عرض مشاركة مفردة
أبوالدحداح أبوالدحداح غير متصل    
مراقب سوالف اسلامية  
المشاركات: 871
#1  
من فتاوى الشيخ محمد الحسن ولد الددو
حكم ذهاب من عليه دين للجهاد

من عليه دين ولا يستطيع في الحال دفعه هل يجب عليه أن يذهب ليجاهد؟

أن الدين من حقوق الآدميين وهي مقدمة على حقوق الله، لأن حقوق الآدميين هم فقراء إليها، وحقوق الله، الله غني عنها، فلذلك لا بد أن يستأذن أصحاب الدين في الأسفار كالحج والجهاد ونحو ذلك فإذا أذنوا فلا حرج يسافر الإنسان، وإذا لم يأذنوا فلا بد أن يؤدي إليهم حقوقهم

http://www.dedew.net/index.php?A__=...h=1&linkid=1058






هل يجوز للمرأة أن تركب مع صاحب السيارة وحدها في وسط المدينة مثلا؟

أنها إذا كانت تركب في الخلف وليست مجاورة تماما لصاحب السيارة، وكان ذلك في وقت تزدحم فيه الشوارع أي يوجد فيها الناس فليس هذا من الخلوة إن لم تحصل ريبة، وأما إذا كان ذلك في أوقات مريبة كوقت الظلام أو وقت خلو الشوارع من الناس، أو كانت في المقعد المجاور له بحيث يسهل تماس أطرافهما فهذا حرام لأن النبي r حذر من اقتراب أنفاس الرجال من أنفاس النساء.

http://www.dedew.net/index.php?A__=...&h=1&linkid=928





ما حكم حلق اللحية أو أخذ بعضها.هل يجوز أم لا؟

إن حلق اللحية لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتوفيرها وحلقها خلاف ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وقد قال الله تعالى: ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾ وقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم الأمر بتوفير اللحية أما الأخذ منها فإن كان المأخوذ شعرة أو شعرتين مما ند عنها لقصد التحذيف فهذا لا حرج فيه وإن كان شيئا كثيرا فإن زاد على القبضتين أيضا فلا حرج فيه بل هو مندوب وإن كان ما زاد على القبضة الواحدة فهذا الأفضل توفيره و تركه ومع ذالك إن أخذه الإنسان لا يلام لأنه قد امتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتوفير بالقبضة وقد كان ابن عمر وأبو هريرة يأخذان ما زاد على القبضة وكان عمر ابن الخطاب يأخذ ما زاد على القبضتين ويأمر بذالك



http://www.dedew.net/index.php?A__=...&h=1&linkid=140





التدخين (قصة الشيخ المختار بن بون مع تلميذه الشيخ سيد عبد الله بن الحاج إبراهيم)

حكم شرب الدخان؟


الجواب:أن الله سبحانه و تعالى يقول في سورة الأعراف في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر الله تعالى لموسى و قومه بعثة هذا النبي الكريم و اشترط عليهم اتباعه إذا بعث فقال تعالى :

(و رحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكاة و الذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث)

فقد وصف الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بأنه يحل الطيبات و يحرم الخبائث و قد اتفق أهل العلم على أن الطيبات هي كل ما فيه نفع متمحض أو غالب فما تمحض نفعه و ليس فيه أي ضرر فهذا من الطيبات قطعا و كذالك ما غلب نفعه على ضرره و إن كان فيه ضرر مثل السكر فيه بعض الضرر لكن نفعه أكبر من ضرره و مثل السمن والدهون كلها فيها ضرر و لكن نفعها أكبر من ضررها لأن البدن لا يستغني عنها أصلا فهذه نفعها أكبر من ضررها فهي من الطيبات قطعا

أما الخبائث التي يحرمها النبي صلى الله عليه وسلم فهي كل ما تمحض ضرره أو كان ضرره أكثر من نفعه فما تمحض ضرره ليس فيه أي نفع فهذا قطعا من الخبائث و منه التدخين فالتدخين ليس فيه أي نفع للإنسان و ضرره كبير جدا فهو سبب رئيس لسرطان الرئة و لغيره من السرطانات و سبب رئيس لتسوس الأسنان و هو كريه الرائحة و فيه النيكوتين المضر جدا بمن لا يستعمله ضرره يتعدى صاحبه ويصل إلى غيره و كذالك فيه أضرار أخرى كبيرة جدا منها ضعف الأداء في القراءة لأن حبال الصوت تتأثر به فتحصل لدى الإنسان بحة فيصعب عليه قراءة القرآن بأدائه على الوجه الصحيح و كذالك صاحبه في كثير من الأحيان ملازم للرائحة الكريهة و هذا يقتضى منه أن لا يزور المسجد و هذا حجب عن الله سبحانه و تعالى فالإنسان الذي لا يزور المسجد محجوب و الإنسان الذي يزوره بالرائحة الكريهة أيضا قد فعل ما لا يحل له فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقرب مسجدنا يوذينا بريح الثوم

فالرائحة الكريهة لا يمكن أن يدخلها الإنسان في المسجد كذالك فإن من آثار استعمال الدخان أنه أيضا عادة سيئة تستشري فالإنسان الذي يستعمله سيتعود أولاده على استعماله فيكون بذالك أستاذا يعلم الخبائث علم أولاده الخبائث كما قال غيلان:



ألفى أباه بذاك الكسب يكتسب





فلذالك علينا أن نبتعد عن الدخان مطلقا استعمالا و شراء و توريدا و غير ذالك فلا نفع فيه و ما يتوهمه بعض الناس أن فيه تنبيها هذا التنبيه ضرر وليس نفعا لأنه يقتضي سيولة في الدم و يقتضي كذالك مخالطة النيكوتين بالدم فهذا ضرر متمحض و ليس نفعا كذالك ما يتوهمه بعض الناس إذا كان لا يستعمله أنه يروج به بضاعته فيبيع الدخان من أجل أن يأتيه الزبائن ليشتروا مواد أخرى هذا النفع أيضا غير صحيح فهذا ليس هو النفع فالنفع المقصود به في استعماله لا في مجرد الجلب به فالمخدرات أروج منه و الخمور أروج منه و لا يبيحها ذالك فلهذا لا بد من الانتباه لمثل هذا النوع و الحذر منه غاية الحذر

و هنا أذكر بقضية تعين الناس على ترك الدخان فالعلامة المختار و لد بون رحمة الله عليه كان من الذين يستعملون الدخان في فترة من حياته و العلامة سيد عبدالله و لد الحاج إبراهيم هو من تلامذته و سيد عبد الله يرى هذا الرأي الذي ذكرناه و سقنا عليه الأدلة و هو حرمة شرب الدخان و استعماله و قد قال فيه سيد عبد الله رحمه الله:

صلاتنا به وليس يشهد


مستعمل الشم و طاب تفسد




و قال ابنه محمد محمود:

عند أبي لا شك ذو كفران




و جامع الدخان و القرآن





فجاء المختار و لد بون إلى سيد عبد الله بتقانت1 يوما من الأيام فأراد أن يغير هذه العادة لدى شيخه و هي عادة شرب الدخان فلم يكن ليناقشه بالمباشرة لما فيه من الأدب و الحياء من شيخه فلما أراد المختار السفر وجه معه سيد عبد الله طالبا من طلابه النبهاء الأدباء فقال اذهب مع الشيخ فإذا نزل تحت شجرة للمقيل فاسأله أسئلة علمية رتبها له و كان في آخرها هذا السؤال و هو: هذا الدخان في أي الكفتين هو يوم القيامة؟هل هو في كفة الحسنات أو في كفة السيئات؟ فجاء الطالب فسأل الشيخ عن هذه الأسئلة التي رتب له سيد عبد الله و المختار يحب الاشتغال بالعلم فأفاض فيها بالشرح حتى وصل إلى هذا السؤال وهو الأخير هذا الدخان في أي الكفتين هو يوم القيامة انتفض المختار و لد بون انتفاضا شديدا و قال ليس السؤال لك بل هو لسيد عبد الله و أبلغه أنه في كفة السيئات و أنا تارك له و أتوب إلى الله منه و رمى كل ما كان معه من عدته حتى إن المختار رحمه الله يقول في وسيلة السعادة في ذكره للباطل قال:و منه الاشتغال بالدخان أي من الباطل الاشتغال بالدخان فذكر أنه لا يجلب نفعا و لا يرفع ضررا


--------------------------------------------------------------------------------

1 ولاية من ولايات موريتنيا



http://www.dedew.net/index.php?A__=...&h=1&linkid=227






هل يجوز لأحد أخذ راتب بدون عمل مع أنه لا يشترط عليه العمل في البداية؟

الراتب إذا كان من مال فردي كأن يكون من شركة و مالكها أو ملاكها يعينون راتبا لبعض الأشخاص من غير خدمة يقدمها أولئك الأشخاص فهذا هبة لا حرج فيه أما ما كان من المال العام كما كان من الوظيفة العمومية فلا يحل للإنسان أن يخذ راتبا من المال العام إلا إذا كان يقدم خدمة لا تجب عليه شخصيا لا بد أن يكون قائما بفرض كفاية حتى يستبيح به ما يأخذ و على هذا فالمفرغون من وزارة التعليم أو غيرها من الوزارات لا بد أن ينبهوا إلى أن ما يأخذونه من هذه الأرزاق من بيت المال هو حق الفقراء و اليتامى و الأيامى و الضعفة فلا يحل لهم أخذه إلا إذا قاموا بفرض كفاية كإمامة أو تدريس أو غير ذالك من فروض الكفايات و هذا شامل لكل أنواع الخدمة فكل موظف في أي قطاع من القطاعات إذا لم يؤد عمله فيحرم عليه أخذ راتبه



http://www.dedew.net/index.php?A__=...&h=1&linkid=229






هل معلق التميمة مشرك؟


هذا شرك أصغر ليس شركا أكبر، إلا إذا اعتقد أنها تنفعه وترفع عنه الضر فذلك شرك أكبر بالاعتقاد، لكن مجرد تعليقها شرك أصغر غير مخرج من الملة كالحلف بغير الله ونحو ذلك فإن النبي r قال: من تعلق تميمة وكل إليها، وقال: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، وقال: من تعلق شيئا وكل إليه، وقال كذلك: إن الرقى والتمائم والتِّوَلَة شرك، فالمقصود بذلك شرك دون شرك وهو لا يخرج من الملة.

http://www.dedew.net/index.php?A__=...h=1&linkid=1473






قول النبي : «إن أبي وأباك في النار» وعبد الله بن عبد المطلب في الفترة؟

أن النبي r ما ينطق عن الهوى وما يقوله لن يقوله إلا بوحي، وقد صح عنه أنه قال للأعرابي إن أبي وأباك في النار فدل هذا على أن الله أخبره بذلك، وليس في هذا نقص للنبي r ولا تقليل من شأنه، فلو كان كذلك لم يمت أبوه قبل مولده، فإن الله لم ينصره بالآباء ولا بالأمهات ولا بالإخوة ولا بالأخوات وإنما نصره بنصره العزيز المكين الذي نصره به وقال فيه: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك} فأتم الله عليه نعمته ونصره هذا النصر العزيز.

http://www.dedew.net/index.php?A__=...h=1&linkid=1385









حكم بعض الأذكار غير الواردة عن رسول الله  والمرتبطة بمناسبات

هنا ورقة كتب فيها أذكار وهي توزع مصورة وفيها أنها تسبيح شهر رمضان واليوم الأول يقال فيه: سبحان من سبحت له السماوات بأطرافها مائة مرة؟

أن هذا النوع هو من الابتداع ومما لم يأذن به الله ولم يأت به رسول الله r فلذلك لا بد من هجرانه وتركه وفيما جاء به رسول الله r غنية عن مثل هذا.

http://www.dedew.net/index.php?A__=...h=1&linkid=1426















الكلام على الوسوسة في الطهارة والصلاة وطرق علاجها

عندي ولد تأخذه الوسوسة في الطهارة و الصلاة فإذا ذهب إلى الخلاء و تطهر من البول يتوضأ حتى ينتهي فيقول أنا لم أخلص من البول و لا أقدر على أن أصلي بالنجاسة و ينزع لباسه كله و يأخذ لباسا آخر و يصلي؟

أن هذا النوع هو من عمل الشيطان و قد قال الله تعالى:

﴿يأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان﴾ فعليه أن يتعالج من هذا المرض بأسباب الشفاء الشرعية و منها الإكثار من الإستغفار و منها كذالك أذكار دخول الخلاء و الخروج منه و الحفاظ عليها و منها أيضا عدم إتعاب النفس في التفكير كثيرا في هذا الأمر فيجب عليه أن يصرفه عن نفسه و منها أيضا الرقية الشرعية أن يقرأ القرآن على نفسه و أن يقرأه عليه غيره و منها الحفاظ على أذكار النوم و الإستيقاظ و الصباح و المساء و منها الصدقة التي يعالج بها المرض «عالجوا مرضاكم بالصدقة» فكل ذالك يزيل عنه هذا الوسواس بإذن الله

http://www.dedew.net/index.php?A__=...&h=1&linkid=450

أبوالدحداح غير متصل قديم 06-08-2008 , 01:54 PM    الرد مع إقتباس