امس كان اول ايام رمضان
وكعادة خالتي في مثل هذه المناسبات قامت بدعوة
جميع افراد العيلة علي الفطور
ومنهم سموي الكريم
طبعا مااترددت لحظة بقبول هذا العرض المغري
لاني اخيرا راح اكل اكل نظيف
بدال اكل المطاعم الغير صالح للاستخدام البشري
المهم
وانا في الطريق لبيت خالتي
اتصلت خالتي وقالت لي انهم ما جابو عصيرات وطلبت مني اني اجيب لهم عصيرات من البقالة
رحت السوبر ماركت اجيب العصيرات
وانا داخل شفت خير اللهم اجعله خير
واحد شكله ما يبشر بالخير ووجهه مسود كان 100 عفريت راكبه في ذلك اليوم
المهم جيت احاسب وكان الرجال قدامي وكان يتكلم بالجوال والظاهر كان يكلم زوجته
فجاءة راح زعق : يا نواااااااال جهزي الشيشة المغرب راح ياذن بعد شوية
انا بغيت امةت من الضحك
قلت في نفسي : الله يعينك عليه يا نوال
الله المستعان
الناس تنتظر رمضان شهر الخير والبركة كي تتسابق في الاجر
وهذا الاخ يفكر في المنكرات حتى وهو صائم ويكاد لا يطيق الصيام بسبب الدخان
قال عليه الصلاة والسلام: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )).
وقال : (( رب صائم وليس له من صيامه إلا الجوع والعطش )) . وقال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا
أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ
حِسَابَهُ} [النور: 39]. أي يظن الإنسان أنه عمل عملا جيدا ولكنه يكون كسراب، ويكون عمله
هباءً منثوراً . من المعلوم أنه يجب على المسلم أن يصوم وأن يصلي وأن يبتعد عن كل
المحرمات، فإذا فعل ذلك نال عند الله تعالى أجرا عظيما.
تحياتي للجيمع
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
