تنقهر لما يكون المسؤول عنك يسمع من طرف واحد

بمعنى إذا كان هناك مشكلة أو سوء تفاهم يجب على المسؤول أن يحضر الطرفين

لكن أن يسمع من طرف ويحكم على الثاني غيابيا فهذا ظلم محض

ألم يندم سيدنا داوود عليه السلام ويخر راكعا لله عز وجل عندما حكم من طرف واحد لصاحبي النعاج

فأحدهم بدأ بعرض شكواه وقال إن لأخي تسع وتسعون نعجه ولي نعجة واحدة يريد أخذها

فحكم داوود عليه السلام بأن هذا لا يجوز دون أن يسمع الطرف الأخر ... فندم وأناب إلى ربه وركع

ونحن كذلك علينا قبل أن نتسرع في أي حكم أن نسمع لجميع الأطراف وأن لا نحكم جزافا

وهذا يتجلى عندما تحدث مسائل الطلاق ... كل ينصر من هو أقرب منه لمجرد إنه تظلم عنده

فأهل الزوج يقولون إن الزوجة غلطانه ... وأهل الزوجة يقولون إن الزوج غلطان ... دون أن يتبينوا الأمر من الاثنين ... الله المستعان