الإرهاب ... في إجازة ( اضطرارية ) لمدة ثلاث أشهر !!!

الحمد لله وحده ...
الحمد لله الذي أعز من أطاعه .. وأذل من عصاه وخالف أمره ..
الحمد لله الذي ما جعل علينا في الدين من حرج ..
قال تعالى (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ )
نحمده حمداً .. ونشكره ونترك من يكفره ..

كما قرأتم أحبتي .. عنوان هذا الموضوع ..
الإرهاب .. في إجازة !!

اليوم هو الثلاثاء 29 / شوال / 1424 هـ ..
وبذلك نصبح اقتربنا من دخول شهر ذو القعدة..

وما يميز هذا الشهر !!
انه شهر الله المحرم ..

إذاً الإرهاب .. سوف يكون في إجازة ..
ذو القعدة
ذي الحجة
محـــــرم
وبعدها
( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

ولكن !!
قد يؤول الإرهابيين هذه الآية ..
إنها للمشركين ... وليست للمسلمين !!!
أحبتي ..
أريد أن أبحر معكم لنناقش هذه القضية تحت ضوء " البحث عن الحقيقة "
وكيف نرد على هذه الأدلة ..؟

هل هذه الآية رادع لهم ؟!!
هل سيكفون .. !!
كم أتمنى أن تكون الإجابة .. نعم ..
وبعد الأشهر الحرم أيضاً ..

عندما كان المطلوبون 19 شخصاً .. حصل إرهاب بالسعودية .. لم تعهده من قبل ..
فكيف بحالنا اليوم مع 26 شخصاً ..
هل يكفون عن الإرهاب ... أم أن أهدافهم لها مبررات أخرى ..
هل " عند الضرورة تحل المحرمات " دليل كافي ؟
هل " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " دليل كافي ؟
وغيرها من القواعد الشريعة .. التي قد يضعونها دليل لهم ..
أم أنهم يستدلوا بالآيات التالية :
قال تعالى ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرين )
و
قال تعالى ( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )

ملاحظة /
أمريكا قصفت أفغانستان في شهر رجب ( المحرم ) !!!

هل هذا يخولهم إلى الاعتداء على المسلمين بحجة ضرب المصالح الأمريكية !!

لقد وصلت إلى الشاطئ ولكن ضاع الآمان الذي أبحث عنه .. وأخذت كامل أمتعتي التي محمله بهموم والآم ليس لها نهاية !!

أرجو أن تبحر أقلامكم .. في ذلك المحيط .. والفكر .. المظلم .. لتظهر لنا شمس الآمان .. وتطغى لغة الحب والتفاهم على لغة العنف والقتل ..

وبـــــــــــــارك الله فــيـــــــــــكم

" صــــــدى الآهــــــــــــــات "