|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 263
|
#1
|
هل تعتقد أن الله سيمهلني حتى وقت صلاة العصــر ؟؟؟ !!!
صليت البارحة صلاة الجمعة فى مسجد فى الجوار .. وكان الخطيب شديد القلب قوى الإيمان ينفذ كلامه الى قلبك مباشرة .. وأخذ يبصّرنا بحالنا و حال الأمة من فتور وخنوع وذل بسبب المعاصي التى اجترئنا عليها و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم ... وفجأة أحسست بوخز فى قلبي .. وجع ..آه مكتومه تخرج من قلبي بقوة ...
نعم و الله إنه شديد الوقع .. غريبة أيكون قد حان الوقت الآن للرحيل و لم أتجهز ... ماذا أقول له يوم التناد .. كيف أقابله و قد عصيت من قبل ... كيف أواجهه و لم أتوب بعد من كل الذنوب .. أم كيف أرجع الى الدنيا لكى أصلي و لو صلاة فى جماعه .. نعم أريد صلاة واحدة فى جماعة أحسنها لكى تكون لى هناك .. أريد صدقة جارية .. أريد فعل طاعات و حسنات و و و و و ....
و وجدتنى أنادي الله يا ربى يا قيوم يا حنان بلغنى صلاة العصر .. نعم يا ربي بلغنى صلاة العصر كى تحسب لى و لو لمرة واحدة .. يا رب بلغنى أذكار المساء لكى تكتب و لو لمرة واحدة ... و لاحظت أن الخطيب جاء عند آية من كتاب الله شديدة الوقع ...
يقول الله عزّ وجلّ ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ )
ولا أكذبكم حديثاً فقد أحسست بالصاروخ الموجه ناحيتي وأحسست بنعمة الحياة والوقت ... إننا الآن مازلنا على قيدالحياة .. نحيا و نتنفس و نعمل ... فكم منا من غفل عن هذه المعاني ... إننا نحتاج لوقفه مع النفس قبل أن يلقونا فى تلك الحفره الضيقة و نستغيث و لا مغيث و نبحث عن معين و لا معين ... إلا من رحم ربى ... !!
إخوانى ..... بادروا إلى الأعمال الصالحة ..
سارعوا الى الجنة الغالية ..
تعلموا دينكم و علموه قبل أن نسأل جميعاً عليه ..
دقوا أجراس الخطر فإننا على خطر عظيم ..
تحولوا من تجار المعاصى إلى تجار حسنات ..
حافظوا على الصلاة و الدعاء و التقوى و المراقبة ..
أصلحوا قلوبكم و حاولوا حضور مجالس العلم مع الصالحين ، وأكثروا من الإستغفار ، فهي علاج الداء ، وصلاح النفس في الدنيا والآخرة
يرحمنى و يرحمكم الله .. يرحمنى و يرحمكم الله .. يرحمنى و يرحمكم الله ..
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد بن عبد الله ...
آآآآه ... هل يمهلني الله إلى العصر ؟!؟
|
|
15-10-2002 , 01:51 AM
|
الرد مع إقتباس
|