|
عضو جديد
|
|
المشاركات: 58
|
#1
|
صغيري وهل تبايع على الموت...فهذا ثأر أبيك...ثأر شفيق......خطاب...أسامة..؟؟؟؟
مازلنا مع كاتبنا الكبير إبن محمد الذي يطرق القلوب بشدّة لعلها تستيقظ من بياتها الشتوي الذي طال .
صغيري وهل تبايع على الموت...فهذا ثأر أبيك...ثأر شفيق......خطاب...أسامة..؟؟؟؟
نعم الان اصبحت ابن الرابعة عشر..والان في عينيك استدار قمر حلمي الطويل وانا سابح في جمر انتظاري...
فهيا مد يدك...وخذ بيعة الثأر النبيل...ثأر أبيك
هو ليس ياصغيري ثار نسب ودم...انما ثار الاسلام..من يوم ضجت منابر الانلدس بالبكاء...من يوم سحقت
الخلافة تحت احذية اليهود والروم...ومن يومها...ومهابة خير أمة اشرقت عليها الشمس...تتدحرج من
مذبحة الى مهانة...الى ذل طويل يزينه لنا (ولاة الامر ) بانها افضل المتاح...وخير فتات يمنح في زمن
العلو الامريكي
ويحهم...انما علت امريكا بخنوعهم...وقتلهم الاطهار خلف الحدود وفي الزنازين
صغيري
انت لست مثل باقي الصغار...انت عمرك كله مروي بالدم وبالاحداث الجسام
(عقيقتك )...طعمها أحب من رات عيوننا في هذا الزمان كلهم رحلوا الى قناديل العرش..وبقيت وصاياهم في
قلب ابيك..جمر يتقي عذابه
بالطبع لن تذكر (شفيق المدني )
حين اختلس لحظة من وسط الموت والقتل كي يقبلك بين عينيك ثم يرحل للابد في لحظة فداء..فوق موجة
انفجارولا يبقى له قبر..(ومضى شفيق )
وبقيت تحبو وتتهادى بين اطهر اكف...وأحد عيون
(اسامة أزمري )
كان الداخل تحت لواءه مفقود والعائد معه مولود... الموت يفر من أمامه يحصد كل القلوب الخائفة...تمزق
جسده...ولم ينحني يوما...كان يقف عاري الصدرفي زحام الدبابات والطائرات...كالصقر خلف نظارته
المغبشة بالشظايا والاشلاء..ثم يواري اجساد الشهداء ويعود وحيدا...وفي لحظة غدر اصطادوه...كما
يصطادون النمور..وهاهو الان في سجون الروم اسدا جريحا في زمن الهوان...فهل تستطيع أن تفك
أسره؟؟؟
خطاب
كان يلهو بك ويطوحك في الهواء وحين يستبد بك الخوف كان يدس في فمك حلوى السكوت ويضمك الى
صدره.....ما أرق قلبه...ذاك مسعر الحرب...في الزمن الاول كان الرجل بالف....وفي هذا الزمن..كان خطاب
بالف الف وزيادة كم تقاسمنا غرف القلب وزنازين الحدود..ولحظات جوع...وسهر حول جمر الشواء حين
تدور الذكريات مع الشاي المر...وحكيم يشدو (بالزامل )
ليتني كنت معه سائس خيل او حمال ذخيرة...لكن وهل تخترق الامنيات لحظات النفاق...كان موعدنا ان
نلتقي...لكن سحقت هامتي الدنيا وبقيت اقتات لكم من عزة الجهاد وأمل اللحاق
فهل تثأر الان لأبنة خطاب التي من حبو ها تعيش الموت والدمار...والان اليتم الحزين
كان يقلدها السلاح...ويجعلها تتهادى بين قادة الشيشان...الان اين هي.؟؟؟. . ثأرك علقم ياصغيري...ثار امة مزقت ..وديست بالاقدام
صغيري مد يدك...هيا بايع على الموت...فقائمة الثأر النيل بطول هذا الوطن
من الفلبين حتى طنجه
من يعيد لأم محمد الدرة دفء صغيرها...من يعيد لحواء براييف.. زهرة شبابه ا من سيحمي النساء في الخدور من فزعة العدو...من سيبعث الطمئنينة في نفوس الصغار حين تهشم الدبابات
العابهم....من...من؟؟؟
ان لم تبايع على الموت
نعم تذكر...ابراهيم البحريني...يعقوب البحر...دكتور صالح...ابو قتيبة..ابو الزبير المدني...عابد
الشيخ...تذكرهم جميعا...رحلوا...كي ما تسقط هذه الراية...رحلوا بعد ان داسوا...الروس
باقدامهم...وحطموا الدب...بلا رجعة
والان جاء دورك ...كي تحطموا اليهودو الروم....لا تقل لي ان الفرق...بينكم وبينهم شاسع
لو رايت كيف كنا نقاتل بالبنادق القديمة...احدث طائرات الروس ودبابتهم...لكنت سخرت منا
انما شئ في القلب...شد عليه الانفال...وسيجتاح الرعب عدوك
صغيري ...هل ستبايع على الموت..؟؟؟؟
اذا فـــــمـــــــــــد يــــــــدك للـــــــبــيــعــــــــة ومـــد هــــــامـــــتـــــك للـــقــطـــــــف
|
|
23-05-2005 , 07:04 PM
|
الرد مع إقتباس
|