<p><font face="Comic Sans MS" size="4" color="#800040">
أبكتني نفسي!...

يا جيهان!.. و أجلستني!.. أمامي ..

.. لمن !.. ؟؟ و لماذا..................... أين و متى!!!
لم أكن قبل بهذا الضعف!، فلم الآن!.. جميل!.. و لكن لمن؟!!
لست أسأل!.. لست ألوم نفسي إلا لأني!..
لا أمل الإنتظار..

سأبقى كيوم أوقفني جارنا، و تحداني للعد إلى الألف.. لا أمل!.. لم أسأل ألام!..
و أنهيته العد!.. ليس لأجل حبة الحلو.. و لكن لأني يجب أن أصل النهاية!....

و الآن.. أحبه!..
ذاك الذي أضعفني.. و .. ليس موجودا أكثر من دموعي.. و أتساؤل ما جدوى العد هنا!..
أصر على الحلم!... و يبكيني............

سأعد إلى الألف.. و أزيد ألفا حين أنتهي.. و أزيد حتى ينتهي ماء الروح!؟!!!!!!
سأسقيك!. من وجودي!.. لتكون حقيقيا!..ولا تغيب..


آه منك.. آه عليك!..
و أعد.. !! .. و يستمر العدّ.. ربما كنت أعدها دموعي هنا.. أو مبررات بقائي على لائحة الإنتظار..أو لعلها النجمات! على وجنة الليل!..
لكنه .. يستمر!...

.. من سيقرأني هناك!.. ربما كنت أضعف أكثر مع الزمن.. و ربما كانت نهر الحياة تنضب و أزداد من القمر قربا!..

و أخشى!..

أن تنتهي أشيائي الصغيرة .. و العد ... عندي لم ينته!..





</font></p>