درب العرب
07-01-2001, 09:39 PM
حين احتاج الامير نايف أن يلبس مشكلة الانفجارات لباس حرب بين مافيا الخمور في المملكة شن حملة على مصانع الخمور التي يديرها الانجليز والأمريكان لإنتاج خمر خاص يسميه الانجليز والأمريكان في المملكة "صديقي". ويبدو أن الأمير نايف تورط لأن صناعة الخمر تبين أنها أوسع بكثير مما ظن ولوحظ أن موظفين كثير في شركات بريطانية وأمريكية يبقون في مكاتبهم بعد الدوام وقد حولوها لمصانع تقطير الخمر. واصبح لزاما على وزارة الداخلية أن تتعامل مع القضية بشكل جاد لأن الرواية التي سلمها الأمير نايف للسفارة البريطانية والتفاصيل لا تزال مركبة على قضية الخمر ومافيا الخمر رغم أن التحقيق لم يكشف لحد الآن وجود أي علاقة مباشرة بالانفجار سوى كون المقتول الأول من المتورطين في هذه الشبكة ومجموعة من القرائن فقط. ومن المتوقع أن تقوم السعودية بتسفير مجموعة كبيرة من البريطانيين متورطين في هذه الشبكة، لكن وزارة الداخلية تخشى أن تسفرهم ويكون ذلك اعترافا أنه ليس لهم دخل بالانفجارات. وعلى كل حال فحتى لو كانت الانفجارات بسبب هذه المافيا أليست هذه فضيحة أن هيبة قوات الأمن في المملكة قد انهارت إلى درجة أن تكون المملكة مسرحا لمعارك بين شبكات الخمر؟ وهل كان يخطر ببال أحد أن يفكر الأجانب على فرض صحة رواية الداخلية بتفجير بعضهم في شوارع السعودية؟