عادل2001
11-03-2001, 02:11 PM
تعتبر الادارة الركيزة الاساسية التي تؤدي الى استتباب الامن والى استقراره ومنع الممارسات التي تخل به. ومن المعروف ان تلك الممارسات تختلف من مجتمع لاخر. فما يعتبر ممارسات تخل بالامن في مجتمع ما قد لاتعتبر كذلك في مجتمع آخر، لأن ذلك أمر تحدده عدة عوامل من أهمها.
أ-الدين الذي تدين به الدولة
ب-الأنظمة والقوانين التي تضعها الدولة.
ج-العادات والتقاليد التي تعارف عليها افراد المجتمع.
والادارة كانت ولاتزال هي المسولة الاولى عن استقرار الامن واستتبابة، ولكن ليست كل ادارة قادرة على ذلك ، فالادارة الفاعلة والواعية هي التي تقوم بهذا الدور.
وهناك أسس اذا قامت الادارة بتطبيقها كانت ادارة فاعلة وواعية تؤدي-بمشيئة الله- الدور المطلوب منها في مجلا استقرار الامن واستتبابة وتتمثل هذه الاسس فيما يلي:-
*تطبيق احكام الشريعة الاسلامية على الذين يرتكبون ممارساتمخلة بالامن بدون استثناء فمثلاً تقطع يد السارق مهما كان مركزه الاجتماعي، لان تركه سيؤدي الى الاخلال بالامن ، وفي قصة المرأة المخزومية ما يؤكد ذلك فقد سرقت وجاء بعض الصحابة رضوان الله عنهم يشفعون لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطلبون عدم تطبيق حد السرقة عليها ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك وقال قولته التي مازالت ترن اصداؤها عبر التاريخ "والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" او كما قال صلى الله عليه وسلم.
*وضع وتطوير الانظمة التي تحد من الممارسات المخلة بالامن، على ان تكون تلكل الانظمةواللوائح مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
*العمل على ايجاد الرقابة الذاتية لدى العاملين وتشجيع ذلك ، بحيث يكونون رقباء على انفسهم في جميع اعمالهم ، يؤدونها بامانة واخلاص وعلى الوجه المطلوب دون رقابة خارجية عليهم ، ووفقا للانظمة واللوائح المنظمة لتلك الاعمال.
*التخطيط الجيد لاحتياجات المجتمع من خدمات صحية وتعليمية واجتماعية ، والعمل على توفيرها.
*توقع الممارسات المخلة بالامن التي قد تحدث ، والعمل على منعها قبل وقوعها.
*تقديم الخدمات لكافة افراد المجتمع بدون تمييز ، وفق معايير موضوعية تحددها الادارة ، وكذلك توفير الاحتياجات الضرورية للافراد غير القادرين على توفيرها.
*دراسة الظواهر السلبية في الجهاز الحكومي كالرشوة والتزوير والمحسوبية والتهرب من المسئولية ، والعمل على القضاء عليها.
*الرقابة على اعمال الادارة للتأكد من سيرها بالطريقة التي تحقق الهدف منها، ولتصحيح الانحراف ان وجد قبل استفحالة.
*حل المشكلات الامنية التي تواجهها الادارة باسلوب علمي ، بدلا من استخدام الاساليب القديمة التي تعتمد على العشوائية والتجربة والخطأ.
استخدام االساليب والاجخزة الحديثة التي تساعد على الكشف عن الممارسات المخلة بالامن.
*استقطاب القوى العاملة المؤهلة والقادرة على اداء مهامها في المجال الامني بكل كفاءة وفعالية والعمل على تطويرها.
*ايجد نظام مرن للمرتبات يضمن الحياة الكريمة للعامل ، بما يدفعها الى الاخلاص والتفاني في العمل ، بدلا من البحث عن طرق بديلة لزيادة دخله بطرق غير مشروعة ومخلة بالامن.
*تقويم اداء العاملين وفقا لمبدأ العقاب والثواب ، بحيث يكافأ العامل المجد ويعاقب لاعامل المسيء ، وفقا لنظام تحدده الادارة.
*تحدد المسئوليات للعاملين بشكل واضح ، وتزويدهم بالصلاحيات التي تمكنهم من اداء المسئوليات الملقاة على عاتقهم على الوجه الاكمل.
تبسيط اجراءات الحصول على الخدمات لكي يحصل المواطن على الخدمة بيسر وسهولة وباسلوب تراعى فيه كرامته الانسانية.
أ-الدين الذي تدين به الدولة
ب-الأنظمة والقوانين التي تضعها الدولة.
ج-العادات والتقاليد التي تعارف عليها افراد المجتمع.
والادارة كانت ولاتزال هي المسولة الاولى عن استقرار الامن واستتبابة، ولكن ليست كل ادارة قادرة على ذلك ، فالادارة الفاعلة والواعية هي التي تقوم بهذا الدور.
وهناك أسس اذا قامت الادارة بتطبيقها كانت ادارة فاعلة وواعية تؤدي-بمشيئة الله- الدور المطلوب منها في مجلا استقرار الامن واستتبابة وتتمثل هذه الاسس فيما يلي:-
*تطبيق احكام الشريعة الاسلامية على الذين يرتكبون ممارساتمخلة بالامن بدون استثناء فمثلاً تقطع يد السارق مهما كان مركزه الاجتماعي، لان تركه سيؤدي الى الاخلال بالامن ، وفي قصة المرأة المخزومية ما يؤكد ذلك فقد سرقت وجاء بعض الصحابة رضوان الله عنهم يشفعون لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطلبون عدم تطبيق حد السرقة عليها ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك وقال قولته التي مازالت ترن اصداؤها عبر التاريخ "والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" او كما قال صلى الله عليه وسلم.
*وضع وتطوير الانظمة التي تحد من الممارسات المخلة بالامن، على ان تكون تلكل الانظمةواللوائح مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
*العمل على ايجاد الرقابة الذاتية لدى العاملين وتشجيع ذلك ، بحيث يكونون رقباء على انفسهم في جميع اعمالهم ، يؤدونها بامانة واخلاص وعلى الوجه المطلوب دون رقابة خارجية عليهم ، ووفقا للانظمة واللوائح المنظمة لتلك الاعمال.
*التخطيط الجيد لاحتياجات المجتمع من خدمات صحية وتعليمية واجتماعية ، والعمل على توفيرها.
*توقع الممارسات المخلة بالامن التي قد تحدث ، والعمل على منعها قبل وقوعها.
*تقديم الخدمات لكافة افراد المجتمع بدون تمييز ، وفق معايير موضوعية تحددها الادارة ، وكذلك توفير الاحتياجات الضرورية للافراد غير القادرين على توفيرها.
*دراسة الظواهر السلبية في الجهاز الحكومي كالرشوة والتزوير والمحسوبية والتهرب من المسئولية ، والعمل على القضاء عليها.
*الرقابة على اعمال الادارة للتأكد من سيرها بالطريقة التي تحقق الهدف منها، ولتصحيح الانحراف ان وجد قبل استفحالة.
*حل المشكلات الامنية التي تواجهها الادارة باسلوب علمي ، بدلا من استخدام الاساليب القديمة التي تعتمد على العشوائية والتجربة والخطأ.
استخدام االساليب والاجخزة الحديثة التي تساعد على الكشف عن الممارسات المخلة بالامن.
*استقطاب القوى العاملة المؤهلة والقادرة على اداء مهامها في المجال الامني بكل كفاءة وفعالية والعمل على تطويرها.
*ايجد نظام مرن للمرتبات يضمن الحياة الكريمة للعامل ، بما يدفعها الى الاخلاص والتفاني في العمل ، بدلا من البحث عن طرق بديلة لزيادة دخله بطرق غير مشروعة ومخلة بالامن.
*تقويم اداء العاملين وفقا لمبدأ العقاب والثواب ، بحيث يكافأ العامل المجد ويعاقب لاعامل المسيء ، وفقا لنظام تحدده الادارة.
*تحدد المسئوليات للعاملين بشكل واضح ، وتزويدهم بالصلاحيات التي تمكنهم من اداء المسئوليات الملقاة على عاتقهم على الوجه الاكمل.
تبسيط اجراءات الحصول على الخدمات لكي يحصل المواطن على الخدمة بيسر وسهولة وباسلوب تراعى فيه كرامته الانسانية.