تصبّ صباحك في فمي ..وتصلب اطيارك على قلبي ...

وانا مابين جيئة وذهاب ..
اغني لك..
واشكي لك..
وابكي لـــــك ..!


ياحبيباً اتى من غير موعد، هذه احزاني تتراكم في صفحة وجهي الصغير
لم رحلتْ؟!
ولم لم تترك لقلبي فرصة الاعتذار الأخيرة..

احببتُك رغماً عن ألف قبيلة ..وحين جاءت النذر ..و ولى البشير
وشعرتُ بالحب يخنقني /يجعلني لاشيء الا انت...

توقفت...
لأني اعلم ان لك قلباً اجملُ من قلبي ...
وارقّ منه..
ولأنك عندي اغلى من ان اغيظك بحبّي..
واخنقك بوهمهم..
انتَ عندي ليلٌ اضن به على السائرين..
متى تدرك اني اخترتُ اصعب الخيارات على نفسي
واني بكيت حتى خلتُ البكاء فالقُ كبدي...
متى تدرك انني لم اخنْ..ولم اكذب...
بل خنتُ قلبي وحسي..وبقيتُ هكذا مأهولة للحزن..
لا اريدُ شيئاً...خلاص ..انتهى كل حلمٍ بوصل
فقط قلها اخيراً:
احبك وراضيٌ عنك..
وعدني ان اراكَ اباً في عاجل الوقت...
عدني فلستُ كغيري ...
فرحي في فرحك..
وان كان موتي...
يا اول حبّ..واجمله ...!
قل لي ولو كذباً كلاماً ناعماً....
.
.
.
.