سلطت صحيفة صنداى تليجراف الضوء على بعد جديد فى المأساة التى يشهدها العراق، فقد كتب عقيل حسين وكلن فريمان يقولان إن الشرطة عثرت على 14 جثة لشباب كانوا اختطفوا فى إحدى ضواحى العاصمة بغداد وحسب الصحيفة لوحظ أن هويات جميع الضحايا، الذين لقوا حتفهم جميعا برصاصة فى الرأس، قد ثبتت بعناية على صدورهم، وكانوا جميعا يحملون اسم عمر وأضافت قائلة إن الجريمة الوحيدة التى ارتكبها هؤلاء الشباب من السنّة هى أنهم حملوا اسم عمر، نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب وهو أحد رموز المسلمين

وبينما توجه الاتهامات فى مثل هذه الاغتيالات إلى متشددين شيعة إلا أن بعض المصادر لا تستبعد ضلوع الموساد الإسرائيلى فى تلك العمليات لإضرام نيران حرب أهلية تفتت البلد الذى كان يشكل أكبر تهديد لإسرائيل ونسبت الصحيفة لأحد ضباط الشرطة قوله اتضح أن بعض الضحايا كانوا قد تلقّوا رسائل تهديد تطالبهم بتغيير أسمائهم