اخي ابو ايمن


والله ان حال الناس يرثى لها هذه الايام اصبحوا في الهم سواء .


العجيب ان دولنا تمر بطفره اقتصاديه كبيره جداً ومع ذلك تجد حال المواطنين خارج تلك الحسابات .


فالمتنفذين في القرارات مع الاسف اصبحوا يتقاسمون الكعكه الكبيره مثل ما يقولون .


واما الصغار حتى فتات تلك الكعكه لا يصلهم .


المشكله ان الكاتب محمد الرطيان ليس من اللذين لا دخل لهم لكن الديون واعالة اسره كبيره لم يجد اشقائه وظيفه يساعدونه على مصاريف تلك الاسره هو ما يعانيه الكثير الكثير من الطبقه المتوسطه وما دون المتوسطه .

اظافه الى ذلك ماحدث في سوق الاسهم واللذي اكل اكل الاخضر واليابس .


كما انا البنوكك اصبحت تستولي على ثلث مرتبات الشعب وهذه حقيقه . لان الموظفين اخذوا قروض بنكيه وذلك بتسهيلات كبيره من البنوك وبعد ذلك انهار سوق الاسهم فوجد المواطن نفسه امام حلين كلاهما مر اما السداد او السجن . فاصبح يعمل موظفاً لدى جهتين, مقر عمله والبنك حيث انه يودي عمل لوظيفته ومال للبنك .


كما ان عدم توفر الوظائف وهذا والله ما يشيب له الولدان بحق . فيوجد في بلادنا اكثر من سبعة ملايين اجنبي ولا نستكيع توظيف ثلاثة ملايين واذا بحث عن السبب لوجدتهما سببان فقط لا ثالث لهما . الاول تدني الرواتب والثاني اللغه الانقليزيه . مع ان اللذين يقدمون للبلاد لا يتحدثون اللغه الانقليزيه وهذا امر عجيب اخر . اظف الى ذلك كله ان الاموال المدفوعه لغير ابناء البلد تذهب جميعها خارج البلاد . مع انهم لو رفعوا الرواتب لابناء البلاد بما يتناسب مع مستوى المعيشه لاصبحت تلك الاموال تدور في حركه ماليه مستمره داخل البلاد نفسها .


هذا قليل من كثير .


لكن بالله احجز لي زياره معك عند صديقك طبيب الاعصاب .