|
عضو نشيط
|
|
المشاركات: 92
|
#19
|
أمنية تتحقق ..
[COLOR=darkred]ظل يفكر كثيراً وفجأة توقف عقله عن التفكير
كيف أكمل حياتى مع غيرهاااا .. أين لي قلب يحتوينى غير قلبهاا
أين لي عشقاً أتنفس منه غير عشقها .. أين لي بسمة لحزني دون نظرة عينها
يا إلهي .. كيف أفعل ؟!
نيران الوله فى قلبه أحرقته
وبحور الفكر أغرقته
ولكنها وعدتني ..
كيف تكون لغيري ؟!
جلس أحمد على صخر مظلمة .. بجوار البحر وكأنه جالس على أطلال متهدمة وقلب منكسر
ظل يبكى بحرقااااات فما تحمل وما سأل
وكان هو حاله جلس على الصخرة حتى أتى الصباح .. ثم ذهب إلى عمله
والحزن .. ينطقه .. واليأس خطواته
أوشك دوامه على الإنتهاء .. تأخذه فكرة عن مكانه .. وترده فكرة إليه
ومالبث .. إلا أن سمع صوت الهاتف
ألو ؟
إنها منار ..
قالت له بمرح لا يوصف وكأن كل حرف تلفظه شفتاها
ضاحك مبتسم .. يحمل ورائه سعادة كبيرة
لا توصف
قالت : أخي الحبيب مفاجأة لن تتوقعهااا !!
قال أي مفاجأة منار .. لم يعد أى شئ فى هذه الحياة
يسعدني أو يبكيني ... وقال فى نفسه ..(( غيرها )) ..
قالت صدقني.. أخى الحبيب .. لن تصدقني
سألها دون مبالاة .. أخبريني ماذا حدث ؟؟
قالت أمك خطبت لك فتاة .. ما أجملها .. ما أروعها .. ما أحسنها خلقاً وأخلاقاً !!
آه ... قالهااا ...
إنتهى الأمر ...
: أخي ماذا بك ؟!
ألن تسألني ما اسم عروسك ؟!
قال ونبرات الشجن تعتريه
ما اسمها ؟!
قالت : اسمها .. اسمها .. اسمها !! .....
قال أتفكرين فى اسم تقوليه ؟!
قالت إنها ... ريم أخي .. وما استطعت أن انتظر حتى تعود للبيت لأخبرك
: كادت المفاجأة توقف قلبه ... وتذهب عقله
تماسك يا فتى .. فقد تكون ... ريمٌ أخرى
حسناً حسناً منار .. أكملي
إنها التي تمنيتها .. وكانت تنتظرك أخي الحبيب
يا إلهي أيمكن هذاا .. كيف
وقعت من يده سماعة الهاتف من روعة المفاجأة .. كانت نبضات قلبه
فى سباق ..سباق مع بعضهاا .. ومع الوقت .. ومع المكان
ذهب إلى البيت فوراً حيث أمه وأخته الحنون
: ماذا دهاك يا ولدي ؟! .. ..
دخلت البيت مندفعة خطاك يملأها المرح والخوف !!
عذراً ..أمي الحبيبة .. وقبل يداها
وقالت أجلس يا ولدى لأخبرك عن عروسك
إنها ونعم الفتاة .. خلوقة .. ملا محها مريمية بريئة
قال أعرف يا أمي .. هامساً فى نفسه
وقد وافقت البنت بسرعه ولا أدرى لماذاااا !!
فحين أخبرتها أختك عنك .. كانت الفرحة واضحة على ملامحهاا
كأنها لا تصدق .. لا أدري ..
وقد اتفقنا أن نذهب لهم مساء غد
لنتمم هذا الموضوع يا ولدي ..
: الحمد لله .. أتى اليوم الذى أفرح بك فيه يا ولدي ويهدأ بالي عليك
غرق الفتى فى الحلم رغم ظهور القلق .. عليه
وجاء اليوم التالى .. لم يستطع أحمد الحراك فلم يذهب للعمل
ذهب إلى صخرته ,, ولأول مرة لا يراها أطلال متهدمة يجلس عليها قلب منكسر !!
: بشغف قال حان الوقت لنذهب .. هيا بناا
وصلوا حيث هم ذاهبون
تقدمت أم أحمد و أخته نحو بيت الحبيبة ريم
وطرقت الباب .. قوبلوا بكل ود وترحيب من أهل ريم
: تفضلوا بالجلوس
وأخذ والد ريم يحدث أحمد .. وهو لا يتجاوب معه فى الحوار
فهو جالس هائم .. يفكر فيها كيف ستبدو الآن
يتذكر أيام الفراق
يرى صورة الصخرة فى عينيه
يسمع أناته على البحر
كم عانى .. وكم قاسى
وهاقد خرجت ريم ..
هاقد أتت العروس
مرحبا مرحبا
فز قلبه .. ووقف أحمد وعينا منار تراقبهمااا بشغف
جلسا العروسان .. وكان والديّ ريم و أم أحمد يتكلمون عن الزواج ويتفقون فى أموره
: ريم حبيبتى .. يا من عشت لأجلها أيامي .. لا أصدق .. أننى الآن فى أحضان عينيك
: ردت ريم بعينها وبلمسات رومانسية لقلب أحمد
يطيـــــر قلبى .. فرحـــة حين أسمع صوتـــك العــذب ينادينـــــي
وتسعــــد يــدي .. متى تلمس يداك..وحين أراك تقـــــــر عيوني
وتضحـك عينــاي ســـرورا وأنت تحدثني ويعتريني دفء ويحتويني
أحبــك .. وقد قلتها دون كـلام .. فحبك يجـــــــري فى شراييني
وأضحك عجباً كلما ابتسمت دون ابتسام لمن حولي متى يروني
جاوبها أحمد بنظرات ولهانة ..
ريم يا حبيبة القلب .. كم افتقدتك .. كم أشتاق إليك
وتبادلا همسات الحب ونظرات الشوق والحنين
اتفقت الأسرتان على ميعاد العرس
وتجهز العروسان للزواج
وهاقد أتى يوم حُفر فى ذاكرة الأقدار حتى لا ينسى !!
يوم أن تزوج أحمد بــ ريم .. وعاشا معاً فى سعادة لا توصف
وسبحا معاً فى نهر حب لا ينضب
تحابا وتزوجا وعاشا فى سعادة وهناء مامر يوم عليه إلا كان فى إزدياد ووفرة
أمنيه تتحقق .. وأماني تحققت .. !!
وما أسعد الفتى !!
[/COLOR]:::) :) :)
أرجو أن أكون وفقت فى وضع النهاية
وتحياتى للجميع وشكراً
لهجير الصمت !!
والفتى المحب ,,
وريمى الرقيقة ..
وشاهيناز .. الغالية
لكم وللجميع أرق تحية
أختكم بالله ... داليا
|
|
14-09-2004 , 03:48 PM
|
|