العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > بدون تعليق نهاية زعيم ام سقوط امة
المشاركة في الموضوع
sad_bird sad_bird غير متصل    
عضو نشيط جداً palestine  
المشاركات: 301
#1  
بدون تعليق نهاية زعيم ام سقوط امة
إسرائيل خططت لاغتيال صدام عام 92

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، صباح اليوم (الثلاثاء)، أن قوات الأمن الإسرائيلية سمحت، الليلة الماضية، بنشر نبأ مفاده أن إسرائيل خططت لاغتيال الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، عام 1992. وأضافت الصحيفة أن قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي تم تدريبها على تنفيذ خطة الاغتيال عندما كان إيهود براك، رئيسًا لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي آنذاك.

وجاء في النبأ أن وحدة "سييريت متكال" الخاصة الخاضعة مباشرة لإشراف هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، تدربت على هذه العملية التي تضمنت إنزال قوات عسكرية إسرائيلية داخل العراق وإطلاق صاروخ نحو مقر الرئيس العراقي السابق، في حفل عائلي قرب تكريت. وجرت التدريبات العسكرية لهذه العملية في قاعدة "تسئيليم"، إلا أن حادثة عرفت آنذاك باسم "تسئيليم ب" وقعت خلال التدريب، أدت إلى مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، تم في أعقابها إلغاء العملية.

ووفق ما توفر من معلومات، فإن براك كان يشرف بنفسه شخصيًا على تدريبات الوحدة، حتى إنه كان حاضرًا عندما وقعت حادثة "تسيئيليم ب". ويشار إلى أن إسرائيل امتنعت حتى الآن عن تأكيد أو نفي أن تلك التدريبات كانت تهدف إلى اغتيال صدام حسين، رغم تسرب بعض من هذه المعلومات ونشرها في وسائل الإعلام الأجنبية آنذاك.

sad_bird غير متصل قديم 17-12-2003 , 07:18 AM    الرد مع إقتباس
عشوق عشوق غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 158
#2  
برد عليك بالادلة والبراهين
صدام و إسرائيل

طالعتنا صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بمقال على صفحة الرأي بقلم الأستاذ/ بسام أبو شريف يتناول فيه الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارون بهدف إشعال الحرب التي تنوي الولايات المتحدة الأمريكية شنها ضد العراق بهدف الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين بزعم امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل

11 أكتوبر ـ GN4ME / بقلم/ بسام أبو شريف ـ بعد خمسة أيام، سيلتقي أريل شارون رئيس وزراء إسرائيل بالرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، في ظل قرع طبول الحرب الأميركية ضد العراق، وفي ظل تفجيرات الوضع في فلسطين، واحتمال أن تطغى هذه التفجيرات على اهتمام الرئيس بوش الأول وهو: الاستيلاء على نفط العراق.

وسيلعب الاثنان في هذا اللقاء لعبة المصالح المشتركة بطريقة تختلف عن لعبة حليفين تجمعهما المصالح المشتركة. إذ سيلعبانها بطريقة المصالح المشتركة تجمع وتفرق. ولهذا أتوقع أن يجر شارون الولايات المتحدة إلى حرب ضد العراق، في ظل تنامي الفرصة لاتفاق دولي (خاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن) حول تجنب الحرب مقابل إعادة تقسيم الحصص النفطية العراقية. فالعراق يملك 20 بالمائة من مخزون العالم النفطي والتسابق بين الدول الكبرى للحصول على حصة اكبر من هذا المخزون تسابق محموم، إذ أن مصلحة شارون الداخلية والإقليمية والعالمية تتركز الآن على ضرورة توجيه ضربة عسكرية للعراق، فمثل هذه الحرب على العراق (ومشاركة شارون فيها) تساعده في الانتخابات الداخلية في حزبه (الليكود)، وسوف تقوض الاستقرار في الشرق الأوسط مما يجعل إسرائيل قوة إقليمية مقررة (أو شبه مقررة) في رسم مستقبله، وتقوي نفوذ شارون (القوي أصلا) داخل صفوف الإدارة الأميركية.
على ضوء ذلك، فإنني أتوقع أن يقوم شارون بالعمل على تفجير الأزمة العراقية عسكريا لجر شريكه الرئيس بوش إلى حرب في الشرق الأوسط، قد يكون بوش قد توصل لقناعة، انه لا ضرورة لها، طالما أن الولايات المتحدة ستصل لاتفاق حول حصتها من نفط العراق (والتي حددتها بـ 85 بالمائة).

ولا شك أن توصل الإدارة الأميركية لاتفاق يضمن لها ما تسعى إليه من حصة كبيرة من نفط العراق، سيبعدها عن شن الحرب على العراق (وان كان لن يبعدها عن خطط لاغتيال أو إسقاط الرئيس صدام حسين)، وهذا ما سيجعل شارون وإسرائيل الخاسرين في لعبة المصالح المشتركة (بين قوة عظمى ومحمية تلك القوة العظمى)، والتي تجمع وتفرق في آن واحد. وهذا قد يدفع شارون لإطلاق الرصاصة الأولى لجر بوش للحرب، حتى يضمن حصة إسرائيل من النفط العراقي، ومن المشاركة في السيادة الأميركية على الشرق الأوسط. ولهذا السبب بالذات راح شارون يهيئ لزيارته لواشنطن، بالتجاوب مع بعض الطلبات الأميركية المتواضعة، المتصلة بالتفجيرات في فلسطين، كالموافقة على الإفراج عن جزء من أموال الفلسطينيين، والموافقة على إزالة ثلاث نقاط استيطانية خالية من المستوطنين. ويظن شارون أن مثل هذه التنازلات (حسبما يسميها) ستعزز علاقته مع الرئيس بوش وستمكنه من الحصول على حصة من مغانم الحرب ضد العراق. وقد يوحي موقف شارون بأن هناك ترابطا بين الموضوع الفلسطيني والموضوع العراقي (الأمر الذي لا يمت للحقيقة بصلة)، فقضية فلسطين هي قضية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ورفضها تطبيق قرارات الشرعية الدولية الداعية للانسحاب حتى حدود عام 1967، وان هذا الاحتلال، هو احتلال استيطاني (كولونيالي) توسعي، وان الجيش الإسرائيلي يشن حرب إرهاب دولة ضد شعب بأكمله (حصارا وتجويعا وقتلا وهدما للمؤسسات والبيوت)، وهذا متناقض مع جميع القوانين والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان ومبادئ الحرية ومواقف الولايات المتحدة الرسمية المعلنة.
عندما عاد شارون من لقائه الأول مع الرئيس بوش (مباشرة بعد نجاح الاثنين في الانتخابات)، قال لأحد المقربين منه (وهو رجل أعمال إسرائيلي)إسرائيل الرئيس بوش لا يركز إلا على العراق. وكشف النقاب مؤخرا عن أن الأمر الأول الذي أصدره رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي بعد تسلمه مهامه هو إعداد خطة لضرب العراق عسكريا وإسقاط صدام حسين، وكان هذا قبل اشهر من العملية الإرهابية التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. فتحول اهتمام بوش (مجبرا) لفترة محدودة لضرب أفغانستان للرد على تلك الجريمة وللهيمنة على نفط أفغانستان والحصول على حصة الأسد من نفط بحر قزوين الذي كانت الشركات الأميركية قد حرمت منه، وعاد بعدها لاهتمامه الأول: العراق ونفطه.

ادعاءات زائفة
ولقد حاول شارون مرة تلو الأخرى التضليل، بمحاولة ربط الفلسطينيين بنظام طالبان وتنظيم القاعدة، ففشل في ذلك، لأن الحقيقة كانت أقوى، وزود الإدارة الأميركية بمعلومات غير صحيحة حول صلة بين النظام في العراق وقيادة تنظيم القاعدة، فتورطت الإدارة من دون أية أدلة، مما جعل ذلك سببا للتندر في أوساط المحللين والسياسيين.
وفشل شارون في عزل الرئيس ياسر عرفات، وفي إجبار الفلسطينيين على التنازل عن أهدافهم الوطنية الحقة، وفشل في كسر إرادتهم، مما أوصله إلى مرحلة العد العكسي سياسيا. وهذا يضيف سببا هاما من أسباب توقعي أن يقوم شارون بإشعال شرارة الحرب مع العراق لأنه يظن أن هذا هو مخرجه من المأزق الذي وضع نفسه فيه. وشارون يظن (مخطئا) أن إشعال شرارة الحرب سيجبر الولايات المتحدة على التدخل لحماية إسرائيل، وسيعطيه فرصة أحكام قبضته على الأراضي الفلسطينية (وتهجير قسم كبير من الفلسطينيين داخل أراضيهم) وسيضمن لإسرائيل حصة من نفط العراق تعوض خسائرها الاقتصادية الفادحة، التي منيت بها جراء حربها العدوانية ضد الفلسطينيين.
خلف الكواليس، اتفقت الإدارة الأميركية، خلال اليومين الماضيين، مع كل من روسيا وفرنسا، لضمان حصتهما النفطية في العراق، مما سيضطر الإدارة الأميركية للتنازل عن نسبة 85 بالمائة التي تسعى إليها، ومقابل ذلك ستدعم روسيا وفرنسا القرار الذي يهدد العراق عسكريا إذا لم يستجب لقرارات مجلس الأمن بنزع الأسلحة الخطيرة. الاتفاق الذي تم في الكواليس هو الذي اقلق شارون. وهو الذي سيشجعه على إطلاق شرارة الحرب ضد العراق.

ويبقى أن نقول: هل سيجر الرئيس بوش لمثل هذا السيناريو الإسرائيلي؟ لسنا على يقين أن الإدارة الأميركية تعلم عن الخطة التي وضعتها هيئة الأركان الإسرائيلية لإشعال شرارة الحرب بتوجيه ضربة مفاجئة لتسعة وعشرين هدفا عراقيا. لقد اغلق الأميركيون ملف إرسال وحدات من القوات الخاصة الإسرائيلية للعراق (سيارة متكال) وبقائها هناك. وابعدوا الضوء عن هذا الملف، واغلقوا ملف وجود غواصتين إسرائيليتين تحملان صواريخ أميركية الصنع شمال جزيرة فيلكة الكويتية. وطلبت الإدارة الأميركية من شارون أن يسكت وزراءه ويمنعهم من الإدلاء بأية تصريحات حول العراق، وذلك خشية استفزاز أو إحراج دول عربية خليجية. وصمتت الإدارة الأميركية حول المناورة التي أجرتها القوات الخاصة الإسرائيلية لتطبيق خطة إبعاد الرئيس ياسر عرفات ومساعديه لمنطقة صحراوية نائية في بلد عربي (الصحراء بين السودان وليبيا حسب معلوماتي)، صمتت الإدارة وهي تعلم أن التدريب تم، وان طائرات إسرائيلية هبطت في تلك المنطقة من دون أن تعلم الدول العربية التي مر الإسرائيليون فوق أراضيها وهبطوا في المنطقة الصحراوية النائية والواقعة بين السودان وليبيا، (وهي قريبة من مكان سقوط طائرة الرئيس ياسر عرفات قبل 13 عاما).
صحيح أن الرئيس بوش يريد من وراء الحرب ضد العراق إنعاش اكبر مجمعين أميركيين اقتصاديين، هما مجمع الصناعات العسكرية ومجمع الصناعة النفطية، لكن الحصول على ما يريد من نفط العراق سيحقق له نفس النتيجة المرجوة، أي تغطية التكاليف الباهظة التي دفعتها الولايات المتحدة منذ 11 أيلول عام 2001 لتمويل حروبها في أفغانستان وضد الإرهاب. لكن الأبعد من تغطية التكاليف هو الهيمنة البعيدة المدى على مخزون النفط العالمي، من خلال العراق، لأن هذا يعطي الولايات المتحدة القدرة على التحكم بالأسعار وبآبار دول أخرى، والتحكم بالاقتصاد العالمي، بما فيه اقتصاد الدول الحليفة لها كاليابان والاتحاد الأوروبي.

المصدر: http://gn4msnbc.com/opinions/articl...8&TEMPID=1#body

عشوق غير متصل قديم 17-12-2003 , 07:34 AM    الرد مع إقتباس
sad_bird sad_bird غير متصل    
عضو نشيط جداً palestine  
المشاركات: 301
#3  
هكذا يتشفى اليهود
لم يثر اعتقال صدام حسين فرح عرب امريكا فقط ولم يثر فرح من تسولو العون من قوات الغزو الصليبي بل جاءت الفرحة الكبرى من دولة اليهود لان نهاية صدام هي نهاية مفرحة لاخر من اطلق رصاصة على طفل امريكا المشوه بالمنطقة فها هو الكاتب ناحوم برنيع المعلق السياسي قي القناة الثانية الاسرائيلية يكتب متشفيا



هكذا يعامل الرجل


مثل هذا الرجل البائس، الذي فضل، في اللحظة المصيرية، الإهانة على القتال والموت، لا يمكن أن يعتبر بطلاً، خاصة في العالم العربي...



هناك لحظات تاريخية يبدو فيها أن الخير انتصر على الشر.

هكذا شعر الضباط السوفييت عندما عثروا على جثة هتلر المحروقة في قصر المستشار في برلين، وهكذا شعر الفرنسيون الذين جرّوا جثة لويس السادس عشر في شوارع باريس، وهكذا شعر الإسرائيليون عندما اختطفوا آيخمان وأحضروه ليحاكم في إسرائيل.

وهذا هو ما يشعر به الأميركيون وغالبية العالم الحر، اليوم. لقد كان صدام بعيداً عن الدَوْري الذي انتمى إليه هتلر وآيخمان، لكنه اكتسب وبصدق، صورته كمجرم إقليمي، كمخالف مزمن لشروط اللعبة الدولية، كقاتل بالجملة لأبناء شعبه وأفراد عائلته، كمساند علني للإهاب، إضافة إلى كونه الوحيد الذي قصف أعداءه بالغاز، بعد سنوات طويلة من تخلي العالم عن هذا الخيار الرهيب.

لقد ترافق اعتقال صدام حسين بإذلال رهيب. ليس بسبب الفحص الدقيق الذي أجري لأسنان وشعر المعتقل – فقد كان الفحص ضرورياً للتأكد من أنه لا يخفي حبوب السيانيد، ولا بسبب توثيق الفحص عبر شريط مصور، وإنما بسبب بث هذا الشريط.

لقد أقنع الأميركيون أنفسهم بأنه يتحتم منح الجمهور العراقي، والعالم العربي كله، علاجاً للصدمة. فصدام الذليل، المهان، لن يحظى بالتضامن من قبل أحد. لقد كان الهدف هو الإبقاء على صدام حسين على قيد الحياة، وقتل الأسطورة.

لقد بدا بلحيته وشعره الأشعثين كمن ضبط بعد هربه من السجن، أو كواحد من معدومي السكن، الذين يظهرون في مقدمة المسلسل التلفزيوني "النظام والقانون". لقد أصبح أنفه بحجم البصيلة، ونمت حواجبه كالعشب البري. وبدل أن يصدر الأوامر، أطاع بخنوع كل إشارة صدرت عن الضابط الأميركي. عندما قرروا حلق لحيته، تم حلقها. ومثل هذا الرجل البائس، الذي قرر، في اللحظة المصيرية، تفضيل الإهانة على القتال والموت، لا يمكن أن يعتبر بطلاً، خاصة في العالم العربي.

يقولون إن بث هذا الفيلم سينزل ضربة قاسمة بخلايا الإرهاب العراقية وسيردع الأنظمة الدكتاتورية التي تكره أميركا، من إيران وحتى سوريا. نتمنى ذلك، لكننا لا نوصي، على كل حال، بالإسراع إلى تقليد الأميركيين هنا. فما يسمحون به لأنفسهم، لا يسمح العالم به لنا. فصدام شيء، وعرفات شيء آخر.

لقد وقرّ الفلسطينيون صدام حسين. ولم يتوقف ذلك، فقط، على عرفات، الذي كان حليفه السياسي، ولا على الشبان الذين رقصوا فوق السطوح عندما أطلق صدام حسين الصواريخ على الجبهة الداخيلة الإسرائيلية. ويوم أمس، عم الحزن الثقيل، مدن الضفة الغربية وشوارع القدس الشرقية وأزقة غزة. لقد سقط تاج رؤوسهم.

هذه المسألة تعبر، بعض الشيء، عن الذوق القيادي لدى الفلسطينيين، وكذلك عن مقاييس اليأس لديهم. إن اعتقال وإذلال صدام حسين ينزلان ضربة قاسمة بمعنويات الفلسطينيين. ويمكن لذلك أن يقودهم إلى إعادة فحص جدوى الإرهاب، بشكل أكثر حكمة، كما يمكنه أن يقودهم إلى موجة أخرى من الإرهاب. وسيقرر في ذلك، إلى حد كبير، ما ستفعله إسرائيل.

إن اعتقال صدام حسين يشكل بشرى سياسية ممتازة للرئيس بوش ولحليفه، توني بلير. فلقد أزال ذلك، وبجرة واحدة، غيوم الفشل التي حلقت في سماء الاحتلال في العراق. وبات التحالف يعتبر، مرة أخرى، قوة منتصرة.

لكن مصير مثل هذه الانتصارات أن يتبخر. والسؤال الملح هو: ما هو عدد الجنود الذين سيقتلون في العراق خلال الشهرين المقبلين. إن البشرى الجيدة تكمن في نبأ اعتقال صدام حسين، أما البشرى السيئة فتكمن في كونه اعتقل داخل بئر عميقة، منقطعاً عن أنصاره. هذا يعني أنه إذا كان الإرهاب قد عمل، حتى اليوم، بدون أي علاقة لصدام حسين، فإنه سيتواصل حتى بعد اعتقاله.

sad_bird غير متصل قديم 17-12-2003 , 07:34 AM    الرد مع إقتباس
sad_bird sad_bird غير متصل    
عضو نشيط جداً palestine  
المشاركات: 301
#4  
طاب ليهود العرب ويهود القردة ان يفرحو الان
منظمة قتلى العمليات الاستشهادية في اسرائيل : "سنطالب صدام حسين بدفع تعويضات بقيمة عشرات الملايين"


إسرائيل ستنضم إلى الدعوى الدولية ضد صدام حسين بسبب دعمه للمسلحين الفلسطينيين وقصف إسرائيل بالصواريخ خلال حرب الخليج الأولى...




بدأ إسرائيل، يوم أمس (الاثنين)، بإعداد ملف قضائي ضد صدام حسين. فبعد إعلان وزير العدل، يوسيف (تومي) لبيد، عن انضمام إسرائيل إلى الدعوى القضائية الدولية ضد صدام حسين، عقد المسؤولون الكبار في النيابة العامة الإسرائيلية، مساء أمس، جلسة خاصة تم خلالها فحص كافة الاحتمالات الواردة.

وشارك في النقاش كل من المستشار القضائي للحكومة، إلياكيم روبينشتاين، النائبة العامة للدولة، عـِدنا أربيل، المستشار القضائي لوزارة الخارجية، وممثلون ومستشارون عن النيابة العسكرية والنيابة العامة.

وجاء من وزارة العدل أن "الموضوع ما زال قيد البحث الأولي، وأن هناك الكثير من الأسئلة المتعلقة بإجراءات محاكمة صدام حسين، التي لم تحسمها الولايات المتحدة بعد، والتي يتضح من الاتصالات الأولية التي جرت مع الإدارة الأميركية، بأنها ما زالت في بدايتها. ولذلك، سيتم حسم الموقف بناء على التطورات اللاحقة".

وأشارت وزارة العدل إلى قيام صدام حسين بارتكاب جرائم حرب ضد إسرائيل، خاصة إبان حرب الخليج، حيث تم قصف المدنيين الإسرائيليين بالصواريخ، دون أي تمييز، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإلحاق أضرار مادية كبيرة.

وفي السياق نفسه، علم أن منظمة "ألماغور" بدأت بإعداد لائحة اتهام ضد صدام حسين ونظام حكمه، تمثل كافة المتضررين من القصف العراقي لإسرائيل خلال حرب الخليج، وقيام صدام حسين بتحويل الأموال إلى عائلات المسلحين الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات في إسرائيل.

وبدأت المنظمة بإعداد لائحة الاتهام بعد اعتقال صدام حسين، والحديث الجاري حول محاكمته في العراق أو في لاهاي. وتطالب المنظمة بإجراء المحاكمة خارج العراق، كي يتم تسهيل مشاركة الإسرائيليين في المحاكمة.

وأوضح رئيس المنظمة، مئير إندور، قائلاً: "إذا جرت المحاكمة في العراق، فسيتم تفضيل المدنيين العراقيين على الإسرائيليين واليهود. إذ سيطلب النظام العراقي الجديد الاعتماد على ثروات النظام السابق ويحاول تقليص حجم الدعاوى الخارجية".

وتنوي المنظمة تقديم دعاوى تطالب بتعويضات تصل إلى عشرات ملايين الدولارات. وقال إندور، أمس: "لقد امتنعنا عن تقديم دعاوى قضائية ضد العراق، خلال العقد الزمني السابق، لأننا اعتقدنا أن فرص نجاحنا معدومة. ويتضح أننا أخطأنا لأنه كان هناك من قدموا دعاوى وتم تعويضهم بآلاف الدولارات. ولن نكرر الخطأ هذه المرة". وحسب أقواله: "لن تكون مهمة جمع المواد اللازمة سهلة لكن المنظمة ستهتم ببلورة الأدلة وتقديم الدعوى قريباً".

sad_bird غير متصل قديم 17-12-2003 , 07:39 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.