معشوقة وعشيق ... بعيد الحب . .
 

معشوقة وعشيق .. و عيد الحب


سيدتي
أتسمحين أن أكون اليوم عشيق
سيدتي
سأعطيك وردةً حمراء .. .
سأقطفها من حديقة على الطريق
سيدتي
عذراً فسوف تكون ساخنةً مثل الدماء بالشظايا و الحريق
سيدتي
سأشرب اليوم كأساً أحمراً ايضاً ....
وسأسّكر في أرجائك بعد أن أفيق ..
لا تملي من بكائي فهذه دموع الحب
وهذه زفرات آهآتي وهذه أنّـات الشهيق
لاتملي من إضطرابي و إقترابي فأنا أحبك جداً
وقلبي رقيق.. رقيق
لبستِ اليوم ثوباً أحمراً متفجراً مثيراً
لماذا ... ألا يكفيكِ أنّكِ الأنوثة والإغراء والبريق
أنظري اليوم كيف جعلت النساء يغرن منك ..
فقد إختفين سيدتي أمامك إختفاءً سحيق
ها وقد رقصت اليوم على بحرك وحيدةً حتى جاء وراقصك الرفيق
لماذ أخترتيه بدلاً عنا ..
ولماذا كانت الرقصة الأخيرة ...
فرحمك الله رفيق ...
فأنت لم تسمحي لأحد غيره في عيد الحب أن يكون لك عشيق
فها أنت معشوقتنا .. بيروت .. حزينة
فرحمة الله على رفيق
رحمة الله
إبن الشمس

حلوة و معبرة ... اتابع كتاباتك منذ فترة .. رعا الله موهبتك و أغناها ..

صوت الحمام

شكرا

أرجو أن أكون عند حسن ظنك

فأنت كذلك

إبن الشمس

شهناز

دوحة تمشي إخضرارا

وتخلّف الأزهار

وتنام على صفحة قصيدة

فتسعد الحروف بمعية حُلم


شكرا يشبهك

إبن الشمس