PDA

View Full Version : علاقات الأمير نايف المشبوهه بمن قامو بتفجيرات الرياض هام جدا


نوال
16-02-2001, 12:58 AM
صحيفة الغارديان البريطانية
الثلاثاء 6 فبراير 2001
* اعتراف البريطاني في التلفزيون اضاف غموض لتفجيرات السيارات السعودية *
عامل مستشفى بريطاني يواجه عقوبة الاعدام في السعودية عندما ظهر ليلة أمس في
تلفزيون الرياض واعترف بزرع قنبلة في سيارة أدت إلى قتل شخص بريطاني في نوفمبر من
السنة الماضية.
الكسندر "ساندي" ميتشيل جندي سابق مستخدم كرئيس فنيي التخدير في مستشفى الملك فهد
في الرياض قدم اعتراف دراماتيكي عند ظهوره في التلفزيون مساء الأحد.
وبدا ميتشيل شاحب الوجه ويقرأ من ورقة بتلعثم، وهو من منطقة (كيركينتيلوش) قرب
(قلاسكو) وزعم بأنه زرع قنبلة تحت سيارة تعود إلى (كريستوفر رودوي) البالغ من
العمر 47 عام الذي قتل في الانفجار وجرح أربعة آخرون من ضمنهم زوجته.
وأدانت منظمات لحقوق الإنسان عرض ميشيل في التلفزيون مع شخصين آخرين أحدهما بلجيكي
والآخر كندي الذي هو الآخر زعم بأنّه متورط في الانفجار وسؤل عن الأساليب التي عن
طريقها تم الحصول على الاعتراف.
وقال صديق لميشيل بأنه كان يبدو وكأنّه كان تحت تأثير المخدرات.
وليام سامبسون، الشخص الكندي اعترف كذلك بأنّه متورط بالأنفجار.
وزعم راف سخيفنيز الشخص البلجيكي بأنّه زرع قنبلة أخرى أدت إلى جرح خمسة أشخاص بعد
خمسة أيام من هذا الانفجار.
وكان المسؤولون الدبلوماسيون البريطانيون في الرياض يبحثون عن توضيح لوضع مستر
مينشيل. وقد أفهم على انّه غير متهم بأي تهمة ولذلك فأنّه اعتقل في 17 ديسمبر من
السنة الماضية لعلاقته في تحقيق يخص الاتجار بالكحول.
ولم يتم اعلام القنصلية، وتم اشعارهم بالاعتقال عندما دعيت زوجته للتحقيق في 6
يناير بعد اعتقال زوجها.
وزار احد موظفي القنصلية البريطانية مستر ميشيل في 28 يناير واستناداً إلى ناطق
بأسم الدائرة الخارجية قوله: انّه يبدو بصورة جيدة.
وقال مستر ميشيل بأنه لم تصدر تفصيلات عن خلفيته أو ظروفه.
ولم يحصل موظفوا القنصلية على انذار مسبق بظهوره في التلفزيون وقد سبق وان حرموا
من الأتصال به وبأربعة أشخاص آخرين كانوا قد اعتقلوا على ذمة التحقيق في قضية كحول
السنة الماضية.
(كالفن ها وكنز) وزوج ابنته (ديفد مارين) من منطقة (كرينوك)، باول موس من منطقة
(ميرس سايد)، (كين هارتلي) و(رون ياتس) من منطقة (بولتون) جميعهم معتقلون في
المملكة.
وقد ادانت منظمة العفو الدولية واتهمت الانتهاكات الواسعة الانتشار لحقوق الإنسان
في السعودية. وقال متحدث بأسم المنظمة: نحن شاكين بأي اعتراف تم الحصول عليه من
قبل النظام القضائي السعودي والذي يستخدم بصورة روتينية الخداع، التعذيب والحيلة
للحصول عليه.
انّه من المزعج رؤية هؤلاء الرجال يعرضون في التلفزيون بهذا النمط.
فقراءة تصريح هو ليس بديل عن محاكمة مناسبة. ان في معظم القضايا في السعودية فأنك
من غير المحتمل ان تحصل على محامي مناسب".
وقال (ستيفن جاكوبي) مدير حملة المحاكمات العادلة في الخارج، بأن الرجال المتهمين
فقدوا جميع الفرص بالحصول على محاكمة عادلة.
"نحن نعرف من خلال التجارب بأن السعوديين ينتهكون بانتظام حقوق السجناء، يعذبوهم
أو يؤخرون التحقيق معهم لمدة 12 إلى 14 ساعة في الجلسة الواحدة، يوم بعد يوم حتى
يقولوا لهم وقعوا على هذا.
ربما يكون هناك تقريباً بعض الحقيقة في اقوالهم ولكن ليس هناك محاكمة. في الحقيقة
ان جميع قوانين المحاكمة العادلة قد انتهكت ونحن نأمل بأنه سوف لن يحدث شيء سيء".
وقال جاكوبي انّه يأمل بأن الحادث سوف يؤدي إلى شن حملة في المجتمع الدولي ضد
العدالة الموجزة في المملكة وقال بأنه يلتمس البرلمان الأوروبي لتقديم شكاوي ضد
السعودية.
ان الظهور غير المألوف في التلفزيون جاء بعد مجموعة من الانفجارات ضد الغربيين في
السعودية منذ نوفمبر في السنة الماضية. فبالإضافة إلى التفجيرين، فان الرجال زعموا
مسؤوليتهم عن التخطيط لتفجيرات أخرى في سوق يور مارشه في الرياض وفي مدينة الخبر
الشرقية في ديسمبر.
ممنوع
ان الكحول ممنوع بشدة في السعودية ولكن لا يوجد حكم بالإعدام إلزامي لتهمة الكحول
إذا لم يتم تفسيرها على انها "فساد في الارض" استناداً إلى أحكام الشريعة
الإسلامية في السعودية. ويتم الإعدام بالسيف بصورة علنية.
وكان هناك 123 صالة إعدام في المملكة في السنة الماضية على تهم تشمل جرائم قتل،
مخدرات، ارتداد عن الدين والسحر.
وفي هذه السنة بلغت 17 حالة إعدام. ولم يتم إعدام غربي في المملكة. وفي مجتمع
الأغتراب في الرياض فان (الكسندر ميتشيل) الملقب بين اصدقاءه بـ (ساندي) معروف
كشخص دمث الأخلاق وله ارتباطات جيدة مع الآخرين.
ومن ضمن معارفه وزير الداخلية السعودي (نايف) ورئيس شرطة الرياض. وانه من المدهش
بالنسبة للذين يعرفونه بأن يظهر في التلفزيون السعودي وهو يعترف عن انفجار.
وقال احد اصدقاءه البارحة (طلب عدم ذكر اسمه): "انّه شيء غريب. عندما رأيت صورته
فانه كان يبدو تحت تأثير المخدرات. انا اعرف هذا الرجل جيداً. انّه شخص مريح".
واكد الأمير نايف في مقابلة ليلة امس بأن مستر ميشيل والشخصين الكندي والبلجيكي
سوف يحاكمون طبقاً لقانون الشريعة الإسلامية والذي يحكم بالإعدام على المدانين
بجرائم قتل.
ومرتكبي جرائم القتل بإمكانهم في بعض الاحيان تجنب الإعدام في حالة قبول اقارب
المقتول بدية القتل، ولكن الأمير نايف لمحّ بأن ذلك من المحتمل ان لا يكون قابل
قابل للتطبيق.
وقال طبقاً للقانون السعودي فان هناك الحق الخاص الذي يخص عوائل الرجل المقتول
والأشخاص المصابين وهناك الحق العام وهو قائم للدولة".
واظهر التلفزيون السعودي المتهمين الثلاثة بصورة منفصلة وهم يعترفون بزرع
المتفجرات في سيارتين في العاصمة السعودية في نوفمبر الماضي وتفجيرها عن بعد.
وقد التقى مستر ميتشيل وهو في الأربعينيات من العمر بالأمير نايف عندما أجرى
الأمير عملية في المستشفى.
ومثل بقية البريطانيين في المملكة، فأن مستر ميتشيل، اصبح ملاحق بسبب النشاطات
الغير مشروعة للخمور التي تجعل الأجانب يتسلون بتعاطيها من خلال تغاضي السلطات
السعودية.
وقال أحد أصدقائه: قبل ثلاث سنوات تم مهاجمة احدى منابع المسابح من قبل المطوعين
(الشرطة الدينية) وتم اعتقال امرأة وبعد ان قابل (ساندي) رئيس الشرطة تمكن من
اطلاق سراحها بعد ستة أشهر".
مزدحمة
وقال صديقه: لقد أجر مجمع كامل من ستة فيلات. وقام بتأجير خمسة منهن وأخرى قام
بادارتها كحانة وكانت مقابل معسكر امريكي وكانت مزدحمة مثل أية حانة في لندن.
ولكن مستر ميشيل غير متورط في وكر للخمور. وقد باع الحانة السنة الماضية وعلى حد
علمي فانه غير متورط في بيع الخمور.
وهناك أقاويل بأن المتهم والشخص المدعو (كريستوفر رودوي) البريطاني القتيل والذي
كان يعمل أيضاً في المستشفى في الرياض كانوا في حرب تخص الكحول.
وفي تصريحاتهم المتلفزة فأن الأشخاص الثلاثة قالوا بأنهم قد صدرت لهم أوامر بتنفيذ
التفجيرات ولم يقولوا من الذي أصدر لهم الأوامر.
وقال الأمير نايف مساء أمس بأن المملكة تعرف من هو المصدر للتفجيرات ولكن لمصلحة
التحقيق فأنه لم يعطي أي تفصيلات.
المشتبه بهم
الكسندر "ساندي" ميتشيل
يعمل كرئيس لاختصاصيين التخدير في مستشفى الملك فهد في الرياض قبل اعتقاله في 17
ديسمبر من العام الماضي. وقد اعترف بزرع القنبلة في السيارة التي قتلت (كريستوفر
رودوي).
وميتشيل الذي هو في بداية الأربعينيات من العمر ولد في مدينة (كيركين يتلوش) خارج
منطقة (قلاسكو) ويعتقد بأنه خدم بعض الوقت في الجيش. متزوج وله طفل واحد وقضى معظم
الـ 20 سنة الماضية في الخارج حيث كان يعمل في عُمان ونيوزيلاند قبل ان يستقر في
السعودية.
وليام سامبسون
مواطن كندي ولد في قلاسكو. يعمل كمستشار تسويق في صندوق التنمية الصناعي السعودي
والذي يجهز مصالح مجانية، وقروض لرجال الاعمال السعوديين الذين يرغبون بتأسيس
مصانع. وسامبسون مثل ميتشيل لم يتهم منذ اعتقاله في نوفمبر، ولكنه اعترف بتفجير
القنبلة التي ادت إلى قتل (رودوي) بواسطة جهاز سيطرة عن بعد. وقد اخبر موظفي
القنصلية الكندية الذين زاروه في 24 يناير بأنه قد تم معاملته بصورة جيدة.
راف سكيفنس
يعتقد بأنه يعمل كمنسق حوادث في مستشفى الملك فهد. وقال في اعترافه بأنه قام بزرع
القنبلة الثانية بعد ان سمع ميتشيل وسامبسون يتناقشون حول الانفجار الذي أدى إلى
قتل (كريستوفر رودوي)
وقال البلجيكي بأنه معروف في الوسط المغترب في الرياض وباعتباره طالب موسيقى سابق
فأنه يحبب نفسه إلى زملائه الاسكتلنديين بالعزف على القربة.