رسالة إكبار لجورج بوش ... وعتب لأسامة بن لادن
 

بسم الذي خلقك , وعلى ملة الكفر جعلك ....
هذه تحية إكبار أرسلها لك من مهبط الوحي , رغماً عن أنفي , وعن أنوفنا جميعاً , رغماً عن من رضي ولم يرضَ , كنت أتمنى أن تكون مسلماً تحمل هذه الشجاعة , التي تتمتع بها والتي جعلت منك شخص قوي يهابه العالم كله .
بوش !!
لا تضن مني أنني سعيدة بك , أو أني أفخر بك ,, لا ,, أبداً فأنت أحقر في عيني من حشرة , ولكن شجاعتك تجعلني أندهش معك ,تذهلني سيطرتك على العالم , في بعض الأحيان أشعر أنك تحمل من صفات خالد بن الوليد وهارون الرشيد , أعلم أنك لاتأتي بقدر شعرة في صدر أحدهم ولكن هذه هي الحقيقة فلماذا نهرب منها , فما هو سر هذه الشجاعة , عندما ضُرب مبنى التجارة ومات فيه عدد من الأشخاص نسفت دولة بأكملها , بالرغم من العالم قالوا أنك لا تستطيع ضربها , ولكنك قلت للعالم بصوت عالٍ الجواب ما ترونه لاما تسمعونه !! ولم يحرك لك العالم ساكن , فعلى العكس الكل كان يبحث عن رضاك , والكل كان يمد لك يد المساعدة , فلماذا ؟؟
واليوم تعلن الحرب على العراق , ومع ذلك الكل واقف ينتظر .
لماذا تستطيع التهديد والتنفيذ , لماذا ؟؟
بوش !!
نحن ننتظر في أي لحظة دوي صافرات الإنذار وقرع طبول الحرب ولاحيلة لنا إلا ربنا .
نحن بانتظارك فخامة الرئيس جورج w بوش ..
****************************************
إلى أسامة بن لادن
إلى من سكن روحنا , وأصبح يسري فينا مسرى الدم , إلى النور الذي نوّر حياتنا فجأة ثم اختفى , إلى من أصبح يعشقه الصغير قبل الكبير , وأصبح حلم كل فتاة .
إلى مقام السيد المجاهد أسامة بن لادن , أكتب لك هذه الرسالة من حبر دمي ومن أعماق قلبي , أسطر عتبي الشديد فيها عليك .
المجاهد أسامة , لماذا اختفيت عنا , أو بالأصح لماذا ظهرت في حياتنا هل ظهرت لتزيدنا حسرة عليك , هل ظهرت لترغمنا على أن نعرف كم نحن أذلة , لماذا جعلتنا نعيش لحظات سعيدة , ثم تختفي , لماذا جعلتنا نعلق عليك الآمال , ثم ترحل وتتركنا , لماذا وعدتنا ولم تفِ بوعدك .
أخي , عزيزي , أمنيتي
أعلم أن الحمل ثقيل عليك , وأننا كلنا اختبئنا خلف ظهرك , ولم نقف في صفك ..
أخي أسامة , والله أني أحمل لك حباً في قلبي , لو علمته لنسفت أمريكا في دقائق , فأين أنت , لماذا تركتنا في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة فيه إليك .
أخي سأصرخ بأعلى صوتي , عل صرختي تدوي في جبال المكان الذي تعيش فيه وتسمعها , وتأتي لتنجد أمتك المسكينة .
وااااااااااااا أساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامااااااااااااااااااااه