فارس الفرسان
03-12-2000, 05:56 PM
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
يهتم الشباب والأطفال في هذه الأيام بألعاب الكمبيوتر أو ما يسمى بالبلاي ستيشن وقد يكون في بعض الألعاب تسلية للأطفال وفي بعضها الأخر خطورة كبيرة على معتقداتهم وسلوكياتهم وأقل الأضرار هو تعود الأطفال على الدعة والكسل وحب الراحة واللعب،ومن أخطر الألعاب المنتشرة في هذه الأيام بين أوساط الشباب والأطفال هي لعبة البوكيمون اليهودية الصنع وقد كتب عنها بعض الأخوة لكن ليس كما ينبغي ولعلي أتطرق إلى بعض جوانب الخطورة هذه اللعبة،هذه اللعبة بدأت على شكل فيلم كرتوني ثم تطورت إلى لعبة كمبيوتر وتركز هذه اللعبة على عدة قضايا أخطرها :
1) ترسيخ فكرة تطور المخلوقات في نفوس الشباب بحيث تؤصل نظرية اليهودي الخبيث دارون أن الإنسان تطور من قرد .
2) العنف المستمر والخصومة الدائمة
3) غرس حب الكسب بأي طريقة وبالذات كسب المال بحيث بتداول الأطفال فيما بينهم كروت البوكيمون والذي يكسب يمتلك كروت المقابل وهي في الحقيقة قمار !!!
4) استنزاف الأموال عن طريق منتجات وسلع البوكيمون الباهظة الثمن .
أما لعبة البوكيمون فهي الحقيقة قمار وهذه اللعبة منتشرة في أوساط الشباب الصغار {المرحلة المتوسطة}وهذه الكروت تباع في المحلات التجارية وتحتفظ بقيمتها بحيث يستطيع الشاب استرجاع القيمة في أي وقت ،وأسعاره مختلفة من 50 ـإلى 600 ريال سعودي وبعض الكروت نادر لا يطبع إلا مرة واحدة ، ويوجد على هذه الكروت النجمة اليهودية ، فهذه اللعبة يهودية الصنع
وقد وقفت بنفسي على بعض الشباب وهم يلعبون القمار بهذه الكروت فيحاول الشاب جمع أكبر عدد من هذه الكروت وبالتالي يستطيع استرداد قيمتها من المحل الذي اشتراها منه أو يبيعها على زملائه بنفس القيمة ، والحقيقة أن الكثير من الشباب لايعلم أن هذه اللعبة نوع من القمار وأنها محرمة شرعا .
فالواجب على الدعاة وطلبة العلم التحذير من هذه الأخطار والمنكرات ، وغرس التوحيد في نفوس الشباب وغرس الولاء للمؤمنين والبراءة من المشركين وتصحيح المفاهيم في العقيدة لأن الحرب القادمة مع الكفرة هي حرب عقائد .
والله الموفق
يهتم الشباب والأطفال في هذه الأيام بألعاب الكمبيوتر أو ما يسمى بالبلاي ستيشن وقد يكون في بعض الألعاب تسلية للأطفال وفي بعضها الأخر خطورة كبيرة على معتقداتهم وسلوكياتهم وأقل الأضرار هو تعود الأطفال على الدعة والكسل وحب الراحة واللعب،ومن أخطر الألعاب المنتشرة في هذه الأيام بين أوساط الشباب والأطفال هي لعبة البوكيمون اليهودية الصنع وقد كتب عنها بعض الأخوة لكن ليس كما ينبغي ولعلي أتطرق إلى بعض جوانب الخطورة هذه اللعبة،هذه اللعبة بدأت على شكل فيلم كرتوني ثم تطورت إلى لعبة كمبيوتر وتركز هذه اللعبة على عدة قضايا أخطرها :
1) ترسيخ فكرة تطور المخلوقات في نفوس الشباب بحيث تؤصل نظرية اليهودي الخبيث دارون أن الإنسان تطور من قرد .
2) العنف المستمر والخصومة الدائمة
3) غرس حب الكسب بأي طريقة وبالذات كسب المال بحيث بتداول الأطفال فيما بينهم كروت البوكيمون والذي يكسب يمتلك كروت المقابل وهي في الحقيقة قمار !!!
4) استنزاف الأموال عن طريق منتجات وسلع البوكيمون الباهظة الثمن .
أما لعبة البوكيمون فهي الحقيقة قمار وهذه اللعبة منتشرة في أوساط الشباب الصغار {المرحلة المتوسطة}وهذه الكروت تباع في المحلات التجارية وتحتفظ بقيمتها بحيث يستطيع الشاب استرجاع القيمة في أي وقت ،وأسعاره مختلفة من 50 ـإلى 600 ريال سعودي وبعض الكروت نادر لا يطبع إلا مرة واحدة ، ويوجد على هذه الكروت النجمة اليهودية ، فهذه اللعبة يهودية الصنع
وقد وقفت بنفسي على بعض الشباب وهم يلعبون القمار بهذه الكروت فيحاول الشاب جمع أكبر عدد من هذه الكروت وبالتالي يستطيع استرداد قيمتها من المحل الذي اشتراها منه أو يبيعها على زملائه بنفس القيمة ، والحقيقة أن الكثير من الشباب لايعلم أن هذه اللعبة نوع من القمار وأنها محرمة شرعا .
فالواجب على الدعاة وطلبة العلم التحذير من هذه الأخطار والمنكرات ، وغرس التوحيد في نفوس الشباب وغرس الولاء للمؤمنين والبراءة من المشركين وتصحيح المفاهيم في العقيدة لأن الحرب القادمة مع الكفرة هي حرب عقائد .
والله الموفق