سوالف للجميع (http://www.swalif.com/forum/index.php)
-   ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة (http://www.swalif.com/forum/forumdisplay.php?f=41)
-   -   فكـرة (http://www.swalif.com/forum/showthread.php?t=234364)

gooogle2 18-02-2011 03:49 PM

فكـرة
 
أوحت لي الأخت أنت المنى في موضوعها الجميل الشائق ( قراءة في كتاب )

بفكرة مشابهة ولكنها مختلفة قليلا

فكرتها تقوم على الاختيار من كتاب تختاره

فكرتي هنا أن أعرض كتابا كاملا ولكن للفكرة شروط

منها : أن يكون الكتاب صغير الحجم _ كبير الفائدة _

ومنها :
أن لا تكون فصوله طويلة .. بل هي أشبه بالخواطر القصيرة

أو _ سأجعل الموضوع مقسما على شكل فقرات قصيرة _

ومنها : أن يكون اسلوب الكاتب سلس شائق ممتع

ومنها : أن يكون الكتاب كتاب تربوي يساعد في بناء الشخصية أو نحو ذلك

فما رأيكم بارك الله فيكم .. انتظر اشارتكم حتى أبدأ

بو عبدالرحمن 19-02-2011 07:34 PM

بارك الله فيك ..
فكرة رائعة
ولكني أرغب أن أعدل فيها قليلا لعل البعض يشارك في أجازها وإنجاحها

اقترح أن لا يتم عرض الكتاب كاملا مهما كان صغير الحجم عظيم الفائدة

ولكن يجتهد الواحد منا أن يختار فصلا من الكتاب .. أو موضوعا واحدا منه

يكون قد أعجب به ، وتأثر فيه ، ويرى أنه من أقوى ما في الكتاب \

ويكتفي بهذا فقط .. ثم يعرض علينا اسم الطتاب ومؤلفه

لعل حسن الاختيار يفتح الشهية للإقبال على الكتاب نفسه

وهذه الفكرة ستريح الواحد منا في حمل همل عرض الكتاب كله

لأن هذا يستدعي جهدا في الطباعة وغيره

فما رأيك أنت بهذا الاقتراح ؟؟

بشاير 23-02-2011 01:21 PM

حيا الله أخي جوجل والله يعطيك العافية على هذه الفكرة

وأنا أضم رأي لأخي الفاضل بوعبدالرحمن وكما يقال خير الكلام ما قل ودل

وحتى لايشعر أحدنا بالملل من الأفضل أن يلخص أهم ما في الكتاب وتعطى عنه نبذه لاتبخس حقه

نحن في انتظار ردك والله يوفقك دنيا وأخرة

أنت المنى 23-02-2011 10:13 PM

جزاك الله خير على هذه الفكرة

ولكني ايضا مع الاخ بو عبد الرحمن

والرأي لكم بارك الله فيكم

FOUZIA 24-02-2011 03:13 PM

فكرة جميلة جدا وانا كمان اوافق راي اخي بوعبد الرحمن

شكرا لك اخي جوجل 2

سلامتكم 25-02-2011 11:01 AM

فكر رائعة جدا ..

شوقوتنا إليها بجد ..

ولكن من يبادر ويفتح الباب للآخرين ؟

دعونا نستمتع باختياراتكم

بو عبدالرحمن 26-02-2011 11:44 AM

إذن سأتوكل على الله وأبدأ ...

- -
هـذه ثلاث خواطر من كتيب صغير الحجم عظيم الفائدة ..
أنصح بقراءته ( وإعادة قراءته )
ولقد وضعت رابط تحميل الكتاب الصغير في الأسفل _ وهو بصيغة وورد ..


فإلى الخواطر الثلاث المختارة ..
= =

2
عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ،
وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …

أما عندما نعيش لغيرنا _ أي عندما نعيش لفكرة _ فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ،
تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !…


إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهما ،
فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا .
فليست الحياة بعد السنين ، ولكنها بعداد المشاعر ،
وما يسميه (( الواقعيون )) في هذه الحالة (( وهما )) !
هو في (( الواقع )) ، (( حقيقة )) أصح من كل حقائقهم !…

لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة .

جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي !
ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا …


يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال ! …

إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ،
وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ،
ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية !.


3

بذرة الشر تهيج ، ولكن بذرة الخير تثمر ،
إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعا ولكن جذورها في التربة قريبة ،
حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء
ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء ،
لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء …


مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر ،
ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها ، تبدو لنا واهنة هشة
نافشة في غير صلابة حقيقية ! …
على حين تصبر شجرة الخير على البلاء ، وتتماسك للعاصفة ،
وتظل في نموها الهادئ البطيء ،
لا تحفل بما ترجمها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك !…


4

عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ،
نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة !…


لقد جربت ذلك . جربته مع الكثيرين …
حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور …

شيء من العطف على أخطائهم ، وحماقتهم ،
شيء من الود الحقيقي لهم ،
شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم …

ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم ، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم ،
في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك ،
متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص .


إن الشر ليس عميقا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا .
إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء …
فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية …


هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه ،
بالثقة في مودته ، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم ،
و على أخطائهم وعلى حماقتهم كذلك …
وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله ،
أقرب مما يتوقع الكثيرون …

لقد جربت ذلك ، جربته بنفسي .
فليست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام !…
= =
اسم الكتاب : أفراح الروح ... مؤلفه : سيد قطب . رحمه الله

رابط التحميل :
http://www.almeshkat.com/books/open.php?book=437&cat=14

أنت المنى 03-03-2011 05:13 PM

رائع جدا شيخنا بو عبد الرحمن

وايضا اعجتتني جدا فكرة وضع رابط لتحميل الكتاب

فكرة اكثر من رائعة

ننتظر مشاركات البقية

بو عبدالرحمن 04-03-2011 11:29 AM

الفاضلة أنت المنى

جزاك الله خيرا على مرورك

وأنتظر مشاركتك .. التي أتوقع أن تنال استحساني

فلقد ررأيت حسن اختيارك لموضوعك ( قراءة في كتاب )

والذي لا زلنا نشتاق لمواصلة القراءة فيه

gooogle2 05-03-2011 10:32 AM

فعلا شيء رائع يا بو عبد الرحمن

الاختيار رائع .. وفكرة وضع رابط لتحميل الكتاب أيضا رائعة

جزاك الله خير

سلامتكم 10-03-2011 10:47 AM

شكرا جزيلا لك يا ابو عبد الرحمن

اختيار اكثر من رائع

اما انا فقد سارعت الى تنزيل الكتاب من اجل قراءته

جزاك الله خيرا

ننتظر المزيد منك ومن الاخرين

قلم خاص 10-03-2011 11:25 AM

( 1 ) صناعة الرجال:
إن الرجولات الضخمة لا تعرف إلا في ميدان الجرأة. والمجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في
نفوس أصحابها, ولا تتحول إلى حقائق حيّة إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم, ووصلوها
بما في الدنيا من حسٍّ وحركة.

( 2 ) حياتك من صنع أفكارك:
كل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره, فكما أنَّ المرء ينهض على قدميه,
وينشط, وينتج بدافع من أفكاره, كذلك يمرض يشقى بدافع من أفكاره أيضاً.

( 3 ) كن حليماً:
الرجل العظيم حقاً كلما حلَّق في آفاق الكمال؛ اتسع صدره, وامتد حلمه, وعذر الناس من
أنفسهم, والتمس المبررات لأغلاطهم, فإذا عدا عليه غِرٌ يريدُ تجريحه, نظر إليه من قمّته,
كما ينظر الفيلسوف إل صبيان يعبثون في الطريق, وقد يرمونه بالأحجار.

( 4 ) أمةٌ بعضها من بعض:
إن الشبه قائم بين طبائع العظماء, وإن اختلفت ألسنتهم وألوانهم, ذلك لأن بذور السمو تنشأ
بين شمائلهم وهو أطفال, ثم تقوى مع اشتداد أعوادهم فهي خصائص يزود الله بها من يشاء
من خلقه, ليقوم في الحياة بعمل كبير أو يؤدي رسالة رائعة, وألو المواهب النفسية والعقلية
الفارغة سناد ركين للأمم التي يقودونها والأعباء التي يحملونها.

( 5 ) قل لا أسألكم عليه أجراً:
لماذا نتحسر على ضياع المنن وتفشي الجحود؟إنه لأمر طبيعي أن ينسى الناس واجب الشكر,
فإذا نحن انتظرنا منهم أداء هذا الواجب, فنحن خلقاء بأن نجرَّ على أنفسنا متاعب هي في
غنى عنها.

( 6 ) موهبتك وإيمانك رأس مالك:
من الخطأ أن تحسب رأس مالك هو ما اجتمع لديك من ذهب وفضة؟!! إن رأس مالك الأصيل
جملة المواهب التي سلَّحك الله بها من ذكاء وقدرة وحرية, وفي طليعة المواهب التي تحصى
عليك, وتعتبر من العناصر الأصيلة في ثروتك: ما أنعم الله به عليك من صحة سابغة,
وعافية تتألق من رأسك إلى قدميك, وتتأنق بها في الحياة كيف تشاء.

( 7 ) العمل فريضة:
ليس معنى حرية التفكير أن الإنسان حرُّ في تنشيط مواهبه العقلية وعدم تنشيطها,
فإن شاء فكر, وإن شاء تجاهل كل ما حوله, وترك ذهنه كاسداً معطلاً, لا فإن لكلِّ موهبة
وهبها الله –سبحانه وتعالى- حق علينا وهو تنشيطها, واستعمالها فيما خلقت له,
وذلك من صميم شكر الله. أما تعطيلها وإهمالها فهو ضرب من الكنود والجحود لنعمه سبحانه.

( 8 ) هكذا ينهض الطغيان:
لا قيام لحكم طاغية إلا على الأذهان الممسوخة, والأفكار الراكدة البلهاء, والحَجْر على
ذوي الرأي أن ينظروا للأمور إلا من الزاوية التي يراها لهم الطاغية.

( 9 ) الحقيقة الجريحة:
لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه, وزهدوا في إنصافه كالحقيقة, ما أقل عارفيها,
وما أقل – في أولئك العارفين- من يقدرها ويغالي بها ويعيش لها.

( 10 ) قائد رغباته:
عندما يكون المرء عبد رغبة تنقصه, فتلك ثغرة في رجولته, وهي بالتالي ثُلمة في إيمانه,
والإيمان الحق يجعل الرجل صلب العود, لا يميل مع كل ريح, ولا ينحني أمام كل خلَّة.

( 11 ) الصبر ينبوع الرجولة:
إن الينبوع الذي تسيل فيه مخايل الرجولة الناضجة هو الذي تسيل منه معاني اليقين الحي,
وإذا وجدت الصبر يساوي البلادة في بعض الناس, فلا تخلط بين تبلد الطباع المريضة,
وبين تسليم الأقوياء لما نزل بهم, وأول معالم الحرية الكاملة: ألا يضرع الرجل لحاجة فقدها.

( 12 ) السراب الخادع:
أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده, ولا يزال كذلك
حتى ينقضي أجله ويدُه صفر من كل خير. إننا نتعلم بعد فوات الأوان
أن قيمة الحياة في أن نحياها؛ نحيا كل يوم منها وكل ساعة.

( 13 ) عُدة العقلاء:
إن الأمان والعافية يوم واحد قوًى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوءٍ, واستقامةٍ تفكيراً
قد يغير به مجرى التاريخ كله.

( 14 ) قد حان الأوان:
لا تعلق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب, فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير.
الحاضر القريب الماثل بين يدي, ونفسك هذه التي بين جنبيك والظروف الباسمة أو الكالحة
التي تلتف حواليك, هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك, فلا مكان لإبطاء أو انتظار.

( 15 ) القدر رفيق الحق:
إن الزمن قد يفد بعون يشد به أعصاب السائرين في طريق الحق, أما أن يهب المقعد
طاقة على الخطو أو الجري فذاك المستحيل.

( 16 ) الألم صانع الرجال:
إن أكثرنا يتبرم بالظروف التي تحيط به, وقد يضاعف ما فيها من نقص وحرمان ونكد,
من أن المتاعب والآلآم هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة, وما تفتقت مواهب العظماء
إلا وسط من ركام المشقات والجهود.

( 17 ) بين السخط والرضا:
إن عشاق السخط ومدمني الشكوى أفشل الناس في إشراب حياتهم معنى السعادة,
إذا جفت منها, أو بتعبير أصح إذا لم تحبئ وفق ما يشتهون, أما أصحاب اليقين وأولوا العزم
فهم يلقون الحياة بما في أنفسهم من رحابة قبل أن تلقاهم بما فيها من عنت.

( 18 ) أنا وأنا:
(أنا) التي يقولها امرؤ في مجال الطمع غير (أنا) التي يهتف بها رجال في مجال الفزع,
وبين الاثنين بعد المشرقين.

( 19 ) المسلم الكامل:
إن المسلم الكامل عضو نافع في أمته, لا يصدر عنه إلا الخير, ولا يتوقع منه إلا الفضل والبر,
فهو في حركته وهدأته شعاع من نور الحق, ومدد من روافد البركة واليُمن,
وعون على تقريب البعيد وتذليل الصعب.
وإن فؤاده ينبوع جياش بالإحسان والإفضال, وحياته سلسلة موصولة الحلقات من فعل الخير
ودعم المثل العليا, وإبراز عناصر الفضيلة.

( 20 ) سر الحسد:
ما إن تكتمل خصائص العظمة في نفس, أو تتكاثر مواهب الله لدى إنسان حتى ترى كل محدود
أو منقوص بما رأى, ويطوي جوانحه على غضب مكتوب ويعيش منغصاً لا يريحه إلا زوال النعمة,
وانطفاء العظمة, وتحقق الإخفاق, والسر أن الدميم يرى الجمال تحدياً له,
والغبي يرى الذكاء عدواناً عليه, والفاشل يرى النجاح إزراء له, وهكذا!!

= =
هذه هي خواطر الصفحات الأولى من هذا الكتاب الجميل الذي اخترته لكم

لكن للأسف لم احده على الشيكة حت أضع لكم رابطه .. يا ليت واحد منكم يجد لنا رابط الكتاب

اسم الكتاب ( قرع على أبواب المجد _ 222 طريقة للارتقاء بالذات )

يا رب يكون أعجبتكم هذه الخواطر

أنت المنى 12-03-2011 12:07 PM

حلو الشغل حتى الان

استمروا بارك الله فيكم

لعل الله ينفع بكلمة من واحد منا

بو عبدالرحمن 17-03-2011 05:16 PM

رائع جدا قلم خاص

ولقد شوقتنا إلى هذا الكتاب الرائع

وأعجبني تنسيقك لعرضك الجميل . وألوانك البديعة

ولكنك غفلت عن شيء هاااام جدا ..

لم نعرف اسم المؤلف بارك الله فيك ..؟؟

قلم خاص 30-03-2011 01:52 PM

أنت المنى

شكرا لمرورك /

والله يتقبل من الجميع جهودهم

اللهم آمين

قلم خاص 30-03-2011 01:57 PM

شيخنا ابو عبدالرحمن

جزاك الله خير الجزاء على تشجيعك المتواصل لنا

ثانيا " بالنسبة لمؤلف الكتاب ..

الطتاب يقع في مائة وثلاثين صفحة من الحجم المتوسط

في أعلى الطتاب اسم الشيخ محمد العزالي رحمه الله

في أسفل الكتاب : ( إعداد : كريم الشاذلي )

والذي فهمته من هذا أن كريم الشاذلي أعد هذه الكلمات الطيبة

من متفرقات في كتب الشيخ العزالي ..

الخير 31-03-2011 09:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اليكم ما اقتطفته من ثمار

* يقول احد الشباب : حين كنت صغيرا خرجت مع ابي في سيارة ، وإذا بعجوز يعبر الشارع متوكئاً على عصاه ، وقد تحول لون إشارة المرور إلى اللون الأخضر وهو في منتصف الطريق ، وقد انطلقت السيارات من حوله بسرعة فائقة ، فما كان من أبي إلا أن أوقف سيارته ، وقفز منها ، وقام بدور رجل المرور ، وأوقف السيارات ، وأخذ بيد الرجل حتى عبر به الشارع ، إنني أشعر أنني تعلمت من أبي درساُ في المبادرة والشهامة قد لا أتعلمه إذا قرأت في ذلك كتاباً مؤلفاً من ثلاثمائة صفحى .

* حين يريد أحدنا أن يتحدث مع أولاده في موضوع من الموضوعات فليخطط وليتخيل ردود فعل الولد وما يمكن أن يقوله .



هذه بعض الفوائد من كتاب
" القواعد العشر "( أهم القواعد في تربية الأبناء ) أ.د. عبدالكريم بكار

سلامتكم 04-04-2011 07:52 PM

أقترح على أخونا ( قلم خاص ) ما دام هذا الكتاب ليس متوفر في الشبكة

اقترح لو أنه يضيف لنا احتيارات خرى من نفس الكتاب ..

لأني رأيت أن هذه الكلمات التي قرأتها رائعة ومفيدة .. وأكيد لا يزال في الكتاب الكثير منها


الساعة الآن » 01:05 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.