بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا ذاك الطالب لمواطن العدالة وكلنا ذاك الذي يشد رحاله ليحط حمله بين اكنافها .

نظرة الي العدالة والمساواة من اين تبداء في رايك ؟

باعتقادي والكل يوافقني كما اظن ان مثل تلك الكلامات لها ابعادها عند كل شخص بحسب تواجده في طبقات المجتمع . وبمثال جلنا ان لم يكن كلنا اطلع قصة روبن هود الايرلندي الذي يسرق من التاجر ليطعم الفقير من منظور ان السرقة تلك عدالة ومساوة مطلقة .

ماهو ميزان العدالة من منظورك الشخصي وبخاصة اننا نعيش في زمان كل شي للقوة والمادة وان لم تكن ذئب اكلتك الذئاب ؟
ولاننسى استعلاء القوي وتحكم المادة في معطيات الحقائق وتغيير المسميات على خلاف اسمائها

مجرد سالفه وانت حر في السوالف

العدالة من منظوري الشخصي ..

هو تعادل الفرص والحقوق بين مجموعة معينة ، ومحاولة مساواة الرغبات والحقوق بينهم ، ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يحقق الانسان العدل والمساواة بشكلها الكامل والا لوجدنا على ارض الواقع ما سماه افلاطون بالمدينة الفاضلة .

كنت اقول لنفسي .. لا يمكن للعدالة ان يكتبها انسان دون ان تتدخل اهواءه وتطلعاته وتصوراته وهو يرسم العدالة للاخرين ، لا يمكن ان العدالة ان تنشأ من الانسان الى الانسان دون ان يحمي حقوقه هو اولا ويحمي ظهره وظهر من والاه .

كنت اقرا منذ زمن عن العدالة والمساواة ، فهاجت تخيلاتي نحو بلد يحكمها الحاسب الالي الخالي من المشاعر والمصالح الشخصية من اجل عدل ومساواة لا تشوبها شائبة.

العدالة لا يمكن ان نتصورها والعدالة كتبها بشر وهو البشر الذي نعرفه ، ولا يمكن ان نتصورها من حاكم والحاكم بشر وهو البشر الذي نعرفه ، فلا عدالة بمعناها الحقيقي غير عدالة ربانية .. عدالة تجلت بين جنبات قراننا الكريم .. وبين صفحات من سنة نبوية شريفة .

شكرا اخي على المرور وبالفعل العداله الربانية لاتعدلها اي عداله ولكن ابتعادنا عنها ولدة مفاهيم مغولطة عن العدالة والمساواة