السلام.....

لا أعرفك
وندائي هذا قد يشبه الصدى المتلاشي بلا عودة ..

وبوحي لك بسر علاني الآن ، أرجع ، ، قد يعطيك شيئاً من الأمل ... إن كنت لاتزال هناك .

فتقرأني الآن ،،،فتعطيني الأمل ؟


لا ألومك.
إن كنت قد اخترت من اسمك الرحيل وإن كنت لا أعرفك لكننا يا صديق في رحيل دائم ، قد تستغرب ، هنا ، ملاحظتي ...
لكنني أحترم القلم ، والوجدان والضمير ..

لك أن تختار ... بين اثنين لا ثالث بينهما
إما أن ترحل أو أن ترحل.
إرحل إلى هنا ،، من جديد

وتنفس بعمق ، فهنا عبير الورود ....أصلي.
وتأمل ، كم فائدة جنيت ههنا ،
لم يجف القلم يا عزيزي ولن يجف.
لانه ببساطة ، هناك من يكتب بدمه . ليبقى أبداً ...
أنظر إلى يديك فهي ملطخة به ، وترسمها على الجدران في كل مرة لوحة أجمل.
أضم أماني ، أماني .
وأقبلني صديقاً .
أما إن لم أراك أو تراني ،،،، فعزائي أن الطيوف المتموجة تتلاقى، علي ألقى أمواجك هناك.. لنستمتع بجمال التناغم الغريب ، حين تتوالف الطيوف على بعضها لتشكل سلماً موسيقياً جميلاً .
كم وددت لو كنت هنا منذ ألف عام ..
هل يكفيك ندائي ......



من هنا مررت ......