أهلا بعودتك أخي الكريم أحمد....
عودتـــــــــــــــــــــــــــــــك رائحتها كرائحة البخور يوم العيد.......(:

وما أجمل أن يحنو قلب المساء إليه ويسامح من تسبب له بالأذى إذا ما اعتذر....

ذكرتني ببرنامج جورج قرداحي.... ( الذي حمل الكثير من المواقف والمآسي رغم أن نهاياة معظمها سعيدة...

عندما يئس الصديق من استرضاء صديقه الذي أخطا في حقه.. وقدم إليه إعتذارا أمام ألوف من الناس اللذين يتابعون البرنامج ,,

لكن الاخير كان غضبه عليه أكبر من أن يقدر ما عاناه ويقبل بأسفه .... وكانت لحظة حاسمه عندما أدار ظهره ليترك البرنامج ويترك صديقه منهارا مرتجفا خلفه...... فكانت صدمة الصد نتيجة حتمية لتطرحه أرضا فاقدا وعيه...!

عندما رآى الصديق الرافض للإعتذار أن صديقه انهار على الأرض ,,,
لاحظت أنه تردد هنيهات للركض إليه .... لكنه انطلق بعد ذلك وأخذه في حضنه...!


لماذا وصل الأمر إلى هذه الدرجة؟
سؤال ظللت أفكر فيه ويلح علي بشدة ... لماذا وصل الغضب بالأخير حتى أجبر الصديق على استضافته في برنامج تلفزيزني امام العالم بأسره..! من اجل ان يقدم إليه اعتذارا وينال رضاه ؟