عرض مشاركة مفردة
ريمى ريمى غير متصل    
كاتب فعال  
المشاركات: 1,200
#5  

[COLOR=darkred]

صورة بالافق.. !!

واتى دور منار لتدخل الجامعة

ويا للصدف السعيدة

فقد دخلت الكلية التى تعمل بها ريم كمعيدة ................


طارت منار فرحا مع بداية اول سنة جامعية لها
كان كل شىء يختلف عما اعتادت عليه

الحياة ...الفتيات ... المعيدات ... كانت منبهرة كليا بحياتهاالجامعية

كانت مثل عصفور طليق فى قلب الليل البهيم تأتي وتروح لايعكر صفوها شىء
تأتي كل يوم تقص على أخيها ومدَللها ما يدور بالكلية ماذا رأت؟ ماذا عملت ؟ كم تعرفت على صديقات جدد؟

تحدثه عن كل شىء، حتى أتى يوم كانت بغاية الشوق لتذهب إلى البيت لتخبر أخيها عما حدث
كانت تعد الساعات لتنهى يومها الدراسي بل الاصح الدقائق والثواني

ورجعت إلى البيت وطارت لأخيها لتحدثه عما جرى معها بالكلية

وبدأت حديثها: أحمد أتعرف لقد تعرفت إلى معيدة تعلمني ؟ أتعرف كيف شكلها إنها أجمل من زهرات الربيع، أرق من الندى، إنعم من طيف المنى و ....................

"أحمد أنت لست معى "!!!
"أحمد"!!!!!!
"بلى أنا معك و أسمعك أكملى حديثك ماذا كنتي تقولين عن صديقتك منى ؟"
"منى !!!!!! أرأيت أنت لا تسمعني".
وخرجت منار من غرفة أخيها غاضبة ...

وهنا نادى أحمد منار لكنها لم تتوقف
وهنا استوقف احمد منظر حدث معه منذ فترة طويلة تعادل العشر سنين و ابتسم بينما هذه الذكرى تلوح بالأفق كطير حزين
ذكرى ما إن تذكرها حتى عادت إليه أحزانه و أوجاع قلبه المكلوم
ذكرى أرق من نسيم الليل البارد
ذكرى حبيبة قلبه التى فرقت بينهم السنون
مهجة عينه التى لم يستطع أن يحقق معها حلم حياته !!

هنا تنبه أحمد فجأة على صوت ارتطام باب فتذكر أخته وحبيبته الصغرى منار ..

وعقد العزم على أن يذهب ليراها و يخبرها أنه كان مشغول بالأوراق التى أمامه ..

ولتخبره عما جرى معها وجعلها تطير إليه دون حتى أن تغير ملابسها

أو تنتظر حتى موعد الغداء كما تفعل عادة

و أقرن القول بالفعل وذهب إليها...................

:


لمن يريد الاكمال

مع الشكر

أختكم ريمى


[/COLOR]

ريمى غير متصل قديم 11-09-2004 , 08:55 PM