al_hwaa
05-07-2001, 01:15 AM
هناك قاموس معروف للعبارات والتعبيرات الغرامية التي
يرددها الرجل ، وفي هذا القاموس مجموعة من التعبيرات تعد
من أوسعها شهرة والأرجح أن قائلها هو أول عاشق في
التاريخ ، فهي قديمة ومستهلكة ولا جديد فيها ، ولو كان
مخترعها على قيد الحياة لجمع بلايين الريالات أو
الدولارات من حق الأداء العلني المترتب على استعمال هذه
التعبيرات بشكل وبائي
من هذه التعبيرات التي يتضمنها القاموس كلمة ـ أحبك ـ
ويقول القاموس عن هذا التعبير يتردد هذا التعبير بكثيرة
في ـ شارع التحلية وسوق حراء وسوق المحمل ومجمع الشرق
ومجمع الراشد وشارع الحب وسوق حراء الدولي ـ وغيرها كما
يتردد في كل مكان شاعري هادئ ، فيه أضواء خافتة وموسيقى
، ويندر استعمال هذا التعبير ـ أحبك ـ في المنازل
الزوجية .
وأحبك مكونه من ـ أحب ـ وهو فعل مضارع ، والكاف ، وهي
ضمير يعود على واحدة غالباً جالسة إلى جوار قائل التعبير
ـ داخل السيارة ـ أو جالسة أمامه في أحد الأمكنة
الرومانسية المشار إليها ـ والطريقة التي يقول بها الرجل
هذا التعبير تكتشف إلى حد ما عن صدقه أو كذبه ـ فإذا قال
ـ أحبك ـ بنبرة عادية وخفيضة نوعا دل ذلك على مسحة صدق
... مشكوك في أمرها ـ وإذا قال هذا التعبير همساً كان
هذا قرينة على الكذب ، ذلك أن الهمس يوحي دائماً بأن
الكلام صدق في صدق ، ولعل هذا هو السبب في أن العشاق
يفضلون الحديث الهامس ـ وقد لا يكفي العاشق بكلمة ـ أحبك
ـ وحدها ، بل يلحق بها كلمة أو كلمات تنتمي إلى فصيلة
واحدة مثل ـ يا حياتي ، يا عيوني ـ وكلما زادت هذه
الكلمات المضافة إلى كلمة ـ أحبك ـ كان حجم الكذبة أكبر
، ذلك أن تلك الكلمات هي مجرد ستار من الدخان يطلقه
لتغطية الكذبة وهو مسبل الجفنين ينطق بلكمة أحبك
ويستعمل الرجل تعبير ـ أحبك ـ بكثرة في أيام الخطوبة
والغرام ، ثم ما تلبث حروف هذه الكلمة أن تتآكل على
شفتيه بعد فترة من الزواج ، حتى تختفي من فمه تماماً ـ
ويقال هذا التعبير ـ أحبك ـ بشكل آلي لا إحساس فيه إذا
كان الرجل ذئباً ، كما يقال بشكل حقيقي ، إذا لم يكن
الرجل من فصيلة الذئاب ولكن من فصيلة الحمير ، أي يحب
واحدة تهيم غراماً بفلوسه ـ ومن عادة الرجل الذئب أن
يعقب هذا التعبير بقوله ـ وحياتك مالي أي غرض إلا حبك
وبس ، ويتضح لها أنه ليس له فعلا أي غرض شريف ـ كذلك من
عادة الرجل ـ الحمار ـ أن يحلف مائة يمين بعد أن يقول
لها ـ أحبك ـ ذلك لأنها ـ من باب الفهلوة ـ تتظاهر بعدم
تصديقه
وتعبير ـ أحبك ـ له ردود معروفه من جانب المرأة تختلف
باختلاف الظروف والأحوال
فإذا قال الشاب ـ أحبك ـ لواحدة في سوق ـ حراء الدولي ـ
مثلاً كان الجواب ـ اسكت يا قليل الأدب حبتك قرآده ـ
وعادة تعقب هذه العبارة النسائية ضجة وصياح تنتهي بالشاب
إلى غرفة الهيئة
بينما إذا قالها الشاب لواحدة معروفه ـ صديقه عمل مثلاً
وكانت لا تحبه وتحب شخصاً آخر مثلاً ، فإن جوابها في هذه
الحالة يكون ـ عيب يا أستاذ ـ أنت شايفني إيه
وإذا كانت علاقة الزمالة وثيقة بينهما ، وكانت برضة لا
تحبه ـ فإن جوابها في هذه الحالة يكون ـ وأنا أعزك مثل
اخويه فلان ... خلينا أخوان أحسن
أما أمام الشاب الذي تحبه ، فالرد على هذه العبارة يختلف
فإذا كانت العلاقة الغرامية لسة طازه ، اكتفت الفتاة بأن
تغمض بصرها مع احمرار في الوجه ، زائد حركه عصبية مثل
فتح شنطتها وإغلاقها بلا هدف
وإذا كانت العلاقة العاطفية ليست جديدة ، فالرد أيضا
يختلف حسب الظروف ، فقد تمسك بيده وتسبل جفنيها وتتنهد
قائلة ـ قول كمان وكمان ـ وقد تقوم بنفس الحركة ـ تسبيل
الجفن وإمساك اليد ـ ثم تقول ـ ياليتني أصدقك يا بايخ ـ
مع ملاحظة أن هذا الرد الأخير يقال في حالتين ـ إذا كانت
تحبه أكثر مما يحبها ، أو إذا كانت تحب فلوسه وكان هو
ينتمي إلى فصيلة الحمير
وإذا كان تعبير ـ أحبك ـ هو لبانة في فم الرجل ، فهو ليس
كذلك عند المرأة إذا استثنينا حالة الحب الفلوسي ـ لا
تنطق بهذا التعبير إلا وهي تعنيه غالباً
وقد إعتادت المرأة أن تطلق على الرجل سلسلة من الأسماء
يختلف استعمال كل منها حسب الحالة ـ فهي في أيام الغرام
تسمى الرجل .. روحي وحياتي ، وهي بعد الخطوبة تقول :
خطيبي... وهي في ليلة الزفاف تقول:عريسي... وهي بعد
الزواج تسميه ..زوجي.... وفي آخر يوم في حياته تناديه
قائلة .. يا سبعي وأبو عيالي
وهناك أسماء أخرى قد تطلقها بعض الزوجات على الرجل من
خلف ظهره مثل ... البلوى ، العلة ، وغيرها من الكلمات
العامية.. واسمحوا لي أن اردد بعض الكلمات العامية لعلها
توصلنا إلى الهدف المنشود
ففلانة تقول لعلانه .. ليه ما سويتي فستانكِ على الموضة
الجديدة .. فترد علانه : بأن زوجي ..العلة.. لا يحب
الفستان أن يكون مفتوح إلى نصف الفخذ يعني ...مني جوب
... وقد سمع ..العلة.. كلام علانه هذا فطلقها دون أن
ترتدي ..المني جوب .. أو غيره وذلك احتجاجاً على تسميته
بالعلة ـ وإذا حاولنا إقناع الزوج بأن كلمة ..العلة..
يعني نوع من أنواع ...الدلع اللطيف ... من زوجته علانه ـ
واجمل من أن تقول لك يا .. مغفـــل ليتفرج الرجال على
سيقاني ... لا يقتنع بتاتا
وهنا احب أن أتكلم بإختصار مبسط عن كلمة (أحبك) من جانب
النساء بعد أن تكلمناه من جانب الرجال ـ تلك الكلمة التي
تقاتل في سبيلها معاشر الرجال وراح ضحيتها آلاف المحبين
كيف لهذه المرأة التي تتجرأ وان تقول ـ أحبك ـ وهي ليست
مؤهله لتلك الكلمة
فسمحوا لي أن اعبر عن رأي في المرأة
....فالمراءة ..... ـ مخلوق لطيف جداً وتحتاج إلى من
يداريها والى من يجاريها كي ينال رضاها كما يقال ... أن
النساء رياحين خلقنا لنا فمن منا لا يشتهي شم الرياحيني
ـ ولكن هل يعقل أن يبقى الإنسان وشوشة دماغه قابضة عليها
المرأة ويقال عنه .. مغفل.. أم هل المرأة إنسانة مخلصه
إلى درجه أنها تقول ـ احبك ـ أو تقول بعض العبارات التي
تحمل في طياتها نوع من أنواع ..الزيف والخداع
الآ تتفقون معي إن المرأة تحاول بقدر الإمكان استغلال
زوجها في قواه ورميه بعد أن يفقد قواه ـ أنا لا أقول كل
النساء هن مثل مدام (علانه) ... لا أبداً ... ولكن هناك
نساء يجدر على النساء إن يأخذهن قدوه لهن مثل ـ الست
هانم ـ تلك الإنسانة التي جعلت من المرأة اسطورة بكل ما
تحمل هذه الكلمة من معنى ...جعلت جل همها منزلها وعملها
...لتوصيل رسالة للعالم اجمع ... تلك الانسانه التي رأيت
فيها معنى كلمة ... الحب ... ومعنى كلمة الوافاء ... وقد
تكون تقراء رأيي في المرأة الآن واقول لها :ـ إلى
المخلوق الأحلى والأجمل والألطف والأظرف والأرق والأكثر
ذكاء إلى حواء التي خرجت من ضلع آدم وفتحت عينيها لتجد
أمامها مخلوقا قوياً جباراً كله عضلات في عضلات فألهمها
ذكاؤها ـ منذ الدقيقة الأولى ـ أن تلجأ إلى لعبة مصارعة
الثيران في التعامل معه فإن لعبة مصارعة الثيران هي
مبارة بين العضلات وبين المهارة الذهنية والذكاء ـ
إعجاباً مني بذكائها الداهم الذي انتصر على عضلات الرجل
في كل مكان وكل زمان من عصر الفستان النباتي الشهير
بورقة التوت إلى عصر ورقة التوت الحريرية الشهيرة
بالبيكيني
ولكن أنا على يقين أنها ليست المقصودة بتاتاً ... بخلاف
بعض النساء اللاتي يجعلن جل همهن كيف يشترين هذا الفستان
وفلانة قالت وعلانه شافت
ولكن أين النساء اللاتي يقولن ـ أحبك ـ للرجل وصدق الله
العظيم حين قال ـ إن كيدكن عظيم
إذا نحن لا نختلف بأن كملة (الحب) تطلق فقط على الأم
لوليدها ... وليست باقي كائنات الدنيا لها حق كامل بهذه
الكلمة بل لها حق في هذه الكلمة جزئياً وليست في مستوى
حب الأم لوليدها ـ فلو طلبت المرأة من زوجها شيء لا
تطلبه بكل ثقة بل تحاول خداعه ومراوغته حتى يقع في شباك
دهائها ويقع الفأس بالرأس
ولو أخذنا مثالا كمدام (علانه) هي إنسانة متعلمة ومتزنة
عموما في كل تصرفاتها تدخل في نطاق المعقول ولكن إذا
دخلت عالم الموضة والفساتين يكون عقلها مانسبته تحت
الصفر إذا ما قورنت بالنساء الغربيات الفاسقات وعلى سبيل
المثال لا الحصر موضة ـ المايوه ـ لديها تعتبره شيء عادي
ـ وترى مدام ..علانه.. أن هذا يعتبر موضة مستشهدة على
ذلك بأن هناك قبائل معينه في أفريقيا تخرج المرأة عارية
الصدر وتتهمنا نحن الرجال بأن لنا افكاراً سيئه حيث
جعلنا من الموضة ما يلبسن وما لا يلبسن
وللحديث بقيه
احبك الف مره
يرددها الرجل ، وفي هذا القاموس مجموعة من التعبيرات تعد
من أوسعها شهرة والأرجح أن قائلها هو أول عاشق في
التاريخ ، فهي قديمة ومستهلكة ولا جديد فيها ، ولو كان
مخترعها على قيد الحياة لجمع بلايين الريالات أو
الدولارات من حق الأداء العلني المترتب على استعمال هذه
التعبيرات بشكل وبائي
من هذه التعبيرات التي يتضمنها القاموس كلمة ـ أحبك ـ
ويقول القاموس عن هذا التعبير يتردد هذا التعبير بكثيرة
في ـ شارع التحلية وسوق حراء وسوق المحمل ومجمع الشرق
ومجمع الراشد وشارع الحب وسوق حراء الدولي ـ وغيرها كما
يتردد في كل مكان شاعري هادئ ، فيه أضواء خافتة وموسيقى
، ويندر استعمال هذا التعبير ـ أحبك ـ في المنازل
الزوجية .
وأحبك مكونه من ـ أحب ـ وهو فعل مضارع ، والكاف ، وهي
ضمير يعود على واحدة غالباً جالسة إلى جوار قائل التعبير
ـ داخل السيارة ـ أو جالسة أمامه في أحد الأمكنة
الرومانسية المشار إليها ـ والطريقة التي يقول بها الرجل
هذا التعبير تكتشف إلى حد ما عن صدقه أو كذبه ـ فإذا قال
ـ أحبك ـ بنبرة عادية وخفيضة نوعا دل ذلك على مسحة صدق
... مشكوك في أمرها ـ وإذا قال هذا التعبير همساً كان
هذا قرينة على الكذب ، ذلك أن الهمس يوحي دائماً بأن
الكلام صدق في صدق ، ولعل هذا هو السبب في أن العشاق
يفضلون الحديث الهامس ـ وقد لا يكفي العاشق بكلمة ـ أحبك
ـ وحدها ، بل يلحق بها كلمة أو كلمات تنتمي إلى فصيلة
واحدة مثل ـ يا حياتي ، يا عيوني ـ وكلما زادت هذه
الكلمات المضافة إلى كلمة ـ أحبك ـ كان حجم الكذبة أكبر
، ذلك أن تلك الكلمات هي مجرد ستار من الدخان يطلقه
لتغطية الكذبة وهو مسبل الجفنين ينطق بلكمة أحبك
ويستعمل الرجل تعبير ـ أحبك ـ بكثرة في أيام الخطوبة
والغرام ، ثم ما تلبث حروف هذه الكلمة أن تتآكل على
شفتيه بعد فترة من الزواج ، حتى تختفي من فمه تماماً ـ
ويقال هذا التعبير ـ أحبك ـ بشكل آلي لا إحساس فيه إذا
كان الرجل ذئباً ، كما يقال بشكل حقيقي ، إذا لم يكن
الرجل من فصيلة الذئاب ولكن من فصيلة الحمير ، أي يحب
واحدة تهيم غراماً بفلوسه ـ ومن عادة الرجل الذئب أن
يعقب هذا التعبير بقوله ـ وحياتك مالي أي غرض إلا حبك
وبس ، ويتضح لها أنه ليس له فعلا أي غرض شريف ـ كذلك من
عادة الرجل ـ الحمار ـ أن يحلف مائة يمين بعد أن يقول
لها ـ أحبك ـ ذلك لأنها ـ من باب الفهلوة ـ تتظاهر بعدم
تصديقه
وتعبير ـ أحبك ـ له ردود معروفه من جانب المرأة تختلف
باختلاف الظروف والأحوال
فإذا قال الشاب ـ أحبك ـ لواحدة في سوق ـ حراء الدولي ـ
مثلاً كان الجواب ـ اسكت يا قليل الأدب حبتك قرآده ـ
وعادة تعقب هذه العبارة النسائية ضجة وصياح تنتهي بالشاب
إلى غرفة الهيئة
بينما إذا قالها الشاب لواحدة معروفه ـ صديقه عمل مثلاً
وكانت لا تحبه وتحب شخصاً آخر مثلاً ، فإن جوابها في هذه
الحالة يكون ـ عيب يا أستاذ ـ أنت شايفني إيه
وإذا كانت علاقة الزمالة وثيقة بينهما ، وكانت برضة لا
تحبه ـ فإن جوابها في هذه الحالة يكون ـ وأنا أعزك مثل
اخويه فلان ... خلينا أخوان أحسن
أما أمام الشاب الذي تحبه ، فالرد على هذه العبارة يختلف
فإذا كانت العلاقة الغرامية لسة طازه ، اكتفت الفتاة بأن
تغمض بصرها مع احمرار في الوجه ، زائد حركه عصبية مثل
فتح شنطتها وإغلاقها بلا هدف
وإذا كانت العلاقة العاطفية ليست جديدة ، فالرد أيضا
يختلف حسب الظروف ، فقد تمسك بيده وتسبل جفنيها وتتنهد
قائلة ـ قول كمان وكمان ـ وقد تقوم بنفس الحركة ـ تسبيل
الجفن وإمساك اليد ـ ثم تقول ـ ياليتني أصدقك يا بايخ ـ
مع ملاحظة أن هذا الرد الأخير يقال في حالتين ـ إذا كانت
تحبه أكثر مما يحبها ، أو إذا كانت تحب فلوسه وكان هو
ينتمي إلى فصيلة الحمير
وإذا كان تعبير ـ أحبك ـ هو لبانة في فم الرجل ، فهو ليس
كذلك عند المرأة إذا استثنينا حالة الحب الفلوسي ـ لا
تنطق بهذا التعبير إلا وهي تعنيه غالباً
وقد إعتادت المرأة أن تطلق على الرجل سلسلة من الأسماء
يختلف استعمال كل منها حسب الحالة ـ فهي في أيام الغرام
تسمى الرجل .. روحي وحياتي ، وهي بعد الخطوبة تقول :
خطيبي... وهي في ليلة الزفاف تقول:عريسي... وهي بعد
الزواج تسميه ..زوجي.... وفي آخر يوم في حياته تناديه
قائلة .. يا سبعي وأبو عيالي
وهناك أسماء أخرى قد تطلقها بعض الزوجات على الرجل من
خلف ظهره مثل ... البلوى ، العلة ، وغيرها من الكلمات
العامية.. واسمحوا لي أن اردد بعض الكلمات العامية لعلها
توصلنا إلى الهدف المنشود
ففلانة تقول لعلانه .. ليه ما سويتي فستانكِ على الموضة
الجديدة .. فترد علانه : بأن زوجي ..العلة.. لا يحب
الفستان أن يكون مفتوح إلى نصف الفخذ يعني ...مني جوب
... وقد سمع ..العلة.. كلام علانه هذا فطلقها دون أن
ترتدي ..المني جوب .. أو غيره وذلك احتجاجاً على تسميته
بالعلة ـ وإذا حاولنا إقناع الزوج بأن كلمة ..العلة..
يعني نوع من أنواع ...الدلع اللطيف ... من زوجته علانه ـ
واجمل من أن تقول لك يا .. مغفـــل ليتفرج الرجال على
سيقاني ... لا يقتنع بتاتا
وهنا احب أن أتكلم بإختصار مبسط عن كلمة (أحبك) من جانب
النساء بعد أن تكلمناه من جانب الرجال ـ تلك الكلمة التي
تقاتل في سبيلها معاشر الرجال وراح ضحيتها آلاف المحبين
كيف لهذه المرأة التي تتجرأ وان تقول ـ أحبك ـ وهي ليست
مؤهله لتلك الكلمة
فسمحوا لي أن اعبر عن رأي في المرأة
....فالمراءة ..... ـ مخلوق لطيف جداً وتحتاج إلى من
يداريها والى من يجاريها كي ينال رضاها كما يقال ... أن
النساء رياحين خلقنا لنا فمن منا لا يشتهي شم الرياحيني
ـ ولكن هل يعقل أن يبقى الإنسان وشوشة دماغه قابضة عليها
المرأة ويقال عنه .. مغفل.. أم هل المرأة إنسانة مخلصه
إلى درجه أنها تقول ـ احبك ـ أو تقول بعض العبارات التي
تحمل في طياتها نوع من أنواع ..الزيف والخداع
الآ تتفقون معي إن المرأة تحاول بقدر الإمكان استغلال
زوجها في قواه ورميه بعد أن يفقد قواه ـ أنا لا أقول كل
النساء هن مثل مدام (علانه) ... لا أبداً ... ولكن هناك
نساء يجدر على النساء إن يأخذهن قدوه لهن مثل ـ الست
هانم ـ تلك الإنسانة التي جعلت من المرأة اسطورة بكل ما
تحمل هذه الكلمة من معنى ...جعلت جل همها منزلها وعملها
...لتوصيل رسالة للعالم اجمع ... تلك الانسانه التي رأيت
فيها معنى كلمة ... الحب ... ومعنى كلمة الوافاء ... وقد
تكون تقراء رأيي في المرأة الآن واقول لها :ـ إلى
المخلوق الأحلى والأجمل والألطف والأظرف والأرق والأكثر
ذكاء إلى حواء التي خرجت من ضلع آدم وفتحت عينيها لتجد
أمامها مخلوقا قوياً جباراً كله عضلات في عضلات فألهمها
ذكاؤها ـ منذ الدقيقة الأولى ـ أن تلجأ إلى لعبة مصارعة
الثيران في التعامل معه فإن لعبة مصارعة الثيران هي
مبارة بين العضلات وبين المهارة الذهنية والذكاء ـ
إعجاباً مني بذكائها الداهم الذي انتصر على عضلات الرجل
في كل مكان وكل زمان من عصر الفستان النباتي الشهير
بورقة التوت إلى عصر ورقة التوت الحريرية الشهيرة
بالبيكيني
ولكن أنا على يقين أنها ليست المقصودة بتاتاً ... بخلاف
بعض النساء اللاتي يجعلن جل همهن كيف يشترين هذا الفستان
وفلانة قالت وعلانه شافت
ولكن أين النساء اللاتي يقولن ـ أحبك ـ للرجل وصدق الله
العظيم حين قال ـ إن كيدكن عظيم
إذا نحن لا نختلف بأن كملة (الحب) تطلق فقط على الأم
لوليدها ... وليست باقي كائنات الدنيا لها حق كامل بهذه
الكلمة بل لها حق في هذه الكلمة جزئياً وليست في مستوى
حب الأم لوليدها ـ فلو طلبت المرأة من زوجها شيء لا
تطلبه بكل ثقة بل تحاول خداعه ومراوغته حتى يقع في شباك
دهائها ويقع الفأس بالرأس
ولو أخذنا مثالا كمدام (علانه) هي إنسانة متعلمة ومتزنة
عموما في كل تصرفاتها تدخل في نطاق المعقول ولكن إذا
دخلت عالم الموضة والفساتين يكون عقلها مانسبته تحت
الصفر إذا ما قورنت بالنساء الغربيات الفاسقات وعلى سبيل
المثال لا الحصر موضة ـ المايوه ـ لديها تعتبره شيء عادي
ـ وترى مدام ..علانه.. أن هذا يعتبر موضة مستشهدة على
ذلك بأن هناك قبائل معينه في أفريقيا تخرج المرأة عارية
الصدر وتتهمنا نحن الرجال بأن لنا افكاراً سيئه حيث
جعلنا من الموضة ما يلبسن وما لا يلبسن
وللحديث بقيه
احبك الف مره