الأخ محب الشيخ بن عثيمين ..

لقد تكلم الكثير في ( قضية تغييب الشريعة الإسلامية وتعطيلها )

ولا حياة لمن تنادي .. وليس هناك دولة واحدة تطبق الشريعة كما أراد الله ..

وحتى الدول التي تدعي أنها تطبق الشريعة في الواقع أنها تطبق الظلم لا الشريعة ..


والداعية عمرو خالد يهمه بالدرجة الأولى الشباب والأخذ بأيديهم إلى ما يصلحهم ..

فإن أصبح الشباب واعياً لدينه وما يصلحه حينها يمكن أن يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية لأنه أدرك حينها أنه ليس له مخلص مما هو فيه إلا بالعودة إلى الله ..


وليكن الداعية عمرو خالد يدعو إلى نهضة الشباب والقضاء البطالة ..

وليكن دعاة آخرين ممن يدعون أن بلادهم نموذج لتطبيق الشريعة بدعوة الدول الأخرى إلى تطبيقها ..

وليتكلم دعاة آخرون في عواقب تغييب الشريعة وتعطيلها ..


لم نطالب بالذات عمرو خالد بذلك .. وننكر عليه دعوته ليكون شباب الأمة منتجين وإيجابيين في تناول قضاياهم وما يهمهم ؟؟؟؟؟