عمــــاد العمـــل الصحفي ( من كتاب الله سبحانه )
 

**************************

عثرت على هذا الموضوع فأعجبني جداً ........ ولكن طريقة عرضه لم ترق لي ........ فتصرفت قليلا فيه قليل ، ليكون كما هو الآن .........

- - - - -
المتأمل في كتاب الله عز وجل يجد أن عجائبه لا تنقضي كما ورد في الحديث الشريف ، وهذا يدعو إلى مزيد من الإقبال عليه بوعي وتدبر ..

كلنا قرأ قصة سليمان عليه السلام والهدد في القرآن ، ولكن كم واحد منا خرج منها بهذا الدرس الرائع ؟

... تفقد النبي الكريم الهدهد وسأل عنه ، فلما لم يجده توعده أمام الملأ بقوله كما جاء في سورة النمل :
[مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين . لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه ، أو ليأتيني بسلطان مبين] ...

فلما جاء الهدهد .. أجاب النبي الكريم بخمس فقرات هي عماد العمل الإعلامي اليوم ..

قال الهدهد :
1__ [ أحطت بما لم تحط به]
2__ [ وجئتك من سبأ بنبأ يقين]
3__ [ إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم .]
4__ [ وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون.
5__ [ ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون . الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم]

هذه النقاط الخمس التي ذكرها الهدهد هي عماد العمل الإعلامي بالمفهوم المعاصر ..!

الأولى : السبق الصحفي بقوله : أحطت بما لم تحط به .
الثانية : الخبر الصادق ، تحديد المكان وصدق الخبر: وجئتك من سبأ .
الثالثة : نقل الخبر كاملا بلا مغالاة : إني وجدت امرأة تملكهم.
الرابعة : وصف الخبر وصفا دقيقا : وجدتها وقومها يسجدون للشمس ....!
الخامسة : التعليق وإبداء الرأي : ألا يسجدوا لله ...!

وفي المدرسة الإعلامية العالمية اليوم عماد العمل الصحفي ما يعرف بأسئلة الخمسة:
أين . متى . كيف . لماذا . هل ؟
فسبحان الله العظيم ، كل يوم نزداد يقينا بهذا الكتاب الكريم أنه من عند الله سبحانه ..
فالحمد لله الذي هدانا لهذا ، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

..................................................................................منقول مع تصرف

كم أحب قصص سليمان في القرآن

لما في كل قصة من عبر وإعجاز

وهذا يجري على كل قصص القرآن

جزاك الله خير أخي أبومروان على النقل وبارك الله فيك

اخي ابو مروان


اولاً جزاك الله خير على هذا الموضوع الجميل .


الامر الاخر اللذي وددت المشاركه به هو ان كتاب الله فيه من الامور ما لا يصدقه بشر .


لعل اللذي استطاع استخلاص هذه النقاط الخمس هو احد الملمين بعلوم الاعلام . لذلك تجده استطاع تصنيف التدرج الالهي لهذا العلم في هذه الايه .


سمعنا عن ايات الاعجاز العلمي والعددي لكن كل هذا اللذي تم اكتشافه كان من قبل اشخاص ملمين بعلوم محدده وكذلك بعلم القرآن .


لعلي اذكر على سبيل الخصوص الدكتور زغلول النجار اللذي اوجد من الاعجاز القرآني في علم الجيوفيزيا الكثير . ويعود ذلك لانه عالم متمكن بعلوم الارض .


تخيل معي لو ان كل متعلم تأمل ايات الله عز وجل من منظور العلم اللذي وهبه الله له ثم اتنبه لمثل هذه الايات الكريمات . كم سيكون قرب الانسان بعدها لهذا الكتاب العظيم وتدبر اياته . ستجد ان قرآت الانسان للقرآن ستختلف كثيراً عن ماهو متبع من مجرد قرأه متسلسله لا تفكر ولا تدبر بها اطلاقاً .


اعتذر عن الاسهاب في ردي وجزاك الله خير الجزاء .


اخوك افكر كثير .

الحمد لله فالقرآن الكريم هو من أعظم الكتب السماوية وأعلاها شأنا وعلما
شكرا لك يا بو مروان موضوع قيم بالفعل.

السلام عليكم ورحمة الله
 

لفتة رائعة ،، جزى الله الكاتب والناقل خير الجزاء

ما أجمل وأروع القرآن الكريم حين يحاول المؤمن أن يعايشه ويستخرج منه أمثال هذه الدروس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

أخي الحبيب / ابو مروان ..رحم الله والديك

كلما قرأت أو سمعت شيئا من هذه الفوائد والدرر

أقول في ابتهاج : صدق ربنا سبحانه : ما فرطنا في الكتاب من شيء

ولكن هذا يحتاج منا أن نزداد إقبالا على القرآن الكريم ، مع تركيز وتدبر

بل وعودة دائمة إلى كتب التفسير ...
وحسن الاستعانة بالله

السلام عليكم ورحمة الله
 

الأخت بشاير ........
جزاك الله خير وكثر الله من أمثالك الطاهرات الصالحات ...........

السلام عليم ورحمة الله
 

أفكر كثير ......
جزاك الله خير على مرورك ........... وأنا سعيد بتعقيباتط الطيبة ....... شكرا لك أخي .....

جميل جداً
جزاك الله خيراً أخي أبو مروان على النقل :)

السلام عليكم ورحمة الله
 

زهرة الكركدية ............. بارك الله فيك ، وأحسن إليك ..............

شكرا لمرورك من هنا .........................نسأل الله أن يتقبل منا جميعا ........

السلام عليكم ورحمة الله
 

أخي / اسد الدين شيركوه ..........سعيد بمتابعتك .......... ولقد اشتقنا لموضوعاتك المتميزة

عسى المانع خير ............نأمل في عودة قريبة لك بيننا ..