التــسامح الدينــــــــــي في الجزيره - ولعنة الحروب -----

[علىالبال]

في اخر زياره لي للصين كان من ضمن جدول الرحله زياره لاحد الجزر الجميله وهي تبعد عن الصين 4 ساعات تقريبا وتحيط بها الجبال الخضراء من كل اتجاه ما ان وصلنا الجزيره الصغيره وكان في فترة العصر تقريبا تركنا القارب الصغير واخذنا نتجول في شوارعها الصغيره وكان على خروج الطلبه من مدراسهم يمشون جماعات بهدوء والمحلات التجاريه مفتوحه واخذنا التعب وفضلت استراحه في احدى المقاهي المطله على البحر .

فكان يجلس بالقرب مني عجوز امريكي يبلغ من العمر الستين عاما تقريبا وكان كلما مر احد يلقي على هذا العجوز التحيه وشدني ان اكلمه ولكن هو بادرني بالكلام قائلا : انت سائح فقلت نعم وسئلته انت مقيم فقال من 25 سنه وهو من المحاربين القدامى في فيتنام وعاد الى امريكا ولكنه فضل العوده والاقامه في هذه الجزيره

سئلني هل انت مسلم ؟ فقلت نعم فنظر الى ساعته وقال ان صلاة العصر ستبداء بعد نصف ساعه تقريبا في مسجد يقع في الطرف الغربي للجزيره

فتفاجئت جدا لكلامه .... وقلت هل سكان الجزيره مسلمون ؟ فقال لا اغلبهم من المسيحيين (وهو مسيحي) والبوذيين وجزء يمثل 25 % من المسلمين .

وكان قد مر قرابة اسبوع على عيد الاضحى المبارك وقد اشار -الامريكي العجوز- ان الجزيره مرت بافراح خلال العيد وشارك كل اهل الجزيره المسلمين عيدهم .....

استوقفني حديثه هذا وطلبت من الجرسون احضار مزيد من القهوه وحلمت لو ان العالم عاش مثل هذا التسامح والسلم .....

وتخيلت لو ان احد اشعل نار الفتنه الدينيه في هذه الجزيره فما مصيرها غير الدمار والحرب والتشرد لسكانها الابرياء والخراب للارض الجميله......!!!!!!!

والذي ينظر الى الحال عندنا ليوم في محاربة من في ديننا لمجرد اختلاف معه في فكر او في مذهب .........!!!!!!

لاتعليق

[هبه الرحمن]

الأخ على البال

الحروب المذهبية موجودة في با كستان والهند وافغانستان بشكل دموي ...

أما في الخليج فالحرب المذهبية حرب باردة حرب اعصاب وحرب نفسية تشتعل من قبل ناس ...

هؤلاء الناس محسوبين من الدعاة والمعول عليهم الخير ...

ولكن يا أخي العزيز هذا الرجل المسيحي أو الامريكي لم يعبئ من قبل اي جماعة وإنما هو يملك حرية عقله وقلبة وضميرة ...

نحن نعيش تحت اراء وافكار وطقوس مذهبية متحجرة لا اعلم متى ستغسل من قلوبنا وافكارنا ونعيش تحت مسمى واحد وهو الإنسانية ...

واتمنى ان نعلم ما هي الفائدة من هذه الحروب المذهبية ...

[نابغة الجزيرة]

الأخ على البال

شكراً لك على هذه القصة التي أدليت بها والتي تطوي في أحشائها المعاني الكثيرة ما أحلى بأن تكون النفوس متفاهمة لا فرق بين أسود أو أبيض والمشكلة الكبيرة يـ أخي هو ان تكون التفرقة في دين واحد مثل ديننا الإسلامي فكلنا نشهد أن لا أله إلا الله و أن محمد رسول الله ولاكن يوجد هناك من يعمل ويبحث عنها و بمعنى اصح عن اختلاف المذاهب وأتمنى من المبتلى بداء التفرقة أن يقراء و يتمعن في الحدث أو القصة التي ذكرتها ويفهم ما تخفي بين جوانحها.

مع تحيات………………. نابغة الجزيرة


ــــــــــــــــــ
eab999@hotmail.com

[شاهيناز]

على البال قصتك تحتوى عبره جميله وتدل على ان غير المسلمين البعض منهم متسامحين معنا اكثر منا.. .لان في مسلمين للاسف متعصبين للاسلام بطريقه غير محببه والذي ليس مثلهم يكون كافر حتى لو كان مسلم رغم من يدرس سيره النبي على الصلاه والسلام يرى كيف كان يتعامل مع غير المسلمين...

لقد قابلت مره يهودي وزوجته وكانو مسنين وارادو ان يتحدثون معنا لكن اختى عصبت ورفضت ان تتكلم معهم وعندما اردت ان اتكلم عصبت علي رغم اني كنت متشوقه للحديث معهم معرفه مايدور في راسهم..

[أحبها]

أحييك .. بصدق .. ( على البال )

إسمح لي .. أهدي قصتك .. لبعض أعضاء المنتدى ..

ليتهم يتعلون منها معنى تقبل الآخر .. ويكفوا أقلامهم عن

إخوانهم في البلاد العربية وفي المملكة .. وأن الأولى بهذا

التسامح ..هم المسلمون .. فدينهم الإسلام .. يقال لشريعته

الشريعة السمحة .. وذلك لأن الله قال عن رسول الله صلى اله عليه وسلم ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )..


ولك الشكر ..

وتقبل ( على البال ) تحيات ( أحبها )
ودمت
.............. ( أحبها ) ........ بجنون ....
.............. ( أحبها ) ....... مسلم حتى الموت ......

[Hardware]

الإشكالية تبرز في فرض الوصاية على الأمة ، فالعالم الذي يضع نفسه وصيا على الأمة لا بد أن نراه يتدخل في كل شارده ووارده حتى في الأمور الشخصية للناس وهذه مشكلة ، ولكن إّذا أجمع عامة علماء المسلمين على رأي ، فينبغي على الأمة اتباعه.

طبعا أسلوب فرض الوصاية على عامة المسلمين سبب بروز إشكالات كبيرة ، منها غرور الكثير من المتدينين ، فالكثير منهم يرون أنفسهم ناجين من عذاب الله (عمليا وليس نظريا) وغيرهم هلكى إذا لم يتبعوهم ، وأخذوا يصنفوه الناس بين هالك وناج ، وتقفوا عن السير في طريق الإصلاح الأمثل ، فإما أن تقبلني بعنف وإما أن تكون خصمي ، وهذا ما سببه أسلوب فرض الوصاية.
فإما أن تكون أخي بحق فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني عدوا أتقيك وتتقيني


الإشكالية أن الموضوع نفسه قد يسبب حرجا لأننا إذا افترضنا أن علماء المسلمين متطاحنين فيما بينهم وتدور بينهم فتنة (بعمومهم) إذا على الدين السلام ونقول ضاع الإسلام ، لأن الإسلام لا يقوم إلا بالعلماء ، ولذلك ينبغي حينما نطرح مثل هذا الموضوع أن لا نعمم وأن ننتبه إن لا ندخل شبهة في الموضوع من حيث لا نشعر.

أما القول بأن المسيحيين أكثر منا تقبلا للرأي الآخر ففيه نظر:
المسيحيون هم من وضعوا القانون الدولي ولا يسمحون للمسلمين أن يدلون بدلوهم فيه.
المسيحييون هم الذي يؤيدون في غالبهم ما تقوم به إسرائيل بل ويدعمونها بالمال.
المسيحيون هم الذين أشعلوا حرب البلقان ، وللعلم فإن الحرب بين المسلمين في أفغانستان لم تنجم عنها مذابح بل تصرفات فردية باستثناء ما حصل في مزار الشريف وقت ذبح الدبلوماسيين الإيرانيين ، وأما ما حدث بين الصرب (الأرثوذوكس) والكروات (الكاثوليك) من مذابح فأشد مما حصل في أفغانستان بكثير.
المسيحيين هم من يمطرون العراق ليل نهار الصواريخ غير عابئين أين تنزل هذه الصواريخ.
المسيحيين (وليس اليهود) هم من ذبح الضعفاء في صبرا وشاتيلا.
لا تزال الحرب بين البروتستانت والكاثوليك في إيرلندا قائمة وتشارك الحكومة البريطاينة في حماية البروتستانت واستفزازاتهم السنوية للكاثوليك.

وحتى لا يظن السوء فيكم يا أخوة ، ينبغي أن نظهر النماذج الحسنة من المسلمين أنفسهم ، يعني لما تأتون بهذه النماذج غير المسلمة كأنكم توحون بأن ساحة العلماء والدعاة خالية من المتزنين وممن يتقبلون الرأي الآخر.

الشيخ يوسف القرضاوي حاور العلماني المخضرم الدكتور العظمة في برنامج الاتجاه المعاكس وفي نهاية الحلقة قال العلماني "شهادة ، أريد أن أشهد بأني لم أكن أتوقع أن الشيخ عنده هذا العلم" يعني أخينا داخل الحوار يظن نفسه يتعامل مع جاهل بالأمور الدنيوية ، لماذا لا نأتي بنموذج الشيخ القرضاوي؟ ولا اليهود والمسيحيين أفضل؟
لماذا لا نأتي بنموذج الدكتور عبد الرحمن السميط الذي حفر آبار للمسيحيين في السنغال ويقول حفرناها شفقة عليهم (ولم يقل لندعوهم ونتألفهم للإسلام ، مع أن هذا من أهداف عمله).

لماذا لا نأتي بنموذج الأستاذ محمد العوضي المتميز في حواره مع الناس ، لماذا لم يملأ الدكتور أحمد الكبيسي أعيننا.

من الأولى أن نأتي بالنماذج المسلمة الراقية بدلا من غير المسلمة ، وإن كنت أعتقد أن ذكر محاسن أهل الشر تلزم أهل الخير بأن يكونوا أفضل منهم.

[أحبها]

الكريم ( Hardware ) .... السلام عليكم ورحمة الله ...

أخي الكريم .. ألخص لك مقالك بنقاط للدلالة على فهمي له كاملاً

فأنت قلت ما معناه ..
- الإشكالية في فرض الوصاية .. وأسلوب فرضها ..والتعالي عند من يفرضها .. وان الجنة له عملياً لا نظرياً ..ينتج عن هذه الإشكالة ردة فعل للمقابل .. فتكون عداوة ضروس ..

- الإشكالية أن نفترض تطاحن علماء المسلمين .. والإشكالية فيها التعميم ..

- القول بأن النصارى .. أكثرتسامحاً من المسلمين ..
- هناك نماذج مشرقة .. لعلماء المسلمين والدعاة .. لماذا لا تبرز


تقريباً .. هذا ملخص مقالك ..

و( أحبها ) يقول لك أولاً ينبغي أن نفرق بين التسامح في الإسلام

وبين التسامح عند المسلمين .. نفرق مابين (الإسلام كدين ) ومابين (المسلمين كبشر )

و( احبها ) يقول لك أيها الكريم .. أيضاً ..

معاك في النقطة الأولى قلباً وقالباً .. وأما كل ما قلته ..بعد
ذلك فأنا معاك في جانبه النظري فقط .. فللأسف الواقع يقول خلاف ذلك ..

الأدلة ..

1. حوارات منتدى سوالف .. وإقرأ الردود في مقالي الموسوم (
السعوديون خوارج .. إذا تمكنوا أفسدوا ) بالأخبار والسياسة ..

وإقرأ مقال وردود ( موضوع خطير على الحكومة السعودية أن تنتبه له ) لأحد أعضاء المنتدى .. وفي نفس الأخباروالسياسة ..

لتعلم حجم الكارثة ..

2. العدوات المستحكمة بين الشعوب العربية فضلاً عن حكوماتها ..
وأنتقلت هده العداوة لمنتدانا الموقر .. فإن شئت إقرأ ..

مقالات وردود بعض أعضاء المنتدى في ( الأخبار والسياسة ) وإن
شئت أحيلك على بعض هذه المقالات كمقال الأخ ( طارق عزيز )(

ينتقدون حكامنا وهم من باعوا القدس ) ومقال الأخ ( شهاب ) ( من شهاب إلى زنمات عرفات ) ومقال الأخ العزيز جداً ( بويك ون ) ( شو يازلمة بدك دولارات )... وغيرها كثير ..

3. نعم أغلب علماء المسلمين بينهم تطاحن .. فكرياً وفتوياً ..
هل أضرب لك الأمثلة حسناً ..

القرضاوي وكتابه ( الحلال والحرام ) وانظر لردود بقية العلماء عليه ...
محمد الغزالي عليه رحمة الله وكتابه ( السنة بين أهل الحديث وأهل الفقة ) وانظر أيضاً لردود بقية العلماء عليه ..

فتاوى .. سيد طنطاوي شيخ الأزهر حالياً.. وردود علماء مصر عليه ومنهم ( جاد الحق علي جاد الحق ) عليه رحمة الله ..

والمقام لا يتسع لذكر المزيد..

وهذا التطاحن أنتقل لطلبة العلم فضلاً لعامة المسلمين ..
ومنها ماحصل بالمملكة من تطاحن بين العلماء .. وإستغلال السلطة

ذلك .. فكممت بعض العلماء وزجت بالآخر السجن ولم يسلم إلا من
كان من حزبها .. وما سلمان العودة وسفر الحوالي وعائض القرني
إلا خير مثال .. فأين هذا التسامح الديني عند المسلمين ..
نظرياً نعم ..

4. عداوت أوروبا فيما بينهم .. فهي لاتقارن البتة لا كماً ولا كيفاً بماعندنا .. نحن يامعشر المسلمين .. وسرعان مايعالج الأروبيون خلافاتهم .. ويتعالوا عليها ..

5. خلافات المسلمين في ديارهم وعدم التسامح .. صدروها للجاليات المسلمة في الغرب ..


وأخيراً .. تقبل تحيات ( أحبها )
ودمت .. أخاً عزيزاً ..

.............. ( أحبها ) ....... بجنون
.............. ( أحبها ) ...... مسلم متسامح مع إخوانه

[Hardware]

أخي الكريم ، تراني ما أختلف مع الأخوة فيما طرحوه كأصل ، بس الخوف من الفهم الخاطيء لمقاصدهم ، عدم وضوح الصورة مشكلة (ويمكن أنا مغبشة عيني شوي).

بالنسبة للحوارات التي تحدثت عنها ، هل فعلا أخي الكريم تكلف نفسك عناء قرائتها؟ إذا أنت قرأتها وقريتها معاك وقرأتها هبة الرحمن وقرأها فلان وعلان ، لا بد أن يكون لهذا النوع من المقالات أثرا ، اما حينما نتجاهلها فحتما هذا الكاتب سيتوقف عن كتابته ، نقول حتى الرد على هذه النوعية من المقالات عيب أصلا.

كنا في (الساحة العربية) ندافع عن الشيخ سلمان العودة إلى أن جاءت من الشيخ نفسه رسالة ونشرت في المنتدى يطالب فيها الشيخ المدافعين عنه أن يكفوا في أي مكان كانوا ، للشيخ رؤية ثاقبة للأمور وأن هذا النوع من الحوارات تميت العلاقة بين المسلمين بدل أن تساهم في حل المشكلات.

فلا أرضى أقرى مقالا يتزلف حاكما خائنا أو ظاملا ولا أرضى مقالا يكفر حكام المسلمين ويظهر سؤاتهم ، وأظل أردد "إن المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرض قطع" ولا أدري متى سألتزم بنفسي بهذه المقولة بشكل تام.


هذه العداوات موجودة حتما ، هنا يجب أن يقف المشرفون على الحوار وقفة تأمل فيها شيء من العقلانية ونظرة متزنة للأمور وأن يردوا كل من يضرب الصف ، سواء كان علماني أو إسلامي.

بن باز عليه رحمة الله، ابن عثيمين عليه رحمة الله، ابن جبرين ، بكر أبو زيد ، القرضاوي ، الزنداني ، عبد الكريم زيدان، جاد الحق عليه رحمة الله ، مصطفى الزرقاء عليه رحمة الله ، ما اشتهر عنهم ما تذكر ، حتى أن الشيخ بن باز رد محاول مجموعة من العلماء منع دخول كتاب "الحلال والحرام" للمملكة ، هؤلاء أشهر العلماء العلماء الذين ما عرف عنهم ذكرهم للبقية من العلماء بأي سوء. كذلك الدعاة أمثال (علي وعايض وعوض القرني ، الطريري ، بن مسفر ، العودة وإخوانهم من دعاة المملكة ، ومن البحرين الشيخ المحمود واليعقوبي ، ومن الكويت مثل البلالي والقطان ومصر والأردن وغيرها ما لا يعد ولا يحصى من الدعاة والعلماء)

التطاحن ليس بين القرضاوي وغيره ، القرضاوي يترفع عن كل انسان أخطأ في حقه وهذه معروفة ومشهود لها ، وكذلك من سردنا بعض أسمائهم يترفعون عن التطاحن ، التطاحن يفيد وجود الفعل من الطرفين ، فهل رأيت القرضاوي أو العودة يذكر عالما بسوء؟ إذا هذا ليس تطاحن في حد ذاته ، إنما هو تسلط فئة من العلماء على فئة أخرى ، ولذلك يصلح النموذج الثاني أن يحتذى به.

وأما الشيخ الغزالي رحمة الله عليه فكان معروفا بحرارته وبردوده على كل من يظن أنه تشدد في الدين ، وأذكر هنا كتابه لأنه فعلا فيه ملاحظات معينة يجب أن يناقش فيها الشيخ رحمة الله عليه بكل أدب واحترام ، ليست الحرية أن يتكلم كما يشاء ويمنع غيره من الرد عليه ما دام الرد في حدود الأدب ، ولذلك ستجد شريطا للشيخ سلمان العودة يرد فيه على الشيخ الغزالي بكل أدب ووقار واحترام غير منتقص لمكانة الشيخ ولا لمجهوده في الدعوة.
(أرجو أن لا يأخذ كلامي أنه تطاحن ، نقول الرد بأدب واحترام ومن دون طعن في النيات والعقيدة).

وأما طلبة العلم... فإنه كما قال تعالى (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) فالذين كانوا طلبة علم مخلصين ذاع صيتهم واشتهروا بين الناس ومنهم من ذكرت ، وأما طلبة العلم اللذين أسائوا الأدب وهاجوا وماجوا في أعراض العلماء والناس ضاعت أسمائهم اللتي تلمعت لفترة معينة بسوء الأدب.

وأما التسامح ، فلا زلت عند وجهة نظري أن حال المسلمين الآن من حيث الإنسانية برغم ما يمرون به أفضل بآلاف المرات من وحشية الغرب المدعي للتسامح ، ونماذج العلماء اللتي سردتها أنت بنفسك مثل القرضاوي والقرني خير شاهد على هذا التسامح ، إذا هناك فئة باغية وفئة مبغي عليها ، وليس كل المسلمين هكذا.

أوافقك جزئيا بأن المسلمين اليوم لا ينفذون إلا جزئا ضئيا مما يدعون إليه من المباديء والقيم ، ومع ذلك فهذا الجزء هو اللي يحفظ الله به الأمة.

وأما خلافات المسلمين اللتي صدروها للخارج فنموذجها ظهر مباشرة بعد طرد الروس من أفغانستان ، وظهر في لندن وغيرها ، ولكن هذا الخلاف الذي تراه بين فئات معدودة ، زرت بلجيكا وفرنسا ، عوام المسلمين والحمد لله لا خلافات بينهم ، تصدق يأتيك المهاجر المغربي ويعرفك من سحنة وجهك ويود أن يعانقك ولكنه لا يعرفك شخصيا ، وترى السوري والمصري والعراقي ، وفي فرنسا صليت في مسجد في العاصمة بارسي ، والله ما رأيت بين المسلمين إلا الألفة ، والآن هم بدئوا يعون ذلك أكثر وأكثر ، والحال اليوم أفضل من الأمس ، برغم وجود أمثال من يسمي نفسه "أبو حمزة" الذي وضع نفسه وصيا على الأمة الإسلامية ، ففي أمريكا ظهر تجمع للجمعيات الإسلامية ، وكذلك في أوروبا اتحاد للمنظامات الإسلامية ، بل سمعنا أن المهاجرين بدعم من هذه المنظمات يشاركون في انتخابات البرلمانات.

هناك أمور كثيرة تدعوا للتفائل أكثر من التشاؤم.

برغم جود اختلف في وجهات النظر فأعتقد أننا سنتفق من حيث المبدأ على وجوب العمل ، سواء كان هناك تطاحن أم لم يكن.

وهذه وجهت نظري اللتي لا تخلو من الملاحظات عليها.

[نابغة الجزيرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إضافة بسيطة و صغيرة جداً أو بمعنى أصح تعقيب على الموضوع فأن الأشخاص الذين يبحثون عن التفرقة في ديننا الإسلامي هم متعصبون وللأسف ماخدين الدين على كيفهم وبطريقة الذي يريدونها وليس كما يبتقيه ديننا الإسلامي الحنيف فهم ينظرون إلى الأمور بنظره ضيقة جداً وهذا هو التعصب بعين ذاته فيرى نفسه دائماً ومذهبه الذي ينتمي إليه هو الصحيح فقط والباقي خطاء فأرجو من هؤلاء المتعصبون أن يتداركوا أمورهم ويفهموا الدين صح .


مع تحيات …………….نابغة الجزيرة

eab999@hotmail.com

[غريب نجد]

الاخ عالى البال ..

والله بالفعل لا تعليق ..موضوعك يجب ان يرد عليه بلا تعليق

شيء غريب هالكلام لكن الاغرب تفسيرنا له ..

تحياتي للجميع

شيء غريب هالكلام لكن الاغرب تفسيرنا له

[هبه الرحمن]

غريب نجد
أنت أحد رموز العصبية التي تحدث عنها ( أحبها ) وما أنت إلا دليل وعينة من مجتمعنا.
والأخ على البال أتصور أنه يرى بميكروسكوب يخرج بعينات سلبية في مجتمعنا عرضها للجميع أمام سوالف حتى يزيح النقاب عن عيون من لا يرى أو من يرى لكن واضع نظارات سوداء على عينية.