أخوتي ....


لا تستبقوا الأحداث ...

===================================
الصدمة الثانية اختفاء الجيش العراقي تماما من ساحة المعركة عن الدفاع عن بغداد بطريقة غير طبيعية ، إلا من بعض الجيوب المتناثرة.
===================================

نقطة إستفهام ....؟؟؟



===================================
كما ذكرت القوات المتحالفة أنها وجدت سجونا فيها ما يقرب من مائة طفل.
===================================


ومن يصدق هذا الهراء ....؟؟
وهل كانوا مسجونين ...؟؟ ... أم أنها أضحت إحدى الملاجيء ...؟؟
وأين أهاليهم ...
أم أن صدام قام يعتقل الأطفال ويلتهي بهم عن الحرب ....


===================================
القوات التي دافعت عن تلك المدن بداية الحرب اعتقد أنها كانت خاضعة لضغط وابتزاز وتهديد بإيذاء أهالي أؤلئك الجنود ، ولذلك فضلوا أن يموتوا تحت جنازير الغزاة على أن يعدم فرد من أهله ، ومن باع حياته لهدف سامي (حماية أهله) لن تكون التضحية سخيفة بل تكون مؤلمة على جسم العدو ، فكان الهروب الجماعي للقوات الأمريكية والبريطانية وكثرة تراجعها.
===================================

من يسمع هذا القول يحسب أن العراقيين يبذلون وطنهم رخيصا للغزاة لولا أن صدام ونظامه الفاشي ضغطوا عليهم للقتال .... وإلا لكانوا هتفوا وهللوا للعلوج ...
ماشاء الله ... يالنباهتكم ... وما أجملها من عقول كملت وزانت وما بقي لها أن تقول سوى أن الفدائيين الذين حولوا الأرض جحيما تحت أقدام الغزاة قد قبضوا أجورهم ذهبا وفضة ....( وما ضرني أي أسم حمل هذا الفدائي طالما قاتل وقتل في سبيل الله ... ولو تحت راية صدام ) ...


====================================
ولما اقتربت القوات الأمريكية من بغداد ووصلت حدودها لم يكن حول بغداد سوى حفنزة من الجنود البعثيين الذين باعوا دينهم ودنياهم وأهلهم لعيون صدام حسين ، فلما جاءوا إلى ميدان التضحيات لم يكونوا على استعداد للتضحية من أجل هذا المجرم ، فكان الاختفاء غير الطبيعي لهذه القوات خلال الليل ، ولعلهم تحولوا إلى مدانيين خلال ثواني.
====================================

لا تستعجل ... ووفر تصريحاتك الصحفية ...
الحقيقة ستبزغ عما قريب ...
وكفوا أطال الله أعماركم عن تفسير مافي القلوب ....
ولا تكونوا شوكة في ظهر أخوانكم ...
أعانكم الله على أنفسكم ...
وأعانكم على عدوكم ....


سلامي ...
لمجاهدي الحق من ابناء الاسلام