درب العرب
05-12-2000, 04:13 PM
نعم يسرقون ويهربون هذا ما وصل أليه حال الشباب السعوديون بسبب أفلاسهم
وسبب عدم وجود وضائف لهم ..وأن وجدوا فبمرتبات لا تفي بحاجاتهم مرتبات دنيئه لا تتعدى 1500 ريال سعودي فقير أي ما يعادل 350 دولار أمريكي علما أن هناك أمريكيين وبريطانيين تصل مرتباتهم لدى وزارة الدفاع حتى 50000 دولار أمريكي نعم
نعم هم يسرقون وأقسام الشرطه تثبت ذالك لزائرين وكذالك السجون رغم قانون السعوديه الذي يأمر ببتر يد السارق ولكن الحاجه أم الأختراع ولولا الحاجه لما لجؤا لذالك
وهنا موضوع نقلا عن جريدة الوطن السعوديه وفيه توضيح عن بعض تلك السرقاتوهي في هذا لخبر
نقلا عن جريدة الوطن السعوديه
العمال يدفعون الثمن من رواتبهم الضعيفة
تفاقم ظاهرة هروب السيارات من محطات الوقود بعد التعبئة
أصحاب وعمال المحطات: نخشى نشوب حرائق بسبب هذه التصرفات
تفشت في الآونة الأخيرة ظاهرة هروب بعض الشبان بسياراتهم من محطات الوقود بعد تزويدها بالبنزين، الأمر دفع بعض أصحاب المحطات إلى المطالبة بإلزام الزبون بالدفع مقدما، مثلما يحدث في المستوصفات وبعض المطاعم وغيرها، كما طالبوا الجهات الأمنية بسرعة التفاعل مع هذه الظاهرة ومعالجتها عاجلا لتفادي الأضرار الناتجة عنها. ولا تقف هذه الظاهرة عند حدود أنها مجرد تصرفات "صبيانية"، وإنما تمتد أبعد من ذلك إلى أنها تجسد واقعا اجتماعيا واقتصاديا. ولم يجد أصحاب المحطات حلا لهذه المشكلة غير احتساب تلك المبالغ المسروقة عند الله، والتحذير من نشوب حرائق هائلة في المحطات نتيجة هروب السائق ووجود لي البنزين داخل "تنك" السيارة. وكشف استطلاع أجرته "الوطن" عن أن جميع الهاربين من فئة الشباب، وأن أغلب حالات الهروب حدثت في الليل، في يومي الخميس والجمعة. أما أنواع السيارات التي تثير قلق عمال المحطات فهي "الجيمس، والكابريس والجيب". كما تبين من الاستطلاع إحجام العمالة عن إبلاغ الشرطة بوقائع الهروب نظرا لعدم جدوى البلاغ، الأمر الذي يجعلهم يكتفون بوضع حجارة على مكائن التعبئة لقذف الهاربين بها. كما يرجع إحجام العمالة عن الإبلاغ إلى جهل بعضهم باللغة العربية المكتوب بها لوحات السيارات.
يشار إلى أن أحد الهاربين قبل عدة سنوات غضب من قيام العامل بقذف السيارة عندما هم بالهرب بها من محطة في حي المروج بالرياض، فأخرج مسدسا وأطلق عيارا ناريا تسبب في مصرع أحد الأبرياء.
"الوطن" حققت هذا الموضوع من خلال لقاءاتها مع عمال 25 محطة في مدينة الرياض،
عمال المحطات يتوجسون من "الجيمس والكابريس والجيب"
وخرجت بالنتيجة التالية:
تقاقم الظاهرة
محمد الغامدي صاحب محطات وقود في الرياض، يؤكد أن ظاهرة هروب أصحاب السيارات بعد تعبئة السيارات بالبنزين تعود إلى سنوات بعيدة ولكنها كانت بأعداد قليلة. أما الآن فقد انتشرت منذ ثلاث سنوات بشكل ملفت للنظر. وأشار إلى أنه يتحمل عن العامل هذه المبالغ بشرط أن يكون هناك شهود على الواقعة. وأضاف الغامدي أن أصحاب المحلات لا يراجعون أقسام الشرطة في حالات هروب بعض السائقين دون سداد قيمة البنزين، وذلك لأن المبالغ لا تستحق إضاعة الوقت في الإجراءات، وأنهم يحتسبون هذه المبالغ عند الله. وحذر الغامدي من حدوث كارثة عندما يحاول أحد السائقين الهرب، ولي البنزين مازال داخل خزان الوقود، مشيرا إلى نشوب حريق هائل في احدى المحطات بسبب ذلك.
ويقول عبد العزيز الماجد صاحب محطات وقود، ومختص في النقليات البترولية، ويتعامل مع عدد من المحطات، إننا نعاني من الهروب المستمر من بعض الزبائن، مؤكدا أن هذه الظاهرة قد تسبب كوارث لا يعلمها إلا الله ومنها اشتعال المحطة أثناء التعبئة. وأشار الماجد إلى حدوث واقعة هروب من أحد السائقين ولي البنزين مازال داخل الخزان، الأمر الذي تسبب في نشوب حريق بالمحطة، ولكن العمال وبعض الزبائن تمكنوا من محاصرته والسيطرة عليه وإخماده.
وقال إن الزبائن يتذمرون من طلب قيمة الوقود مقدما، مشيرا إلى أنه لو طبقت وزارة التجارة ذلك على جميع المحطات لتقبل الناس هذا النظام، مشيرا إلى أنه تكبد حتى الآن خسائر تقدر بمبلغ 15 ألف ريال نتيجة هذه التصرفات.
سرقني ثم ضربني
أما عبد العزيز محمد، عامل هندي يعمل في محطة بالرياض، فقد تعرض للضرب من شخص رفض دفع المبلغ، وتوجه العامل إلى قسم شرطة الروضة ومعه رقم السيارة للإبلاغ عن الواقعة. وفوجئ في اليوم التالي بالشخص المعتدي يعطيه رقم هاتفه، للتفاهم مع صاحب المحطة. وقال عبد العزيز إنه أبلغ الشرطة عن رقم الهاتف، ولكنه إلى الآن ومنذ 19/8/ 2000 لم يصل إلى أي نتيجة.
استرجعت نصف المبلغ
وأكد عامل آخر أن قسم الشرطة استدعاه بعد أن قبض على أحد الأشخاص الهاربين من المحطة قبل 18 شهرا دون أن يدفع 60 ريالا. وأضاف أن القبض على هذا الشخص جاء بمحض الصدفة عندما تعرض لحادث مروري. وتبين للفرقة الأمنية أن السيارة مبلغ عنها. وأشار إلى أنه تكلف 30 ريالا في الذهاب والعودة من القسم، أي نصف المبلغ بعد سنة ونصف، في حين خرج الزبون من القسم والابتسامة تعلو محياه.
وفي السياق نفسه، قال مونهور، عامل نيبالي في محطة بالرياض، إنه تم استدعاؤه من قبل القسم، فتوجه معتقدا أنه تم القبض على سائق هارب من زبائنه، ولكن فوجئ باتهامه من قبل شخص مقبوض عليه بترويج عملة مزيفة. وطالب مونهور بزيادة عمال المحطات في الليل، ويومي الخميس والجمعة.
وأكد آدم سيد، عامل هندي، أن حالات الهروب تكثر في الأسبوع الأخير من الشهر، وأنه يرى بعض السيارات التي تهرب تمر من أمامه بعد ذلك ولكنه لا يمكن حيلة في مطالبة صاحبها بالمبلغ.
كما أكد العامل شيخ ولي، هندي الجنسية، أن الدفع مقدما سيحد من تفاقم هذه الظاهرة. وعبر أشرف الزمان، بنجلاديشي عن أمله في زيادة توعية الناس بسلبيات هذه الظاهرة، مطالبا الجهات المختصة بوضع حلول لها لأن أجور العمال لا تتحمل حسم هذه المبالغ منهم.
جريدة الوطن السعوديه
الرابط هو
http://www.alwatan.com.sa/local_affairs/local_affairs%20head10.htm
وسبب عدم وجود وضائف لهم ..وأن وجدوا فبمرتبات لا تفي بحاجاتهم مرتبات دنيئه لا تتعدى 1500 ريال سعودي فقير أي ما يعادل 350 دولار أمريكي علما أن هناك أمريكيين وبريطانيين تصل مرتباتهم لدى وزارة الدفاع حتى 50000 دولار أمريكي نعم
نعم هم يسرقون وأقسام الشرطه تثبت ذالك لزائرين وكذالك السجون رغم قانون السعوديه الذي يأمر ببتر يد السارق ولكن الحاجه أم الأختراع ولولا الحاجه لما لجؤا لذالك
وهنا موضوع نقلا عن جريدة الوطن السعوديه وفيه توضيح عن بعض تلك السرقاتوهي في هذا لخبر
نقلا عن جريدة الوطن السعوديه
العمال يدفعون الثمن من رواتبهم الضعيفة
تفاقم ظاهرة هروب السيارات من محطات الوقود بعد التعبئة
أصحاب وعمال المحطات: نخشى نشوب حرائق بسبب هذه التصرفات
تفشت في الآونة الأخيرة ظاهرة هروب بعض الشبان بسياراتهم من محطات الوقود بعد تزويدها بالبنزين، الأمر دفع بعض أصحاب المحطات إلى المطالبة بإلزام الزبون بالدفع مقدما، مثلما يحدث في المستوصفات وبعض المطاعم وغيرها، كما طالبوا الجهات الأمنية بسرعة التفاعل مع هذه الظاهرة ومعالجتها عاجلا لتفادي الأضرار الناتجة عنها. ولا تقف هذه الظاهرة عند حدود أنها مجرد تصرفات "صبيانية"، وإنما تمتد أبعد من ذلك إلى أنها تجسد واقعا اجتماعيا واقتصاديا. ولم يجد أصحاب المحطات حلا لهذه المشكلة غير احتساب تلك المبالغ المسروقة عند الله، والتحذير من نشوب حرائق هائلة في المحطات نتيجة هروب السائق ووجود لي البنزين داخل "تنك" السيارة. وكشف استطلاع أجرته "الوطن" عن أن جميع الهاربين من فئة الشباب، وأن أغلب حالات الهروب حدثت في الليل، في يومي الخميس والجمعة. أما أنواع السيارات التي تثير قلق عمال المحطات فهي "الجيمس، والكابريس والجيب". كما تبين من الاستطلاع إحجام العمالة عن إبلاغ الشرطة بوقائع الهروب نظرا لعدم جدوى البلاغ، الأمر الذي يجعلهم يكتفون بوضع حجارة على مكائن التعبئة لقذف الهاربين بها. كما يرجع إحجام العمالة عن الإبلاغ إلى جهل بعضهم باللغة العربية المكتوب بها لوحات السيارات.
يشار إلى أن أحد الهاربين قبل عدة سنوات غضب من قيام العامل بقذف السيارة عندما هم بالهرب بها من محطة في حي المروج بالرياض، فأخرج مسدسا وأطلق عيارا ناريا تسبب في مصرع أحد الأبرياء.
"الوطن" حققت هذا الموضوع من خلال لقاءاتها مع عمال 25 محطة في مدينة الرياض،
عمال المحطات يتوجسون من "الجيمس والكابريس والجيب"
وخرجت بالنتيجة التالية:
تقاقم الظاهرة
محمد الغامدي صاحب محطات وقود في الرياض، يؤكد أن ظاهرة هروب أصحاب السيارات بعد تعبئة السيارات بالبنزين تعود إلى سنوات بعيدة ولكنها كانت بأعداد قليلة. أما الآن فقد انتشرت منذ ثلاث سنوات بشكل ملفت للنظر. وأشار إلى أنه يتحمل عن العامل هذه المبالغ بشرط أن يكون هناك شهود على الواقعة. وأضاف الغامدي أن أصحاب المحلات لا يراجعون أقسام الشرطة في حالات هروب بعض السائقين دون سداد قيمة البنزين، وذلك لأن المبالغ لا تستحق إضاعة الوقت في الإجراءات، وأنهم يحتسبون هذه المبالغ عند الله. وحذر الغامدي من حدوث كارثة عندما يحاول أحد السائقين الهرب، ولي البنزين مازال داخل خزان الوقود، مشيرا إلى نشوب حريق هائل في احدى المحطات بسبب ذلك.
ويقول عبد العزيز الماجد صاحب محطات وقود، ومختص في النقليات البترولية، ويتعامل مع عدد من المحطات، إننا نعاني من الهروب المستمر من بعض الزبائن، مؤكدا أن هذه الظاهرة قد تسبب كوارث لا يعلمها إلا الله ومنها اشتعال المحطة أثناء التعبئة. وأشار الماجد إلى حدوث واقعة هروب من أحد السائقين ولي البنزين مازال داخل الخزان، الأمر الذي تسبب في نشوب حريق بالمحطة، ولكن العمال وبعض الزبائن تمكنوا من محاصرته والسيطرة عليه وإخماده.
وقال إن الزبائن يتذمرون من طلب قيمة الوقود مقدما، مشيرا إلى أنه لو طبقت وزارة التجارة ذلك على جميع المحطات لتقبل الناس هذا النظام، مشيرا إلى أنه تكبد حتى الآن خسائر تقدر بمبلغ 15 ألف ريال نتيجة هذه التصرفات.
سرقني ثم ضربني
أما عبد العزيز محمد، عامل هندي يعمل في محطة بالرياض، فقد تعرض للضرب من شخص رفض دفع المبلغ، وتوجه العامل إلى قسم شرطة الروضة ومعه رقم السيارة للإبلاغ عن الواقعة. وفوجئ في اليوم التالي بالشخص المعتدي يعطيه رقم هاتفه، للتفاهم مع صاحب المحطة. وقال عبد العزيز إنه أبلغ الشرطة عن رقم الهاتف، ولكنه إلى الآن ومنذ 19/8/ 2000 لم يصل إلى أي نتيجة.
استرجعت نصف المبلغ
وأكد عامل آخر أن قسم الشرطة استدعاه بعد أن قبض على أحد الأشخاص الهاربين من المحطة قبل 18 شهرا دون أن يدفع 60 ريالا. وأضاف أن القبض على هذا الشخص جاء بمحض الصدفة عندما تعرض لحادث مروري. وتبين للفرقة الأمنية أن السيارة مبلغ عنها. وأشار إلى أنه تكلف 30 ريالا في الذهاب والعودة من القسم، أي نصف المبلغ بعد سنة ونصف، في حين خرج الزبون من القسم والابتسامة تعلو محياه.
وفي السياق نفسه، قال مونهور، عامل نيبالي في محطة بالرياض، إنه تم استدعاؤه من قبل القسم، فتوجه معتقدا أنه تم القبض على سائق هارب من زبائنه، ولكن فوجئ باتهامه من قبل شخص مقبوض عليه بترويج عملة مزيفة. وطالب مونهور بزيادة عمال المحطات في الليل، ويومي الخميس والجمعة.
وأكد آدم سيد، عامل هندي، أن حالات الهروب تكثر في الأسبوع الأخير من الشهر، وأنه يرى بعض السيارات التي تهرب تمر من أمامه بعد ذلك ولكنه لا يمكن حيلة في مطالبة صاحبها بالمبلغ.
كما أكد العامل شيخ ولي، هندي الجنسية، أن الدفع مقدما سيحد من تفاقم هذه الظاهرة. وعبر أشرف الزمان، بنجلاديشي عن أمله في زيادة توعية الناس بسلبيات هذه الظاهرة، مطالبا الجهات المختصة بوضع حلول لها لأن أجور العمال لا تتحمل حسم هذه المبالغ منهم.
جريدة الوطن السعوديه
الرابط هو
http://www.alwatan.com.sa/local_affairs/local_affairs%20head10.htm