..!!
استطاع ذلك الشيخ أن يوجه الشلال المتدفق الوجهة الصحيحة ..!
فقد قرر الشاب أن يقبل على الله ، ويجاهد نفسه ليتحلى بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
في جميع خطوات حياته ، وعاهد الشيخ أنه سيلتحق بصحبة مسجد ، يتعلم منهم ،
ويستعين بهم ، ويتواصى معهم ، ويفتح صفحة جديدة مع الله سبحانه ،
لعل رسوله الكريم يرضى عنه ..!
وقد كان ... !!
أقبل صاحبنا هذا بكل همة وعزم وقوة على الله ..
وعلى دروس العلم ، وحلقات الوعظ ،
وصحبة الخير ، وحمل هم دعوة الله سبحانه .. ونحو هذا ..
محاولاً أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في مأكله ومشربه ،
وحركته وسكونه ، ونومه ويقظته ، وكلامه وسكوته ، ومدخله ومخرجه ..!!
ورأت المنطقة ذلك الفتى على غير ما عهدته عليه من قبل ..!
صحيح أنه لا زال على قناعته بعدم فاعلية سلاح المقاطعة ، على اعتبار أنه سلاح مؤقت ،
وستعود الأمور إلى ما كانت عليه ، وكأنك يا بو زيد ما غزيت !!
غير أن فكرة ذلك الشيخ فعلت به العجب ..
ومنذ أن أقبل على الله بهمة .. تغيرت عاداته .. وتبدلت نظرته للحياة ، واعتدلت موازينه ..
وعرف الطريق إلى السماء!وأصبح لا يخشى في الله لومة لائم ..!!
وأما الثالث .. فمختصر قصته أنه جمع بين الأمرين معاً ..!
همة متوثبة مع حملة المقاطعة ..وحركة لا تهدأ ..
وفي خط موازٍ ..
عرف الطريق إلى المسجد ، وصحبة المسجد ، وحلقات المسجد ،
وأنوار المسجد .. فاستحال نورا يمشي بين الناس ..!!
وسكت بعد أن سرد هذه القصة .. ثم قال ..
أما الثالث فلن أسألكم عنه .. فهو الهدف المراد .. والقمة التي نرجو ونأمل ..
ولكني اسألكم عن أي الشابين هو الأفضل والأكمل والأرقى عند الله :
ذلك الذي اكتفى بالمقاطعة .. وجعلها هي الهدف ..
أما ذلك الذي رأى أن يراجع حساباته مع الله ، ليقبل عليه ، ويعيش معه ، ويجهد نفسه
ليكون نسخة من محمد صلى الله عليه وسلم _ على قدر طاقته _ ..
ولم ينتظر جواباً ... وطلب منا أن نفكر .. غير أنه قال :
ومن هنا أريد أن ألفت أنظاركم أن : اعملوا على تنبيه الناس إلى هذه القضية ..
أن المقاطعة ليست هدفاً بحد ذاته ..
فلنجعلها خطوة على الطريق من أجل العودة الحقيقية إلى الله سبحانه ،
ليرضى عنا ربنا ، ويرضى عنا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ..
ولكم أن تتخيلوا هذا المشهد :
يقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
أن فلاناً من الناس ، غضب وانفعل وحزن وقاطع حين سخروا منك .. فيتهلل وجه رسول الله ...
ثم يقال له : ولكنه يا رسول الله لا يصلي !!! ويفعل كذا وكذا من المحرمات ،
وهذه تصر على كشف جسدها ، ولا تبالي بكشف شعرها وتعريها أمام الرجال ، ونحو هذا ...
ألا تظنوا أن هذا سيتغير له وجه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ..وربما قال : سحقا سحقا ..!! بعداً بعدا ..!!
وحول هذه القضية دندن طويلا .. ليقرر :
أن سلاح المقاطعة لا ينبغي أن يكون هو الهدف وحده ..
بل لابد من استغلال هذه العاطقة الجياشة لدى الناس ،
من أجل توجيه أصحابها إلى طريق الله سبحانه ..., لينالوا رضاه ..وليفرح بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم..
= = =
وبالله وحده التوفيق ..
|
|
06-02-2006 , 08:25 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
عضو نشيط
|
|
المشاركات: 159
|
#2
|
أخي الحبيب ابو عبدالرحمن
وفقه الله وسدده
كلامك مثل العسل وصدقت ياصادق فيما قلت وطرحت ..
بعض الأخوان كتب هذا المقال في أحد المنتديات قسم بالله أنه شاهد هذا المنظر ..
اليكم كلامه ..
كنت اليوم في حي البطحاء بمدينة الرياض , وراودتني نفسي على أن ازور منطقة (الغرابي) الشهيرة بالاختصاص في محلات الزينة وقطع غيار السيارات , وعند وصولي للمنطقة شاهدت العجب مناظر جميلة جداً لشباب يقومون بوضع ملصقات وشعارات تدعو لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم , ومقاطعة بضائع الدانمرك , وبعض منهم شباب في مقتبل العمر رأيتهم يزيلون صور الحب والغرام , وكلام العشق والهيام من ملصقات سياراتهم ويستبدلونها بعبارات لنصره الرسول صلى الله عليه وسلم , وفيهم حشد غير قليل كانوا يمزقون صوراً بحماس منقطع النظير , وحينما اقتربت من أحدهم رأيت صور ( محمد عبده ) ممزقه, فوقفت عنده وسألته عن السبب فقال لي : أنا لي سنوات كل ما أردت الاستماع إلى كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم شعرت بضيقة شديدة , ونفور غريب , كانت حياتي كلها أشرطة لهذا الفنان حيث كنت أشد المعجبين به أنا وزملائي , أصبح وأمسي عليها , لا أنام إلا حينما أستمع إلى أغنية لما كنت أعتقد أنه فنان العرب وهو والله مهلك العرب , وبعد أن رأيت كيد أعداء الدين وتعرضهم لرسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم لم أتمالك نفسي واخترت الرسول وتركت وكرهت من يخالفه ثم أخذ يشير إلى أشرطة محمد عبدة التي قام بتكسيرها ويطالبني بأخذ الصور لها وهو يشير إلى ركن أخر ويحدثني أنه ليس وحده من فعل ذلك , وفعلا رأيت والله كثير من الشبان يمزقون صور ( البراقع النسائية ) من على سياراتهم المصحوبة ببعض كلمات الأغاني ويستبدلونها بعبارات لنصرة الرسول الرحيم ,,
شباب صغار في السن ضحايا للإعلام الفاسد المضلل , ولقنوات الكليب الماجنة خرجوا إلى الحياة على الفطرة فحولهم الأعلام إلى مجرد أدوات لاهم لها إلا اللعب بالأعراض وارتكاب المعاصي والفجور , شباب تربى على لا إله إلا الله وان محمد رسول الله , فغسلت عقولهم الأغاني الماجنة الداعية للخنا والعشق والحب والفجور ,,
أروني مدى الأيام عهداً معطراً**بغير شذى الإسلام يهمي ويعبق
|
|
07-02-2006 , 02:18 AM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مبدع فائق التميز
|
|
المشاركات: 19,033
|
#3
|
جزاك الله خيراً .. شيخنا الفاضل أبو عبد الرحمن ..
على ما كتبت وبينت ووجهت ..
نسأل الله أن يكون شباب الأمة كلهم كالشاب الثالث ..
وأن يردنا إليه رداً جميلاً ..
وأن يرد كيد الكافرين إلى نحورهم ..
-------
والشكر موصول للأخ أبو إبراهيم ..
فقد تذكرت ما تذكره وأضافه في رده أثناء قراءتي للموضوع ( لا تحسـبوهُ شـــراً لكــم ......... )
وكنت سأضيفه في ردي ( قبل أن أقرأ رد الأخ أبو إبراهيم ) ..
|
|
07-02-2006 , 02:58 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
عضو جديد
|
في أرض الله
|
المشاركات: 12
|
#4
|
أول موضوع ارد عليه بصراحه إنك ماقصرت الله يجزاك خير ياأخي بو عبدرحمن
تراني متابع بعض مقالاتك الجميله
وموقعك الطيب الله يكثر من أمثالك يارب
وهذا الي حاص بين الشباب هذا اليوم سبحان من أيقض عقولهم رب ضاره نافعه
وكما قال الله تعالى(َعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
|
|
08-02-2006 , 02:28 AM
|
الرد مع إقتباس
|
|
عضو نشيط جدا
|
|
المشاركات: 580
|
#5
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب / أبو عبدالرحمن .............................كلام في الصميم بارك الله فيك ................ نعم والله هذا الذي نتنماه ............ أن يراجع الناس أنفسهم في علاقتهم مع الله سبحانه ................... فلتكن هذه الحادثة فرصة للتوقف والمراجعة ....... ثم التوبة والإقبال على الله
|
|
09-02-2006 , 09:19 AM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#6
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب / أبو إبراهيم
.......... رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين
شكر الله لك حسن المتابعة ...
وكم أثلج صدري هذه الإضافة التي عززت الموضوع ، ووضحت الفكرة
فلقد خشيت أن لا يفهم البعض المطلوب منها
والحمد لله أن رأينا وسمعنا عن جمهرة أبناء وبنات يعودون إلى الله
بعد هذه الحادثة ، وكأنما تعرضوا لصعقة كهرباء أيقظتهم من سبات الغفلة
بارك الله فيك أخي الحبيب
وأتمنى أن لا تنسني من دعائك كلما رفعت كفيك إلى الله تتضرع إليه
خالص تحياتي وأعطر دعواتي
|
|
10-02-2006 , 10:53 AM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#7
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / زمردة
رعاك الله وحفظك
شكر الله لك حسن المتابعة
واسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يكرمك
بنور اليقين ونور التقوى ....
وأن يجعلك مباركة اينما كنتِ
دعواتك لأخيك خاصة ، وللمسلمين عامة
|
|
10-02-2006 , 03:01 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
عضو جديد
|
|
المشاركات: 1
|
#8
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المبدع المتميز// أبو عبدالرحمن *
ما أجملها من كلمات خطتها يمينك ,, فبارك الله فيك ,, ونفعنا الله بها
نسأل الله أن نكون ,, ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
مُحٍبّةُ الرّسول
|
|
10-02-2006 , 10:26 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
عضو فائق النشاط
|
|
المشاركات: 1,403
|
#9
|
جزاكم الله خيرا كثيرا يا أخي الحبيب بو عبد الرحمن
لا تحسبوه شرَّاً لكم !
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن من عاجل بشرى المؤمن: أن يعمل للإسلام بفأل حسنٍ مؤمِّلاً لعمله قدراً من النجاح فيكتب له من ذلك فوق ما كان يؤمل، وإنه لمن أعظم ما يملأ القلب بالفأل ويطهِّره من اليأس والتشاؤم.
هذا عينُه ما تحقق في حملة الدفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فقد انطلقت في دائرة صغيرة بحجم الجهود الفردية، ثم أخذت دائرتها في الاتساع في كل اتجاه، فجاوزت المستوى الشعبي إلى الرسمي، والإقليميَ إلى الدولي. من كَوَّة صغيرة شقَّت الحملة طريقها، ثم صار لها في كل بلد إسلامي حَمَلَةٌ يبتعثونها فيه ويحرِّضون الناس للتشرف بالإسهام فيها؛ حتى لقد كانت في ثِقَلها وقوةِ أثرها مفاجأةً أذهلت المتفائلين، فكيف بالمتشائمين.
من كان يظن أن هذه الأمة التي انهكها التنازع انهاكاً ستصبح في قضية من أهم قضاياها كلُحمةٍ واحدةٍ؛ كأنْ لم يكن بينها تنازع وشقاق بالأمس؟!
لقد غارت قلوب المسلمين اليوم على عرض نبيهم صلى الله عليه وسلم في حادثة الرسوم الساخرة كما غارت عليه قلوب أصحابه في حادثة الإفك، لكن لا ينبغي أن يحسَبوه شراً لهم، كما حسِب الصحابةُ حادثة الإفك شراً لهم؛ فإن الله يقول: (لا تحسبوه شراً لكم، بل هو خير لكم)، ولا نقول هذا تفاؤلاً، بل نقوله بياناً وإخباراً لواقع محسوس، فقد بدأت شراً فآلت خيراً. وليس مما يعنيه هذا أن نتمنّى وقوع الشر طمعاً أن يتولد منه الخير، ولكن إن وقع فتفاؤلنا يغرينا أن نتحسس في طوايا المحن منحاً، فالفأل الحسن منعةٌ لنا بإذن الله من أن يغلبنا التشاؤم فنستسلم للشر ونستنيم لغوائله؛ على أنه ينبغي ألا نُفرطَ في التفاؤل فيؤول بنا إلى أن نهوِّن من غوائل الشر ونهمل مواجهته، فيصبح التفاؤل نفسُه شراً لنا لأننا أفرطنا فيه.
لقد علمتنا هذه الحادثة أن التفاؤل من خير ما يحدو النفوس ويحرِّك همتَها للعمل ما لم تبالغ هي في إعماله، وفي حملة النصرة لنبينا صلى الله عليه وسلم شاهدٌ على بركة التفاؤل وعلى ثمرته الطيبة؛ فإنها بثِقلِها المؤثر المحسوب له كلُ حساب لم تأتِ اتفاقاً بمحض الصدفة، بل آتت أُكُلَها بعد أن عملت لها أيدٍ مباركةٌ، حَمَلَتْها فنظّمتها ونسّقت لها، وفي غالب الظن أن اليد التي ابتعثت هذه الحملة أول مرة ونفخت في روحها فأحيتها بعد موتها لهي يدٌ مباركةٌ، ما كان لها أن تعمل لنتيجة فوق طاقتها، ولا لثمرة ليست في مُتناولها، لولا أن وراء هذه اليد المباركة قلبٌ مُلِئ تفاؤلاً كما مُلئ غيرةً ومحبةً للحبيب صلى الله عليه وسلم ، فهو يُغذِّي تلك اليدَ المباركةَ من تفاؤله.
ونتساءل: هل كان لصاحب هذا القلب المتفائل أن يَبعثَ هذه الحملةَ من مرقدها لو كان قلبه على ما كانت عليه قلوب أكثرنا من تشاؤمٍ وهزيمة نفسية واستسلام لواقعنا المؤلم.
إن هذا الذي ابتعث الحملة وهيَّجها وحرك دافتها يرى ما نراه في الأمة من تفرق واختلاف وهزيمة، غير أن في قلبه من التفاؤل والايجابية وعلو الهمة ما يحصِّنه مما أصاب أكثرَنا من تشاؤم وهزيمة نفسية أورثت استسلاماً وقعوداً.
إنه لقلب كبير حقيقٌ بالأجر العظيم، وإنه لمغبوطٌ أشدَ الغبطةِ على أجورٍ ينالها من غير عمل، أليس هو بالذي بدأ الحملةَ أول مرة؟ أليس هو بالذي سبق الناس إلى ابتعاثها من مرقدها؟ إذن فله أجر عمله وأجرُ مَن عمل بعمله إلى يوم القيامة (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيء).
وكل درس نتعلمه من هذه الحادثة فهو من الخير الذي ينبثق من خلال شرِّها، وإن من الدروس التي تعلمناها من هذه الحادثة أن الخير لا يزال في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة، وأن الأمة قد تصاب بالمرض، وقد ينهكها طويلاً لكنها لا تموت، وإن إجلاء هذه الحقيقة الغائبة لحقيق أن يطرد عن قلوبنا ما ران عليها من تشاؤم وهزيمة نفسية.
ولقد علمتنا الحادثة أن الأمة لا يمكن أن تُوحَّد كلمتُها ولا أن تتفقَ جهودُها على عمل إلا في قضاياها الكبرى المتفق عليها، ومن رام بعثَ الأمة من رقدتها وإخراجَها مما هي فيه من احتراب وتنازع فليَدعُها إلى قضاياها الكبرى، وليجعلها الرابطةَ الوثقى التي تقطع عن كل أحد معاذيرَه أن يتقاعس عن العمل لهذا الدين.
إن الأمة إذا لم تُشغل بقضاياها الكبرى التي هي أصول دينها، فإنها ستنشغل في خلافات يأكل فيها بعضُها بعضاً، وسيدب فيها الوهن وتظهر فيها الغُثائية... تلك الكثرة التي لا تزيد الأمةَ قوةً.
وعلّمتنا الحادثة أن مصارف الوقف ينبغي ألا تنحصر في مصارفها التقليدية المشهورة؛ كبناء مسجد، أو أضحيةٍ عن ميت، ونحو ذلك مما تزاحمت عليه أوقاف المحسنين، فقد أُهمِلتْ مصارفُ كشفتْ عن أهميتها هذه الحملةُ المباركة، فينبغي أن تنصرفَ إليها بعضُ الأوقاف.
ومن أهمها: تمويل برامج إعلاميةٍ للتعريف بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم في عرض مشوِّق مؤثِّر، منه ما يكون موجّهً للمسلمين، ومنه ما يُخاطب به غير المسلمين.
وكذلك تمويل مؤسسات خيرية دعوية تُعنى بالسيرة النبوية من خلال إقامة المسابقات والدورات العملية والتربوية في سيرته صلى الله عليه وسلم، ومن خلال الإشراف على تأليفِ كتب في السيرة تنتهج أسلوباً فيه جِدةٌ وتشويقٌ، بعيداً عن السرد القصصي التقليدي، منها ما يُخاطَب به الأطفال، ومنها ما يُخاطبُ به التربويون، ومنها ما يخاطب به عامة الناس.
وكذلك صرفُ بعضِ الأوقاف في تمويل قنواتٍ فضائية مختصة بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، تستجلي فوائدها، وتكشف حقيقتها، وتفنِّد ما أثير عليها من شُبَهٍ. فيا ليت أثرياءنا صرفوا بعض أوقافِهم في هذه المصارف المهمة، فهي لا جرم من أنجح الطرق في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أبلغِها أثرها.
ولذا ينبغي ألا تنحصر الجهود في تثبيت الناس على المقاطعة الاقتصادية، فهي وإن كانت مهمةً ووسيلةَ ضغطٍ سلمية ورسالةَ استنكارٍ معبِّرةً عما في نفوس المسلمين من التسخط على تلك الرسوم الساخرة؛ لكنها مجرد ردة فعل متعلقة بتلك الحادثة. والواجب علينا أن ننتهز هذه اللحمة الرائعة للأمة في موقفها الساخط على تلك الرسوم، وأن نستثمر هذه العاطفة المتأججة في مشروعات خيرية دائمة غير مؤقتة بحادثة ولا مربوطةٍ بمناسبة، تُعنى بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم والتعريف بسيرته .
إن هذه العاطفة المباركة والتي أسرعت في تفاعلها مع الحدث لإثبات محبتها لنبيها صلى الله عليه وسلم لهي خير ذُخرٍ ندّخره للدفاع عن الأمة ومقدَّساتِها، ولذا فمن المتعين على أهل العلم والفكر ترشيدُها وتوجيهُها الوجهةَ المشروعةَ النافعة، وإن ما نخشاه أن تجمحَ بأحدنا عاطفته فتهيجه إلى عمل يُحسب على الأمة جميعِها مما يفسد ولا يصلح، ويكون حاله كحال من أراد إحساناً فأضر.
وإن من سوء الظن أن يُحسب ترشيدُ العقلاء للعاطفة إجهاضاً منهم لأعمالها، أو استخفافاً منهم بقدْرها، أو كُرهاً منهم لانجازاتها، وليعلم من استبطنت نفسه سوء ظن بالناقدين لبعض أعمال العاطفة في هذه الحملة أن الناقد الذي يقصد ترشيد العاطفة لم يقصد ذلك إلا لغيرته على المنهج النبوي ولخوفه على العاطفة أن تفشل أو تنحرف عن وجهتها المشروعة.
والله المسؤول أن يبارك للأمة في جهودها، وأن يجمع كلمتها على الحق،
و صلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم.
سامي بن عبدالعزيز الماجد
6/1/1427
05/02/2006
|
|
13-02-2006 , 02:37 AM
|
الرد مع إقتباس
|
|
عضو نشيط جدا
|
|
المشاركات: 330
|
#10
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل / بو عبد الرحمن
جزاك الله خيرا ونفع بك وأنار لك الطريق
ونتمنى من الله أن يهدي شباب المسلمين ويعيدهم الى طرق الحق
وبالله التوفيق
|
|
15-02-2006 , 11:01 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مراقبة سوالف الاصدقاء
|
قلب زايد
|
المشاركات: 7,838
|
#11
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شلت يمينك أخي أبو عبدالرحمن
هذا دائما ما أكرره بين صديقاتي وأخواتي
بأن النصرة دون اتباع السنة ودين الله الحق لن تجدي شيئا
احيوا سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في قلوبكم وعلى مظاهركم وفي بيوتكم وعلى سلوك وهيئة أولادكم تنصروا دينكم ونبيكم وتكيدوا أعدائكم
لكن للأسف تخرج الواحدة بالبنطال الجنز والشعر الأصفر والقميص الذي يكشف أكثر مما يستر لتقول نحن نقاطع
وما فائدة النصرة بالمقاطعة والحال مائل ومنكوس
نسأل الله أن يرد المسلمين لدينهم ردا جميلا
وللعلم مسألة الرسائل على الهاتف أصبح من الكثرة بغير معنى
وقد اعترت بعضها أمورا بدعية وأشياء لا تمت للدين بصلة
والمستفيد الأول والأخير منها هم شركة اتصالات
حتى إنه مأخرا تم وضع رقم هاتف في الدنمارك وكتبوا لنصرة نبيك لا تبخل بنصف دقيقة
فاليتعقل الناس وليعوا ماذا يفعلون
أدامك الله أخي أبو عبدالرحمن مفتاح للخير مغلاق للشر
وأسأل الله أن يحبك ويحبب فيك ملائكته وخلقه وكل ما في أرضه وسمائه
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعل سرك أفضل من علانيتك
|
|
16-02-2006 , 04:11 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#13
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل / وحيد الدرب
...... رحم الله والديك ورفع الله قدرك
جزاك الله خير الجزاء على هذه المشاعر الطيبة الراقية
لقد سرني والله أن تكون متابعا لما نكتب
وأملي في الله قوي أن ينفعك بما تقرأ
كما اسأل الله اني يكرمك في دنياك قبل أخراك
اللهم آمين ..
لا تنسني من دعائك الطيب أيها الطيب
|
|
01-03-2006 , 11:06 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#14
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب / أبو مروان
.......... رعاك الله وحفظك
بورك فيك أخي اينما كنت
وحفظ الله لك اسرتك الكريمة كبارهم وصغارهم
ولا تنسني يا أخي ما دعائك
|
|
01-03-2006 , 11:07 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#15
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / محبة الرسول
..... رحم الله والديك ورفع الله قدرك
ابتداءً ...
حياك الله وبياكِ
وجعل الجنة مأواكِ
من غير سابقة عذاب
ولا مناقشة حساب
اللهم آمين
جزاك الله خير الجزاء ..
وأسأل الله سبحانه أن ينفعك وينفع بك حيثما كنتِ
|
|
01-03-2006 , 11:09 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#16
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل / محب الشيخ العثيمين
.... رحم الله والديك ورفع الله قدرك
أسعدني تعريجك من هنا ..
وسرتني مشاركتك ..
واثلج قلبي تعقيبك الطيب
اسعد الله قلبك في دنياك وأخراك
وملأ الله حياتك بالمسرات
واثلج قلبك برضاه عنا وعنك
اللهم آمين .. اللهم أمين
|
|
04-03-2006 , 05:55 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#17
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة / عقد الياسمين
....... رعاك الله وبارك فيك
طال غيابك هذه المرة ..
نأمل أن يكون الجميع بخير وصجة طيبة وحال حسنة مع الله
كما اسأله سبحانه :
أن لا يشغلك _ ولا يشغلنا _ إلا بطاعته في وخدمته
اللهم آمين
جزاك الله خير الجزاء على مرورك من هنا
وأحسن الله إليك حيثما كنتِ
|
|
11-03-2006 , 05:23 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#18
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / بشاير
...........بشرك الله بالجنة
شكر الله لك حسن المتابعة
وأسأل الله سبحانه أن يبارك فيك حيثما كنتِ
وأن يجعلك مباركة دائما
اللهم آمين
نعم هذا ما ينبغي أن نكرره ، وأن يكون شغلا شاغلا لنا :
(بأن النصرة دون اتباع السنة ودين الله الحق لن تجدي شيئا
احيوا سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في قلوبكم وعلى مظاهركم
وفي بيوتكم وعلى سلوك وهيئة أولادكم تنصروا دينكم ونبيكم وتكيدوا أعدائكم )
نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
جزاك الله خير الجزاء .. وبارك فيك
وأسأل الله أن يضاعف لك الأجر على دعائك الطيب لنا
|
|
12-03-2006 , 10:37 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#19
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل / الهداف
..... رعاك الله وحفظك
حياك الله وبياك
وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب
ولا مناقشة حساب
اللهم آمين
شكر الله لك حسن المتابعة
أسأل الله أن ينفعنا بك وبدعواتك الطيبة
|
|
12-03-2006 , 10:38 PM
|
الرد مع إقتباس
|
|
|