الرجاء المساعدة .... ما أفضل التفاسير للقرآن الكريم ؟
 

السلام عليكم أخواتي وأخواني في المنتدى الأسلامي

في حاجة لمعرفة أفضل التفاسير للقرآن الكريم برأيكم والرجاء وضع الأسباب التي دعتكم لأختيار ذاك التفسير عن غيره ؟

أختكم في الله ياقوتة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

إختي الحبيبة ياقوته ..أكثر تفسير أستخدمه هو تفسير بن كثير ..وهو أكثر التفاسير تداولا بين الناس لبساطة أسلوبه ...ثم أستخدم أيضا تفسير في ظلال القرآن .. لسيد قطب .. ايضا تفسير يتميز بأسلوبه الأدبي في تفسير الآيات الكريمة ...وعندك ايضا تفسير الطبري تفسير رائع ايضا ..وتفسير القرطبي .. لكن أنا شخصيا استخدامي لهما قليل مع إنهما من أفضل التفاسير ..ولأنهما غير موجودان معي .. لكن أخي يمتلكهما في مكتبته..وهو مرتاح ..وخاصة في تفسير الطبري ..والتفاسير كثيرة أخيتي .. وأنت اختاري ما يناسبك .. مادام موثوق فيه ..أرجو أن أكون قد أفدتك أخيتي ..



مع تحياتي:)

جزاك الله خيرا أخيتي كهرمانة
 

كهرمانة لدي ابن كثير ولكني لم أجد فيه ما ابحث وسأجرب البحث في القرطبي والطبري ... هل تعلمين شيئا عن فتح القدير ؟؟؟


أعندك فكرة لماذا قال الله تعالى" كل نفس ذائقة الموت "

لم ذائقة الموت وليسة ميتة أو ستموت .... ؟؟!!

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ... اللهم آمييين

و عليكم الســـــلام ورحمــــة الله وبـــركاتــــه
 

أخيتي ياقوتة عليك بتفسير أبو بكر الجزائري فهو تفسير رائع جدا ومبسط

انصحك بإقتناءه

تحيــــــاتي لك ..:)

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته....
 

أنصحك بتفسير "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" للعلامة السعدي رحمه الله ....
حيث أنه سهل العبارة و واضح المعنى و بعيد عن التطويل و الحشو ..... و يفهمه المبتدىء...

تحياتي لك

شكرا اخيتي هديل
 

وهولدي لكن ليس هو المطلوب :)

أخي مهاجر ... جزاك الله خيرا أخي
 

سألقي نظرة عليه عند البحث في المكتبة مرة أخرى ولكن التفسير الذي أريد يجب أن يجيب على معنى الآيات وسبب نزولها واعجاز اللغة فيها وشكرا لتواصلكم جميعا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين

أفضل كتب التفسير

هو تفسير الإمام الطبري

وهي فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز

سبقه بها العلامة الرباني العابد النوارني الشيخ القرآني تقي الدين أبي العباس أحمد بن تيمية الحراني

أما أسباب النزول فإليك كتاب

العُجاب في بيان الأسباب

لإمام الأئمة علامة الأمه أبن حجر العسقلاني

أما إعجاز القرآن فإليك كتاب

إعجاز القرآن

للإمام السيوطي

بسم الله الرحمن الرحيم
 

آنا بالنسبة للي قرأتهم تفسير بن كثير وتفسير السعدي رحمهم الله وتفسير الطبري من أفضل التفاسير


ولكن هناك تفسير الشيخ محمد بن صالح العثيمين وهو مجزئ هو أجمل وأسهل ما قرأت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
 

أشكر جميع الإخوة الكرام لإجتهادهم في الموضوع ، وبالنسبة للأخF_Ashoor ففعلاً ، وعلى حسب ما سمعت ، تفسير الشيخ العثيمين
رحمه الله من أفضل التفاسير ، وسبحان الله لقد كنت أمس في المكتبة
أسأل عن هذا التفسير ، فقد كنت أرغب بشراءه كاملاً ....

المهم ....

((كل نفس ذائقة الموت)) ...ذكرت بثلاث مواضع من ثلاث سور ...


(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185)

(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (الأنبياء:35)

(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (العنكبوت:57)

--------------------------------------------------------------------------

طبعاً سبب إعجاز القرآن هو شدة بلاغته ، ومع أنه نزل بلغة العرب إلا
أنهم لم يستطيعوا أن يأتوا بسورة من مثله ، تحمل نفس البلاغة والإحكام ....

نأتي للآية الأولى في سورة آل عمران :

القول في تأويل قوله تعالى ((كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ))
يعني بذلك تعالى ذكره أن مصير هؤلاء المفترين على الله من اليهود المكذبين برسوله الذين وصف صفتهم وأخبر عن جراءتهم على ربهم ومصير غيرهم من جميع خلقه تعالى ذكره ومرجع جميعهم إليه لأنه قد حتم الموت على جميعهم فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم لا يحزنك تكذيب من كذبك يا محمد من هؤلاء اليهود وغيرهم وافتراء من افترى علي فقد كذب قبلك رسل جاؤوا من الآيات والحجج من أرسلوا إليه بمثل الذي جئت من أرسلت إليه فلك فيهم أسوة تتعزى بهم ومصير من كذبك وافترى علي وغيرهم ومرجعهم إلي فأوفي كل نفس منهم جزاء عمله يوم القيامة كما قال جل ثناؤه ((وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ))يعني أجور أعمالكم إن خيرا فخير وإن شرا فشر .

تفسير الآية الثانية......
 

القول في تأويل قوله تعالى ((وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون))
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وما خلدنا أحدا من بني آدم يا محمد قبلك في الدنيا فنخلدك فيها ولا بد لك من أن تموت كما مات من قبلك رسلنا
أفإن مت فهم الخالدون يقول فهؤلاء المشركون بربهم هم الخالدون في الدنيا بعدك لا ما ذلك كذلك بل هم ميتون بكل حال عشت أو مت .

فأدخلت الفاء في إن وهي جزاء وفي جوابه لأن الجزاء متصل بكلام قبله ودخلت أيضا في قوله فهم لأنه جواب للجزاء ولو لم يكن في قوله فهم الفاء جاز على وجهين أحدهما أن تكون محذوفة وهي مرادة والآخر أن يكون مرادا تقديمها إلى الجزاء فكأنه قال أفهم الخالدون إن مت
وقوله كل نفس ذائقة الموت يقول تعالى ذكره كل نفس منفوسة من خلقه معالجة غصص الموت ومتجرعة كأسها

وقوله ونبلوكم بالشر والخير فتنة يقول تعالى ذكره ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل
ذكر من قال ذلك حدثنا القاسم قال ثنا الحسين قال ثني حجاج عن بن جريج قال قال بن عباس قوله ونبلوكم بالشر والخير فتنة قال بالرخاء والشدة وكلاهما بلاء .

تفسير الآية الثالثة....
 

القول في تأويل قوله تعالى ((كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون))
يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب نبيه هاجروا من أرض الشرك من مكة إلى أرض الإسلام المدينة فإن أرضي واسعة فاصبروا على عبادتي وأخلصوا طاعتي فإنكم ميتون وصائرون إلي لأن كل نفس حية ذائقة الموت ثم إلينا بعد الموت تردون.

ثم أخبرهم جل ثناؤه عما أعد للصابرين منهم على طاعته من كرامته عنده فقال والذين آمنوا يعني صدقوا الله ورسوله فيما جاء به من عند الله وعملوا الصالحات يقول وعملوا بما أمرهم الله فأطاعوه فيه وانتهوا عما نهاهم عنه لنبوئنهم من الجنة غرفا يقول لننزلنهم من الجنة علالي
واختلفت القراء في قراءة ذلك فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة وبعض الكوفيين لنبوئنهم بالباء وقرأته عامة قراء الكوفة بالثاء لنثوينهم ،
والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان مشهورتان في قراء الأمصار قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القراء متقاربتا المعنى فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب وذلك أن قوله لنبوئنهم من بوأته منزلا أي أنزلته وكذلك لنثوينهم إنما هو من أثويته مسكنا إذا أنزلته منزلا من الثواء وهو المقام ،وقوله تجري من تحتها الأنهار يقول تجرى من تحت أشجارها الأنهار خالدين فيها يقول ماكثين فيها إلى غير نهاية نعم أجر العاملين يقول نعم جزاء العاملين بطاعة الله هذه الغرف التي يثويهموها الله في جناته تجري من تحتها الأنهار الذين صبروا على أذى المشركين في الدنيا وما كانوا يلقون منهم وعلى العمل بطاعة الله وما يرضيه وجهاد أعدائه وعلى ربهم يتوكلون في أرزاقهم وجهاد أعدائهم فلا ينكلون عنهم ثقة منهم بأن الله معلي كلمته وموهن كيد الكافرين وأن ما قسم لهم من الرزق فلن يفوتهم .

-------------------------------------------------------

إن ذكر الآية بهذه الطريقة للتأكيد على أن كل نفس ذائقة الموت ولن
يفلت أحد من هذا الورد .


وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين .




المجــــــاهـــــد عمــــــر

جزاكم الله خيرا جميعا
 

وسأبحث فيما ذكرتوه لي وأدعو الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا
اللهم آمييين

بسم الله الرحمن الرحيم
 

أتمنى إنك تتوفقيت في بحثك


وشكرا لك يا مجاهد عمر على هذا النقل

بسم الله الرحمن الرحيم
 

"ذائقة الموت"

لو كان امامك طعام ما واخذت منه جزء وتم بلعه تماما دون تذوق ومضغ أتشعرين به ؟ وتمرين بتلك اللحظات لتميزيه!! ...ولكن لو ابتدأت هذه المرحلة بالتذوق أولا فستمرين بمراحل تعريفيه بماهيته والأحساس به، وكذلك الله سيرينا مراحل الموت ونستشعرها ، فان كان مؤمنا جعله يتذوق الطيب ويتحسس نعمة الله ورضاه فى موته وان كان غير ذلك فسيريه من الأهوال ونزع الروح و وووو ,... الله سبحانه وتعالى لن يفوت امرا وبدايته لحظة الموت ...اما جنة أو نار... بدايتها لحظة الموت للجميع فهنيئا للمؤمن لحظتها وبؤسا للكافر حينها.......والله أعلم

‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏يونس بن خباب ‏ ‏عن ‏ ‏المنهال بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏زاذان ‏ ‏عن ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏قال ‏
‏خرجنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى جنازة فجلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على القبر وجلسنا حوله كأن على رءوسنا الطير وهو ‏ ‏يلحد ‏ ‏له فقال "أعوذ بالله من عذاب القبر ثلاث مرار ثم قال إن المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع ‏ ‏من الدنيا تنزلت إليه الملائكة كأن على وجوههم الشمس مع كل واحد كفن ‏ ‏وحنوط ‏ ‏فجلسوا منه مد البصر حتى إذا ‏‏ خرج روحه ‏ صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء ......
وإن الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزلت عليه ملائكة غلاظ شداد فانتزعوا روحه كما ينتزع ‏ ‏السفود ‏ ‏الكثير الشعب من الصوف المبتل وتنزع نفسه مع العروق فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وتغلق أبواب السماء.........."
[B/]

ذائقة الموت
 

التفسير الذي كتبته أعجبني كثيرا وقد ناسب ما كنت أريد بالضبط ولا أعلم ان كان اجتهادا او له مصدر وان كان الأخير فأتمنى لوتقول لي من أين ... أما ما اجتهدت انا فيه فهو كالآتي :

التذوق كتذوق فقط للطعام تشبها هو أن نحس بطعمه كاملا ولذته دون أن ناكل منه وأرى أن النفس البشرية وهي قد تكون الروح تتذوق الموت وسكراته ونزعاته ولكنها لا تموت لأن الأجساد تبلى والروح تبقى وهذا اجتهادي في هذه الآية والله أعلم بمراده منا ولكنها محاولة لتقريب المعنى .

وجزاك الله خيرا أخي ولا تنسى المصدر ان وجد

أختك في الله ياقوتة