سوف أنقل كلامك باللون الأزرق وأرد عليك بعد أذنك

حسنا أخ بويك يبدو انك بوادى وأنا بوادى

صحيح وأنتي محقة بذلك .

سأكرر جملتك..أنت قلت:

ولو إن من يقوم بهذه العمليات يريد وجه الله سبحانه

على الأقل ينتظر حتى نتخلص من النظام البعثي في العراق

وبعدها لن يكون هناك سبب لتواجد القوات الأجنبية بدولة الكويت

وطبعا أنا لا أؤيد مثل هذه العمليات ولا أقرها أبدا باي حال من الأحوال

من باب {{{ جلب المصالح مقدم على درأ المفاسد }}}

------------------------------------------

هنا كلامي واضح ولا يحتاج لشرح ولكن إن أردتي الشرح فأنا حاضر


هل تعتقد بازاحة النظام العراقى ستخرج القوات الأمريكية من الكويت أو من القواعد الموجودة بقطر ..

بالطبع لا

ولكن لن تكون بهذا الحجم أبدا وسوف تكون رمزية وتدريبية .

وهذا واضح من كلامي الذي تكرمتي بإقتباسه مرتين .

فرضا بعد سقوط صدام هل باعتقادك ان جنود أمريكا وقواعدها ستخرج من الكويت وقطر .. بعد أن تكون الوصية على ثروات العراق ونهب خيراتها..

السؤال مكرر والإجابة بالأعلى

ملاحظة : بل واقع وليس فرضا ولن تكون وصية ولن تنهب الخيرات .

أليس لها المصلحة فى بقاء قواتها فى الدول المجاورة للعراق

نعم لها مصلحة بالبقاء وهذا حلمها منذ السبعينيات من القرن الماضي

وهل لك بعد هذا أن تقف ضد من يقول أخرجوا المشركين من جزيرة العرب..لقول الرسول صلى الله عليه وسلم..

أنا لم أقف ضد كلام الله أو رسوله صلوات الله وسلامه عليه

لا سابقا ولا حاضرا ولا مستقبلا .

ولكن يا أختي الكريمة الحديث واضح ولا يحتاج تأويل أو تفسير

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخصص القوات الأمريكية

كما يطالب به البعض وتناسي الأخرين .

ومن المفارقات العجيبة

أن يطالب البعض برحيل القوات الأمريكية بناء على هذا الحديث الشريف

ويوجد في بيته خادمة أو سائق نصراني !!!!!!!!!

ألا تتفقين معي إن هذا التصرف لا يعقل أبدا ؟؟؟؟؟؟

وأنا من وجهة نظري الخاصة وبناء على قول بعض العلماء الأفاضل

وجود هذه القوات لمصلحة والأصل طردهم من الجزيرة العربية

وذلك مصداقا لهذا الحديث الشريف الصحيح من صحيح البخاري

على صاحبه أفضل الصلوات و وأتم التسليم

2338- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مُوسَى أَخْبَرَنَا نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضى الله عنهما - أَجْلَى الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا ظَهَرَ عَلَى خَيْبَرَ أَرَادَ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ مِنْهَا ، وَكَانَتِ الأَرْضُ حِينَ ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَلِلْمُسْلِمِينَ ، وَأَرَادَ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ ، مِنْهَا فَسَأَلَتِ الْيَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُقِرَّهُمْ بِهَا أَنْ يَكْفُوا عَمَلَهَا وَلَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« نُقِرُّكُمْ بِهَا عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا » . فَقَرُّوا بِهَا حَتَّى أَجْلاَهُمْ عُمَرُ إِلَى تَيْمَاءَ وَأَرِيحَاءَ .

بمعنى إن أمير المؤمنين أبوبكر رضي الله عنه وأرضاه

لم يجليهم من جزيرة العرب وهو أحرص من الجميع بتطبيق أوامر الله

وذلك لوجود مصلحة وإلا لما أبقاهم الرسول صلى الله عليه وسلم

وإنما في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه

هو من قام بإجلائهم من جزيرة العرب بعد إنتهاء المصلحة من وجودهم

فدين الله كامل ولا يحتاج من أحد الزيادة أبدا .

كما إن تطبيق أوامر الله سبحانه وتعالى علوا كبيرا

يجب أن لا يكون إنتقائيا بمعنى ننفذ ما يوافق هوانا ونترك دون ذلك !!!!!

أتمنى الرد على هذا الجزء البسيط ..ولكل حادث حديث.. مـــــــــع الشكر

أتمنى أن أكون قد وفقت بالإجابة

تحياتي