الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته الطاهرين الأبرار …
الحمد لله حتى يرضى ، والحمد لله إذا رضي ، والحمد لله بعد الرضى…

لاحظت وأعتقد بأن الجميع لاحظ ذلك ، شرذمة لا تخاف الله وتدعي محبتها للإسلام والمسلمين تقوم بمهاجمة المجاهدين والتحدث عنهم بسوء ، فلا خوفٌ من الله ولا حرصٌ على إخوانهم في الله ونصرتهم . هذه الشرذمة نراها واضحة في المجتمع الكويتي (رغم أن هناك الكثير من أهالي الكويت ممن يرفعون الرأس بحبهم لدينهم ونصرتهم للمجاهدين) ، ونراها واضحة من بعض العلمانيين الفسقة في المجتمع السعودي ، وتقل هذه النسب في المجتمعات الخليجية الأخرى . حينما نأتي لهذه الشرذمة الموجودة في المجتمع الكويتي نجدهم يحملون حقداً دفيناً على العراق وذلك لعدة أسباب منها طبعاً غزو العراق للكويت والتنكيل بشعبها ، وإخفاء الأسرى لمدة 12 عاماً تقريباً…الخ ، ونحن والله لا نخالفهم في كره صدام حسين ، ولا نخالفهم في بشاعة ما فعله هذا النظام المجرم الظالم ، ولكننا نخالف هذه الشرذمة في وقوفهم مع الأمريكان ، وتأييدهم لضرب العراق وهم يعلمون ما هي نتائج هذه الحرب على الشعب العراقي وليس على النظام . فإذا كانوا يدعون الإسلام ويدعون بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوتهم ، فليقرءوا سيرته بأبي هو وأمي ، رغم أذية كفار قريش له ، وضربه من سفهاء القوم حين ذهابه للطائف ، والاستهزاء به وبما جاء به من الحق ، إلا أنه دعا الله أن يهدي قومه ، وعند فتح مكة قال الناس بأن محمداً جاء لينتقم ..فما كان منه إلا أن قال فداه أبي وأمي …اذهبوا فأنتم الطلقاء !! …هذه هي أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم بل هي أخلاق الأنبياء بشكل عام..فها هو سيدنا يوسف عليه السلام يلقيه إخوانه في غيابة الجب ، ويلاقي ما لاقاه عليه السلام من محن ويصبر عليها ، ثم في نهاية الأمر يقول لهم : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم !! هذه هي أخلاق الأنبياء التي يجب أن نقتدي بها ، فالمسلم لا يليق به أن يكون حاقداً ضعيف النفس ، بل إنه يسمو بأخلاقه فوق الجميع .

أما شرذمة المجتمع السعودي فلست والله بالذي أجد لهم عذراً في هجومهم على المجاهدين إنما هو الارتماء ومسح التراب من على حذاء أمريكا فهم قبلوا أن يكونوا عبيدا لها ، وسيعلم الظالمون أي منقلبٍ ينقلبون !!


اللهم اكفناهم بما شئت وكيف شئت ..اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ……


أخوكم في الله

المجاهد عمر