PDA

View Full Version : أهكذا يامسلمون يستقبل شهر القرآن ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل ..


ziyad bugshan
26-11-2000, 01:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وبعد : -

نشرت جريدة الشرق الأوسط في العدد 8031 يوم الخميس 27 شعبان 23 نوفمبر الخبر التالي : -

جدة: موفق النويصر ابتكرت مجموعة من محترفي لعبة (البلوت) الشهيرة في السعودية ـ لعبة ورق شعبية ـ إقامة دوري للمحترفين في هذه اللعبة، على غرار دوري كرة القدم، وتخصيص جائزة تقديرية كبيرة للفريق الفائز عبارة عن سيارة تقدر قيمتها بنحو 80 ألف ريال. وفيما حددت الجهة الراعية لهذه المسابقة أوقات إقامة هذه المباريات في شهر رمضان المقبل، وتحديدا بعد الانتهاء من صلاة التراويح وحتى قبيل البدء في صلاة القيام، فقد اشترطت على جميع المتبارين الوجود في موقع اللعبة قبل المباراة بنحو 51 دقيقة. ويتضمن هذا السباق تقسيم المتبارين إلى عشر مجموعات بحيث تتألف كل مجموعة من ست فرق وكل فريق من شخصين يجري اختيارهم ذاتيا، على أن تبدأ الفرق في اللعب من خلال دوري من دور واحد، وينتقل الأول والثاني من كل مجموعة للدور الثاني على أن يتم اختيار أفضل أربع ثوالث من قبل لجنة الحكم المعتمدة. ووفقا لمسؤولي اللجنة المنظمة للدوري، تقرر بدء الفرق المتنافسة على اللعب حسب جدول المباريات الموضوع، مع ضرورة وجود حكم لكل مجموعة يسجل النقاط، وتحتكم إليه الأطراف المتنافسة في حال نشوب أي خلاف بينهم، مع التشديد على أن الفريق الذي يثبت تورطه في استخدام أساليب غير نزيهة أثناء اللعب سوف تتعرض نقاطه للخصم في بداية الأمر، وشطب كامل نتائجه وطرده من البطولة في حال تكرر ذلك منه. وعلى هامش تنظيم البطولة، أٌسندت رعاية هذا الحدث لإحدى الشركات المحلية التي تكفلت بتأمين جوائز الفرق الفائزة، وتدرس حاليا عدداً من العروض لتحديد موقع إقامة هذه المباريات واضعة في الاعتبار ضرورة أن يكون الموقع مناسبا لاستقبال الراغبين في متابعة المباراة. وتتزامن هذه البطولة مع ما دأبت عليه المؤسسات والشركات السعودية خلال السنوات الماضية من ابتكار العديد من النشاطات الرياضية والثقافية أثناء شهر رمضان المبارك، مثل دورات آرت والبيحاني الرياضية، بطولة سوني للبلاي استيشن، منافسات البلياردو، البولنج، «الفورفيرة»، وأخيرا «الكيرم».

انتهى الخبر ،،، ( بدون تعليق )

قال الشاعر : - يا غاديا في غفلة ورائحا ....... الى متى تستحسن القبائحا
وكم الى كم لاتخاف موقفا........ يستنطق الله به الجوارحا
ياعجباً منك وكنت مبصراً ....... كيف تجنبت الطريق الواضحا
كيف تكون حين تقرأ في غد ..... صحيفة قد ملئت فضائحا
ام كيف ترضى ان تكون خاسرا.... يوم يفوز من يكون رابحا

وفي موضوع آخر لوحة دعائية كبيرة منتشرة في الشوارع الرئيسية وقد كتب عليها النص التالي : -

( خير جليس في شهر الخير ..... إم بي سي ) . !!!!!!!!!!

الله أكبر ! هكذا دون حياء او خجل من الله او من هذا الشهر العظيم شهر القرآن !

هكذا وبكل وقاحة وتبجح تعلن إم بي سي للصائمين انها خير جليس وأنيس لهم !

نعم ان رؤية الفضائيات ومشاهدة الكاسيات العاريات وتضييع الاعمار والاوقات هو خير جليس لمن باع دينه

بدنياه وقدم رغبته وهواه على جنته وأخراه .

سبحان الله ( إم بي سي ) خير جليس في شهر القرآن !

اذا كانت ( ام بي سي ) خير جليس في هذا الشهر فماذا يكون القرآن الكريم ؟ !

أهكذا ياأمة الاسلام نستقبل شهر رمضان المبارك !

أهكذا يكون الاستعداد لشهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران !

هل وصلت بنا الغفلة وقسوة القلب الى هذا الحد !

كان السلف الصالح رضي الله عنهم يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان في الصلاة وغيرها كان الزهري

رحمه الله اذا دخل رمضان يقول انما هو تلاوة القرآن واطعام الطعام وكان مالك رحمه الله اذا دخل رمضان

ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآن من المصحف وكان قتادة رحمه الله يختم القرآن

كل سبع ليال دائماً وفي رمضان كل ثلاث وفي العشر الأخير منه في كل ليلة وكان ابراهيم النخعي رحمه الله

يختم القرآن في رمضان في كل ثلاث ليال وفي العشر الاخير منه في كل ليلتين وكان الاسود رحمه الله يقرأ

القرآن كله في ليلتين في جميع الشهر . هل رأيتم ماكان عليه هذا السلف الصالح ؟ ! فأين نحن من هؤلاء ؟

اين المقتدون بهؤلاء الاخيار ؟ سلفنا الصالح يتركون قراءة الحديث ومجالس العلم من أجل التفرغ للقرآن

ونحن لانستطيع ان نترك مشاهدة القنوات الفضائية ولانستطيع التوقف عن لعب الكرة ومشاهدتها وتشجيعها

في رمضان بل على العكس يحلو لنا ذلك في ليالي رمضان المباركة الليالي التي يفترض ان تكون للعبادة

والذكر وقراءة القرآن وغيرها من العبادات .

ان أعظم مايعود على المسلم من النفع في هذا الشهر الكريم هو التوبة والانابة الى الله ومحاسبة نفسه

ومراجعته لها فباب التوبة مفتوح وعطاء ربنا ممنوح وفضله تعالى يغدو ويروح ولكن اين التائبون ؟ اين

المستغفرون ؟ اين العائدون الى الله في هذا الشهر الكريم ؟ هذا الشهر هو موسم التوبة والمغفرة والسماح

والعفو فهو زمن أغلى من كل غال وانفس من كل نفيس . ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في

رمضان اذا اجتنب الكبائر متى نتوب اذا لم نتب في رمضان ؟ ومتى يعود من لم يعد الى الله في رمضان ؟

فتوبوا رحمكم الله واغتنموا ساعات الليل والنهار بما يقربكم الى العزيز الغفار فإن الأعمار تطوى سريعاً

والاوقات تمضي جميعاً وكأنها ساعة من نهار .

قال تعالى : ( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه ) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه

أبواب السماء، وتغلق أبواب الجحيم، وتغلّ فيه مرَدة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم

خيرها فقد حرم ) .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،،

الرشيد
26-11-2000, 02:08 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
عليكم بكتاي الله يامسلمين فإن الله سائلكم عن اوقاتكم
احفظتوها ام ضيعتموها.