الطارق
06-12-2000, 01:18 AM
وقفت بسيارتي أمام وجهتي التي كنت أنشدها .
ونزلت من سيارتي الوانيت موديل 80 ، ثم دخلت البناء
الذي أمامي .
ما آن ووصلت إلى جهتي المنشوده في هذا المبنى وقلبي يدق
من شدة الحماس والخف في شعورا ممتزج .
استقبلني شخصاً علامات الشر والحقد بينه عليه .
سلمت عليه وأنا أحاول أن ظهر له مدى ثقتي بنفسي ..
نظر إلي وعلامة الاستخفاف ظاهره على وجهه .
فقلت له والارتباك يسيطر على نفسي : أنا فلان الفلاني
من طرف معرفتك أبو حمدان .
أخذ يدقق النظر في ثم قال بشيء من عدم المبالاة :
أنت الشخص الذي يبحث عن عمل .
هززت رأسي علامة الإيجاب وقلت :
نعم .
نظر إلي من رأسي وحتى أخماص قدمي وقال وعلامات
الكبر بينه على صوته : اجلس .
وما كدت أن أجلس حتى بدأ بهجومه الشرس :
ما هي شهادتك ؟.
نظرت إليه والخجل يسيطر علي وقلت :
متخرج من الكفاءة .
بدأت علامات الاحتقار تظهر بينة على وجهه .
ثم أكمل هجومه :
وهل تجيد اللغة الإنجليزية ؟ .
نظرت إليه بذهول وقلت :
ولكن ......
ولم يدعني أكمل وقد قاطعني قائلا :
الإنجليزية لغة العصر ..ولن تجد عملا أن لم تتقنها ..
أظهرت له ابتسامتي الخجولة ( كأني أعلن عن نوعاً جديد
من معجون الأسنان )
وقلت : للأسف ...لا ...
نظرت إليه وقد ظهرت ابتسامة انتصارا من بين شفتيه وسألني
سؤالا غريب أثارني كثيراً وأرعبني قال : ما هو رأيك بأسعار
النفط في وقتنا الحالي ؟ وهل تعتقد أن ذلك في صالح الدولة ؟.
قلت له : أنا مع الحكومة في كل شيء ( وابتسمت ابتسامه خفيفة
وقد رأيت أني قد أجبت أجابه جداً موفقه ) .
فنظر إلي باحتقار وأخذ يواصل أسئلته الغريبة وقال :
برأيك من هو أفضل للعرب غور أم بوش ؟.
نظرت إليه قد حيرني هذين الشخصين فلم ألتقي بهما ولم أسمع
بهما من قبل
فقلت وأنا أظهر ظرفي : غوش .
وكان رده عنيفاً : حضرتك تستهبل !!.
كم شعرت أن كرامتي في هذه اللحظة وهي تداس بجزمه
وسخة من هذا الشخص .
برغم هذا فقد بلعت تلك الإهانة وذلك بسبب مذلة البحث عن
الرزق ..
استمر أخينا بأسئلته الغريبة : ما رأيك بمقاطعة
المنتجات الأجنبية ؟.
نظرت إليه وأنا مكسور العين وقد أسعدني هذا
السؤال كثيراً فقد سمعت أحد الشيوخ
يدعو لذلك فقلت له وأنا أحاول أن أظهر قدر
المستطاع أني ملماً بالموضوع قلت :
طبعاً .... أنا مع مقاطعة ....
ولم أكمل جملتي إلا وقد رأيت في عينيه شرارة الغضب تكاد تبتلعني .
فما كان مني إلا أن بلعت جملتي التي أردت أن أظهر فيها فهمي وسكت فجأة .
ثم قال وبكلمة أمر : قوم .
نظرت إليه وقلت : عفواً !!!!!!!!!!!!!!!.
قال : قوم وأذهب إلى آخر الجدار المقابل من ثم عد .
فما كان مني إلا أن نفذت أمره وآنا أستعجل أمري
حتى أتخلص من هذا الموقف
اللعين وبدأت بتنفيذ أمره ( وقد اعتقدت في نفسي أني في صالة
عرض أزياء )
وبعد أن أكملت عرضي وعدت أمرني بالجلوس فجلست وأنا خجل .
وأخذ يكتب في ورقة أمامه بعض الأشياء ...
وبعد أن أنتهي من كتاباته قال لي : أين ملفك ؟.
نظرت إليه باستغراب وقلت له : أي ملف !!!.
فقال : ملف التقديم الست تطلب أن تعمل عندنا .
فقلت ( وأنا أرى أنه حان وقت التخلص من هذا الموقف ) : أه ..
لقد
نسيته بسيارتي ..
فقال وهو يعلق : هذا لا يبشر بخير .
فسكت للحظة وقال : إذا أتي به .
فما أن سمعت هذا حتى فزيت قائماً ( وأنا أرى أن هذه
اللحظة هي لحظة الهروب من هذا الموقف )
وقد سلمت عليه من الارتباك وقلت له :
سوف أتي به حالا ...
وخرجت من عنده وأنا على عجل وكأني لم أصدق أنه قد
أعتقت من هذا الموقف .
حتى وصلت لسيارتي ودخلت فيها وقمت بتشغيلها ونظرت
في لوحة المحل وقد كتب
عليها ( بقالة أبو عابد ) فبصقت عليها .. و فحطت
فحطتين بسيارتي وهربت من
هذه البقالة اللعينة وصاحبها أبو عابد خريج الابتدائي .
:):):):):)
ونزلت من سيارتي الوانيت موديل 80 ، ثم دخلت البناء
الذي أمامي .
ما آن ووصلت إلى جهتي المنشوده في هذا المبنى وقلبي يدق
من شدة الحماس والخف في شعورا ممتزج .
استقبلني شخصاً علامات الشر والحقد بينه عليه .
سلمت عليه وأنا أحاول أن ظهر له مدى ثقتي بنفسي ..
نظر إلي وعلامة الاستخفاف ظاهره على وجهه .
فقلت له والارتباك يسيطر على نفسي : أنا فلان الفلاني
من طرف معرفتك أبو حمدان .
أخذ يدقق النظر في ثم قال بشيء من عدم المبالاة :
أنت الشخص الذي يبحث عن عمل .
هززت رأسي علامة الإيجاب وقلت :
نعم .
نظر إلي من رأسي وحتى أخماص قدمي وقال وعلامات
الكبر بينه على صوته : اجلس .
وما كدت أن أجلس حتى بدأ بهجومه الشرس :
ما هي شهادتك ؟.
نظرت إليه والخجل يسيطر علي وقلت :
متخرج من الكفاءة .
بدأت علامات الاحتقار تظهر بينة على وجهه .
ثم أكمل هجومه :
وهل تجيد اللغة الإنجليزية ؟ .
نظرت إليه بذهول وقلت :
ولكن ......
ولم يدعني أكمل وقد قاطعني قائلا :
الإنجليزية لغة العصر ..ولن تجد عملا أن لم تتقنها ..
أظهرت له ابتسامتي الخجولة ( كأني أعلن عن نوعاً جديد
من معجون الأسنان )
وقلت : للأسف ...لا ...
نظرت إليه وقد ظهرت ابتسامة انتصارا من بين شفتيه وسألني
سؤالا غريب أثارني كثيراً وأرعبني قال : ما هو رأيك بأسعار
النفط في وقتنا الحالي ؟ وهل تعتقد أن ذلك في صالح الدولة ؟.
قلت له : أنا مع الحكومة في كل شيء ( وابتسمت ابتسامه خفيفة
وقد رأيت أني قد أجبت أجابه جداً موفقه ) .
فنظر إلي باحتقار وأخذ يواصل أسئلته الغريبة وقال :
برأيك من هو أفضل للعرب غور أم بوش ؟.
نظرت إليه قد حيرني هذين الشخصين فلم ألتقي بهما ولم أسمع
بهما من قبل
فقلت وأنا أظهر ظرفي : غوش .
وكان رده عنيفاً : حضرتك تستهبل !!.
كم شعرت أن كرامتي في هذه اللحظة وهي تداس بجزمه
وسخة من هذا الشخص .
برغم هذا فقد بلعت تلك الإهانة وذلك بسبب مذلة البحث عن
الرزق ..
استمر أخينا بأسئلته الغريبة : ما رأيك بمقاطعة
المنتجات الأجنبية ؟.
نظرت إليه وأنا مكسور العين وقد أسعدني هذا
السؤال كثيراً فقد سمعت أحد الشيوخ
يدعو لذلك فقلت له وأنا أحاول أن أظهر قدر
المستطاع أني ملماً بالموضوع قلت :
طبعاً .... أنا مع مقاطعة ....
ولم أكمل جملتي إلا وقد رأيت في عينيه شرارة الغضب تكاد تبتلعني .
فما كان مني إلا أن بلعت جملتي التي أردت أن أظهر فيها فهمي وسكت فجأة .
ثم قال وبكلمة أمر : قوم .
نظرت إليه وقلت : عفواً !!!!!!!!!!!!!!!.
قال : قوم وأذهب إلى آخر الجدار المقابل من ثم عد .
فما كان مني إلا أن نفذت أمره وآنا أستعجل أمري
حتى أتخلص من هذا الموقف
اللعين وبدأت بتنفيذ أمره ( وقد اعتقدت في نفسي أني في صالة
عرض أزياء )
وبعد أن أكملت عرضي وعدت أمرني بالجلوس فجلست وأنا خجل .
وأخذ يكتب في ورقة أمامه بعض الأشياء ...
وبعد أن أنتهي من كتاباته قال لي : أين ملفك ؟.
نظرت إليه باستغراب وقلت له : أي ملف !!!.
فقال : ملف التقديم الست تطلب أن تعمل عندنا .
فقلت ( وأنا أرى أنه حان وقت التخلص من هذا الموقف ) : أه ..
لقد
نسيته بسيارتي ..
فقال وهو يعلق : هذا لا يبشر بخير .
فسكت للحظة وقال : إذا أتي به .
فما أن سمعت هذا حتى فزيت قائماً ( وأنا أرى أن هذه
اللحظة هي لحظة الهروب من هذا الموقف )
وقد سلمت عليه من الارتباك وقلت له :
سوف أتي به حالا ...
وخرجت من عنده وأنا على عجل وكأني لم أصدق أنه قد
أعتقت من هذا الموقف .
حتى وصلت لسيارتي ودخلت فيها وقمت بتشغيلها ونظرت
في لوحة المحل وقد كتب
عليها ( بقالة أبو عابد ) فبصقت عليها .. و فحطت
فحطتين بسيارتي وهربت من
هذه البقالة اللعينة وصاحبها أبو عابد خريج الابتدائي .
:):):):):)