فلاش99
24-11-2000, 09:21 PM
نعم انه السلاح الفتاك هو طاعون العصر ..الاخ يقتل اخاه
بصناعة مكتوب عليها ميديان يو اس ايه ..تقوي عدونا بصناعة صنع في امريكا ..تقتل طفلنا بصناعة صنع في امريكا ..تضيع الميارات بالهواء لسفك الدماء وياهي رخيصة دماء امة الاسلام ..
تحققوا من الارقام بالدولار مرعبة حقيقة ..
هذا التقرير للاستفادة
تاريخ الخبر : 11/22/00
نموذج للاسلحة النووية الامريكية
كتبت - كوكب محسن : اصبح الوطن العربي سوقا رائجة لتجارة السلاح العالمية ، وبدأت شركات تصنيع السلاح المختلفة تضعه على راس أولوياتها لما اصبح له من مكانه بين مستهلكي السلاح في العالم ، ليس التقليدي فقط وانما النووي والبيولوجي أيضا ليدخل بذلك في منافسه شرسة مع عدوه الحدودي الوجودي إسرائيل في سباق لا نهائي على بناء وتطوير وتضخيم الترسانات الحربية في مواجهة أي مخاطر مستقبلية محتملة . وكانت آخر الأنباء ما ورد عن استيراد بغداد لخميرة الخبز لانتاج أسلحة بيولوجية الأمر الذي نفته العاصمة العراقية وأكدته واشنطن ولندن . فقد أكد محمد سعيد الصحاف وزير الخارجية أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مستمرتان في إيغالهما لإيذاء العراق وشعبه وعرقله تنفيذ عقود مذكرة التفاهم بشتى الذرائع والأساليب الملتوية وقال أن ممثلي بريطانيا وأمريكا تتهمان العراق باستيراد خميرة الخبز الجافة من شركة "باكمايا" التركية بذريعة احتمال استخدامها لأغراض الاسلحه البيولوجية إلا أن الغرض واضح من استخدام هذه المادة لانتاج الخبز من قبل الأفران الحكومية والأهلية ، في الوقت ذاته تستخدم إسرائيل أسلحة محرمة دوليا تقع تحت طائلة الشبهة دون أدنى اعتراض دولي ، فقد أكد مصدر أمنى فلسطيني أن إسرائيل تستخدم أسلحة جديدة من اجل قمع الانتفاضة كالأسلحة البيولوجية والمواد اللاصقة والكيماوية حتى تتفادى كاميرات التلفزيون التي تبث صورا للمواجهات بين الحجر والدبابة ما يحرج إسرائيل عالميا .
الدوله العبريه من اكبر مستهلكى السلاح فى العالم
إلا أن إسرائيل ليست وحدها في هذا المضمار فقد تحفظت الولايات المتحدة على اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خفض الأسلحة النووية للبلدين عندما دعا إلى خفض عدد الرؤوس النووية إلى اقل من 1500 لكل بلد . وفى هذا الإطار نجد واشنطن تؤكد تفهمها لاستخدام أسلحة أمريكية ضد الفلسطينيين ، فقد بحثت الولايات المتحدة مع إسرائيل استخدام أسلحة ثقيلة أمريكية الصنع ضد المدنيين الفلسطينيين خلال المواجهات الدائرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ بداية الشهر الماضي والتي أسفرت عن استشهاد اكثرمن مائتي فلسطيني واصابة الآلاف بجراح بالغة الصعوبة. حتى إذا كان استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية الثقيلة ضد المدنيين الفلسطينيين يمثل انتهاكا للشروط التي تنص عليها عقود بيع تلك الأسلحة للدولة اليهودية ، إلا إن ذلك لم يقلل من حماس الأمريكيين لزيادة صفقات الأسلحة مع إسرائيل . وتسعى إسرائيل إلى الحصول على مساعدات عسكرية إضافية تقدر بنحو ثمانمائة مليون دولار 800 مليون . ويبدو إن الدول العربية الأوفر حظا في صفقات السلاح في الوطن العربي هي دول الخليج والدول المجاورة لإسرائيل ، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عن سلسلة صفقات لبيع أسلحة هجومية ودفاعية مقترحة إلى السعودية والكويت ومصر تقدر قيمتها بنحو مليار و500 مليون دولار بهدف تعزيز وتطوير القدرات العسكرية للدول الثلاث.
نظام الصواريخ الامريكى الجديد
وقالت أن الدول الثلاث تقدمت بطلبات شراء لأسلحة تشمل نظم رادار متطورة وصواريخ جو/جو وأسلحة وذخيرة يصل مجموعها إلى اكثر من 1.5 مليار دولار أمريكي . وقال البيان أن الكويت تقدمت بطلب شراء أنواع مختلفة من الذخيرة تصل قيمتها إلى حوالي 150 مليون دولار. واوضح أن السعودية تقدمت بطلب شراء 500 صاروخ جو/جو متقدم متوسط المدى من نوع ايه آي آم/ 120 سي امرام لتطوير المخزون الذي لديها وهو من طراز الستينات إضافة إلى أنظمة إسناد وبرامج تدريب لطياري طائرة اف/15 المقاتلة. وتبلغ قيمة الطلب السعودي حوالي 475 مليون دولار. وحصلت مصر على نصيب الأسد من الصفقات حيث طلبت شراء أنظمة دفاعية متنوعة بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 880 مليون دولار اشتملت على أنظمة رادار متقدمة وطلب تطوير حوالي 36 طائرة أبا تشي المروحية نظام رادار ثلاثي الأبعاد . وستقوم عدة شركات أمريكية كبرى بتلبية طلبات تصنيع تلك الأنظمة والأسلحة العسكرية فور موافقة الجهات المختصة عليها. ومن الشركات المتوقع حصولها على تلك العقود شركة راثيون لأنظمة الصواريخ وشركة لوكهيد مارتن للطيران التكتيكي ولوكهيد مارتن للإلكترونيات والصواريخ ومجموعة جيل فلان التابعة لشركة آي تي تي لأنظمة الرادار. وقد شهدت سوق الأسلحة الدولية صفقات أسلحة من جميع الفئات تقريبا على الرغم من ان الحظر الصارم على الاتجار بأسلحة الدمار الشامل استمر سنوات غير قليلة ان القذائف من أنواع معينة يمكن ان تحمل أسلحة الدمار الشامل والتكنولوجيات الكثيرة ذات الاستعمال الثنائي مدرجة أيضا في قوائم الأسلحة المحظورة.
منصة لاطلاق صواريخ كاتيوشا سوفيتية
وقد أكد تقرير صادر عن إدارة خدمة البحوث التابعة للكونجرس الأمريكي أن الدبابات والقذائف التي تطلق من السطح إلى الجو وهي من الأسلحة الرئيسية تنقل بأعداد كبيرة وان عدد المدافع والسيارات المصفحة الناقلة للجنود والطائرات المقاتلة التي سرعتها اكبر أو اقل من سرعة الصوت اقل قليلا من عدد الدبابات والقذائف التي تطلق من السطح إلى الجو. وتم أيضا نقل قذائف تطلق من السطح على السطح والقذائف المضادة للسفن وزوارق القذائف الموجهة من فئات مختلفة . إن قذائف ميسترال وهربون وستينجر وستار ستريك وهيلفاير وقذائف ايم ـ 19 المطورة ذات المدى المتوسط التي تطلق من الجو على أهداف في الجو وستاربيرست وايه ايه ـ 10 وايه ايه ـ 12 وغير ذلك تبدو القذائف الميدانية الأكثر شعبية لدى الجهات المشترية. وخلال سنوات التسعين اشترت بلدان كثيرا من الطائرات المطورة والطائرات الأكثر شعبية التي دخلت ترسانات البلدان المتلقية هي الطائرات المطورة من طراز اف ـ 16 واف ـ 22 وميراج 2000 ـ 5 وميج ـ 29 وسوخوي ـ 27 وغريبين 39 جاس ، ووفقا لتقرير إدارة خدمة البحوث التابعة للكونجرس يمكن ملاحظة ان الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تزيد حصتها في السوق بالمقارنة بأنواع أخرى من الطائرات ويسلط ذلك التقرير الضوء على انه حدث هبوط عام باستثناء منطقة الشرق الأوسط في عدد الطائرات التي تم شراؤها بخلاف الفترة الأسبق وتشمل صفقات الطائرات بيع الطائرات من الأنواع المذكورة مع القذائف أيضا وبعض هذه القذائف تدخل في الوقت نفسه في ترسانات البلدان البائعة ، ولم تكن هذه الظاهرة قائمة قبل سنوات التسعين.
مناورات امريكية في الكويت
ووفقا لتقدير رابطة التجارة والصناعة البحرية الفرنسية بلغت السوق السنوية للسفن والأسلحة في العالم باستثناء رابطة الدول المستقلة وجمهورية الصين الشعبية 40 بليون دولار. ووفقا لذلك المصدر بلغت مشتريات الولايات المتحدة 52 في المائة وبلغت مشتريات البلدان الأوروبية حوالي 30 في المائة وتكهنت الرابطة بأنه ستبرم اتفاقات على شراء 480 سفينة حربية جديدة . وبينت الرابطة أن سوق سفن الخفر بحجم الزوارق ستبدأ بعد سنة 2001 بالانكماش وسيقل عددها من 151 إلى 80 سفينة بحلول سنة 2005 وستحل محلها على نحو متزايد السفن المطاردة أو المدمرة التي من المتكهن ان يبلغ عددها 209 خلال تلك الفترة. وفي تقدير وكالة الشراء والتصدير التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية انه وجدت في سنة 1995 حوالي ستة آلاف طائرة عمودية مروحية مهاجمة ومجهزة بأسلحتها في خدمة الجيوش في العالم ، وتوزع 58% من الطائرات العمودية على ستة بلدان : الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا. وتتصور بعض البلدان النامية ان الطائرات العمودية هي محك معرفة التكنولوجيا المتطورة . وفي العالم يجري تداول أسلحة صغيرة من أنواع مختلفة من قبيل بندقية اس اي 88/88أ وبندقية أي كي ـ 47 وبندقية ام 16 وبندقية ام 14 وبندقية اتش وكي جي 3 وبندقية أي آر ـ 15 والرشاش الصغير وأنواع من المسدسات وأجهزة قذائف القنابل والقنابل اليدوية والألغام المضادة للأفراد . وبتزايد دور القطاع المدني في وضع القاعدة التكنولوجية للبلدان متقدمة النمو اتضحت صحة توقع الارتفاع الموازي في بيع مواد من قبيل أجهزة الاستشعار والحاسب الإلكتروني وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. وتشير دراسة أجراها معهد استوكهولم الدولي لبحوث السلام إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي ـ الاتحاد الروسي وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والصين وتشيكوسلوفاكيا هي الدول الرائدة في تزويد الأسلحة على الرغم من أن ترتيب بضعة بلدان تغير خلال هذه الفترة وتشير الدراسة إلى أن حصة الولايات المتحدة أصبحت اكبر بينما بقيت حصة البلدان الأوروبية كما هي .
السلاح ينتشر كالطاعون فى يوغسلافيا
وتشير الدراسة إلى أن إسرائيل حلت محل تشيكوسلوفاكيا المقسمة. وتوصل المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يتخذ لندن مقرا له إلى استنتاج مماثل يشير ذلك المعهد إلى ان البلدان الستة نفسها تحصل على حوالي تسعين في المائة من تجارة الأسلحة والى ان الدولة المزودة الرئيسية الولايات المتحدة باعت أسلحة بلغت قيمتها 15 مليار دولار كل سنة من سنة 1992 إلى سنة 1995. أشار تقرير المعهد إلى أن حصة روسيا قلت من 30 إلى 6% غير انه يتنبأ بزيادة حصة ذلك البلد . وتوصلت إدارة خدمات البحوث التابعة للكونجرس إلى الاستنتاج نفسه . ففي تقرير صدر عنها وركز على الأسلحة المرسلة إلى البلدان النامية ورد أن الأسلحة التقليدية التي أرسلت إلى تلك البلدان شكلت 4,71% من قيمة الأسلحة المرسلة على النطاق العالمي . ومن هذه الأسلحة كانت نسبة حصص الدول المزودة الرئيسية حوالي تسعين في المئة . أشار تقرير تلك الإدارة إلى انه من البلدان الأحد عشر التي تصدرت قائمة البلدان المزودة للبلدان النامية بالأسلحة من سنة 1988 إلى سنة 1995 لم يسجل زيادة كبيرة في قيمة اتفاقات نقل الأسلحة مع البلدان النامية سوى بلدين هما فرنسا وإيطاليا ، فقد زادت حصة فرنسا بنسبة 9,145% من 4,7 مليارات دولار إلى 2,18 مليار دولار ، وبلغت زيادة حصة إيطاليا 100% من 900 مليون دولار إلى 8,1 مليار دولار وقلت حصة معظم البلدان الأحد عشر التي تصدرت قائمة البلدان التي تزود البلدان النامية بالأسلحة في الفترة من سنة 1988 إلى سنة 1995.
المافيا من اهم مروجى السلاح فى العالم
وأضافت مصادر أمريكية أن توقيع عقود عسكرية بين الرياض وواشنطن بقيمة مليا ري دولار بينها عقد مدته ثلاث سنوات لصيانة المقاتلات السعودية من طراز إف ـ 15 بقيمة 1.6 مليارات دولار وآخر بقيمة 460 مليون دولار لتحديث الحرس الوطني السعودي مؤجل في الوقت الراهن بناء على رغبة السعودية. وكانت الولايات المتحدة قد عقدت في وقت سابق من العام الحالي صفقتي أسلحة الأولى مع مصر بقيمة 900 مليون دولار والثانية مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار. وحصلت السعودية بموجب العقد على 500 صاروخ أرض ـ جو من طراز امرآم يصل مداه إلى 60 كيلومترا ويعد الأكثر تقدما في العالم وتستطيع طائرات إف ـ 15 التابعة لسلاح الجو السعودي حمله لتصبح السعودية بذلك الدولة العربية الثالثة بعد البحرين والإمارات العربية المتحدة التي تحصل على هذه الصواريخ والتي كانت إسرائيل حتى ألان الوحيدة التي تمتلكها في الشرق الأوسط. ويمتلك سلاح الجو السعودي 141 طائرة من طراز اف ــ 15 بينها 91 طائرة اعتراضيه من طراز إف ـ 15 ـ سي.دي وخمسون طائرة من طراز إف ـ 15 ـ اس. إضافة إلى 89 طائرة طراز إف ـ 5
طائرة حربية من الطائرات المقاتلة الامريكية
كما ذكرت مصادر عسكرية كويتية أن الكويت تسلمت أخيرا جزءا من صفقات أسلحة متطورة كانت قد تعاقدت عليها خلال عقد المعرض الفرنسي للأسلحة والذي أقيم في باريس. وأوضحت المصادر في تصريح لصحيفة الأنباء الكويتية صفقة الأسلحة تكلفت إجماليا 16 مليون دينار فيما تتضمن صفقة مماثلة أخرى شراء 10 مدافع بلجيكية الصنع مدفع 90 قيمة الواحد منها 550 ألف دينار وبإجمالي 6 ملايين دينار تقريبا إضافة إلى 12 مدفع هاون صنع مشترك بين جنوب أفريقيا وبريطانيا. وشددت المصادر على أن المدفع البلجيكي يعتبر من أحدث ما تضم الترسانة العسكرية العالمية وأرقى ما توصلت إليه العلوم العسكرية من حيث دقة الأهداف اذ زود بالمناظير وأشعة الليزر وكمبيوترات و سيتم وضعها على سطح مدرعة مجهزة لهذا الغرض مشيرة إلى أن خمس دول فقط تمتلك هذه المدافع من ضمنها بلجيكا والنمسا وتعد الكويت سادس دولة في العالم تقتني هذا النظام من المدافع. ولايكاد أحد يستمع إلى صوت المنظمات غير الحكومية التي نذرت نفسها للتنديد بتلك التجارة البغيضة ، التي تنشر الرعب على كل المستويات ، فإذا كانت أسلحة الدمار الشامل تنشر الرعب بمجرد وجودها قبل استخدامها، فإن أسلحة المدى الوسيط هي أدوات الحروب الإقليمية والحروب ما بين الدول ، وهي التي تودي بأرواح المئات والآلاف من السكان ، وأما الأسلحة الصغيرة فهي أدوات الحروب الأهلية ، وأدوات القمع الداخلي وهي الأسلحة الأكثر انتشارا ، وهي التي توليها تلك المنظمات العالمية غير الحكومية الأهمية الكبرى.
الاسلحة البحريه الاهم فى دول الخليج
لكن من يستمع لأمثال تلك المنظمات الطوعية ذات النفع العام، طالما أن شركات ضخمة لصنع الأسلحة تسيطر على محطات التلفزة في أمريكا وغيرها وتملك قدرة فذة على تسخير الكونجرس والبيت الأبيض . وها هي الصين تعتبر بيع السلاح أحد افضل الموارد لدعم اقتصادها الوطني وكذا تفعل البرازيل ، أما روسيا فتعتقد ان بيع أسلحتها حتى المستعمل منها وسيلة جيدة للمحافظة على ما بقي من اقتصادها! في وضع كهذا يصعب على أمريكا ضبط حركة تلك التجارة العالمية ، لا سيما أنها لا تقدم القدوة الحسنة فهي اكبر مصدر للأسلحة في العالم بلا مقارنة ، وتليها في ذلك حليفتها بريطانيا ثم فرنسا .
!!! فلاش مستغرب !!!
بصناعة مكتوب عليها ميديان يو اس ايه ..تقوي عدونا بصناعة صنع في امريكا ..تقتل طفلنا بصناعة صنع في امريكا ..تضيع الميارات بالهواء لسفك الدماء وياهي رخيصة دماء امة الاسلام ..
تحققوا من الارقام بالدولار مرعبة حقيقة ..
هذا التقرير للاستفادة
تاريخ الخبر : 11/22/00
نموذج للاسلحة النووية الامريكية
كتبت - كوكب محسن : اصبح الوطن العربي سوقا رائجة لتجارة السلاح العالمية ، وبدأت شركات تصنيع السلاح المختلفة تضعه على راس أولوياتها لما اصبح له من مكانه بين مستهلكي السلاح في العالم ، ليس التقليدي فقط وانما النووي والبيولوجي أيضا ليدخل بذلك في منافسه شرسة مع عدوه الحدودي الوجودي إسرائيل في سباق لا نهائي على بناء وتطوير وتضخيم الترسانات الحربية في مواجهة أي مخاطر مستقبلية محتملة . وكانت آخر الأنباء ما ورد عن استيراد بغداد لخميرة الخبز لانتاج أسلحة بيولوجية الأمر الذي نفته العاصمة العراقية وأكدته واشنطن ولندن . فقد أكد محمد سعيد الصحاف وزير الخارجية أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مستمرتان في إيغالهما لإيذاء العراق وشعبه وعرقله تنفيذ عقود مذكرة التفاهم بشتى الذرائع والأساليب الملتوية وقال أن ممثلي بريطانيا وأمريكا تتهمان العراق باستيراد خميرة الخبز الجافة من شركة "باكمايا" التركية بذريعة احتمال استخدامها لأغراض الاسلحه البيولوجية إلا أن الغرض واضح من استخدام هذه المادة لانتاج الخبز من قبل الأفران الحكومية والأهلية ، في الوقت ذاته تستخدم إسرائيل أسلحة محرمة دوليا تقع تحت طائلة الشبهة دون أدنى اعتراض دولي ، فقد أكد مصدر أمنى فلسطيني أن إسرائيل تستخدم أسلحة جديدة من اجل قمع الانتفاضة كالأسلحة البيولوجية والمواد اللاصقة والكيماوية حتى تتفادى كاميرات التلفزيون التي تبث صورا للمواجهات بين الحجر والدبابة ما يحرج إسرائيل عالميا .
الدوله العبريه من اكبر مستهلكى السلاح فى العالم
إلا أن إسرائيل ليست وحدها في هذا المضمار فقد تحفظت الولايات المتحدة على اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خفض الأسلحة النووية للبلدين عندما دعا إلى خفض عدد الرؤوس النووية إلى اقل من 1500 لكل بلد . وفى هذا الإطار نجد واشنطن تؤكد تفهمها لاستخدام أسلحة أمريكية ضد الفلسطينيين ، فقد بحثت الولايات المتحدة مع إسرائيل استخدام أسلحة ثقيلة أمريكية الصنع ضد المدنيين الفلسطينيين خلال المواجهات الدائرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ بداية الشهر الماضي والتي أسفرت عن استشهاد اكثرمن مائتي فلسطيني واصابة الآلاف بجراح بالغة الصعوبة. حتى إذا كان استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية الثقيلة ضد المدنيين الفلسطينيين يمثل انتهاكا للشروط التي تنص عليها عقود بيع تلك الأسلحة للدولة اليهودية ، إلا إن ذلك لم يقلل من حماس الأمريكيين لزيادة صفقات الأسلحة مع إسرائيل . وتسعى إسرائيل إلى الحصول على مساعدات عسكرية إضافية تقدر بنحو ثمانمائة مليون دولار 800 مليون . ويبدو إن الدول العربية الأوفر حظا في صفقات السلاح في الوطن العربي هي دول الخليج والدول المجاورة لإسرائيل ، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عن سلسلة صفقات لبيع أسلحة هجومية ودفاعية مقترحة إلى السعودية والكويت ومصر تقدر قيمتها بنحو مليار و500 مليون دولار بهدف تعزيز وتطوير القدرات العسكرية للدول الثلاث.
نظام الصواريخ الامريكى الجديد
وقالت أن الدول الثلاث تقدمت بطلبات شراء لأسلحة تشمل نظم رادار متطورة وصواريخ جو/جو وأسلحة وذخيرة يصل مجموعها إلى اكثر من 1.5 مليار دولار أمريكي . وقال البيان أن الكويت تقدمت بطلب شراء أنواع مختلفة من الذخيرة تصل قيمتها إلى حوالي 150 مليون دولار. واوضح أن السعودية تقدمت بطلب شراء 500 صاروخ جو/جو متقدم متوسط المدى من نوع ايه آي آم/ 120 سي امرام لتطوير المخزون الذي لديها وهو من طراز الستينات إضافة إلى أنظمة إسناد وبرامج تدريب لطياري طائرة اف/15 المقاتلة. وتبلغ قيمة الطلب السعودي حوالي 475 مليون دولار. وحصلت مصر على نصيب الأسد من الصفقات حيث طلبت شراء أنظمة دفاعية متنوعة بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 880 مليون دولار اشتملت على أنظمة رادار متقدمة وطلب تطوير حوالي 36 طائرة أبا تشي المروحية نظام رادار ثلاثي الأبعاد . وستقوم عدة شركات أمريكية كبرى بتلبية طلبات تصنيع تلك الأنظمة والأسلحة العسكرية فور موافقة الجهات المختصة عليها. ومن الشركات المتوقع حصولها على تلك العقود شركة راثيون لأنظمة الصواريخ وشركة لوكهيد مارتن للطيران التكتيكي ولوكهيد مارتن للإلكترونيات والصواريخ ومجموعة جيل فلان التابعة لشركة آي تي تي لأنظمة الرادار. وقد شهدت سوق الأسلحة الدولية صفقات أسلحة من جميع الفئات تقريبا على الرغم من ان الحظر الصارم على الاتجار بأسلحة الدمار الشامل استمر سنوات غير قليلة ان القذائف من أنواع معينة يمكن ان تحمل أسلحة الدمار الشامل والتكنولوجيات الكثيرة ذات الاستعمال الثنائي مدرجة أيضا في قوائم الأسلحة المحظورة.
منصة لاطلاق صواريخ كاتيوشا سوفيتية
وقد أكد تقرير صادر عن إدارة خدمة البحوث التابعة للكونجرس الأمريكي أن الدبابات والقذائف التي تطلق من السطح إلى الجو وهي من الأسلحة الرئيسية تنقل بأعداد كبيرة وان عدد المدافع والسيارات المصفحة الناقلة للجنود والطائرات المقاتلة التي سرعتها اكبر أو اقل من سرعة الصوت اقل قليلا من عدد الدبابات والقذائف التي تطلق من السطح إلى الجو. وتم أيضا نقل قذائف تطلق من السطح على السطح والقذائف المضادة للسفن وزوارق القذائف الموجهة من فئات مختلفة . إن قذائف ميسترال وهربون وستينجر وستار ستريك وهيلفاير وقذائف ايم ـ 19 المطورة ذات المدى المتوسط التي تطلق من الجو على أهداف في الجو وستاربيرست وايه ايه ـ 10 وايه ايه ـ 12 وغير ذلك تبدو القذائف الميدانية الأكثر شعبية لدى الجهات المشترية. وخلال سنوات التسعين اشترت بلدان كثيرا من الطائرات المطورة والطائرات الأكثر شعبية التي دخلت ترسانات البلدان المتلقية هي الطائرات المطورة من طراز اف ـ 16 واف ـ 22 وميراج 2000 ـ 5 وميج ـ 29 وسوخوي ـ 27 وغريبين 39 جاس ، ووفقا لتقرير إدارة خدمة البحوث التابعة للكونجرس يمكن ملاحظة ان الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تزيد حصتها في السوق بالمقارنة بأنواع أخرى من الطائرات ويسلط ذلك التقرير الضوء على انه حدث هبوط عام باستثناء منطقة الشرق الأوسط في عدد الطائرات التي تم شراؤها بخلاف الفترة الأسبق وتشمل صفقات الطائرات بيع الطائرات من الأنواع المذكورة مع القذائف أيضا وبعض هذه القذائف تدخل في الوقت نفسه في ترسانات البلدان البائعة ، ولم تكن هذه الظاهرة قائمة قبل سنوات التسعين.
مناورات امريكية في الكويت
ووفقا لتقدير رابطة التجارة والصناعة البحرية الفرنسية بلغت السوق السنوية للسفن والأسلحة في العالم باستثناء رابطة الدول المستقلة وجمهورية الصين الشعبية 40 بليون دولار. ووفقا لذلك المصدر بلغت مشتريات الولايات المتحدة 52 في المائة وبلغت مشتريات البلدان الأوروبية حوالي 30 في المائة وتكهنت الرابطة بأنه ستبرم اتفاقات على شراء 480 سفينة حربية جديدة . وبينت الرابطة أن سوق سفن الخفر بحجم الزوارق ستبدأ بعد سنة 2001 بالانكماش وسيقل عددها من 151 إلى 80 سفينة بحلول سنة 2005 وستحل محلها على نحو متزايد السفن المطاردة أو المدمرة التي من المتكهن ان يبلغ عددها 209 خلال تلك الفترة. وفي تقدير وكالة الشراء والتصدير التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية انه وجدت في سنة 1995 حوالي ستة آلاف طائرة عمودية مروحية مهاجمة ومجهزة بأسلحتها في خدمة الجيوش في العالم ، وتوزع 58% من الطائرات العمودية على ستة بلدان : الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا. وتتصور بعض البلدان النامية ان الطائرات العمودية هي محك معرفة التكنولوجيا المتطورة . وفي العالم يجري تداول أسلحة صغيرة من أنواع مختلفة من قبيل بندقية اس اي 88/88أ وبندقية أي كي ـ 47 وبندقية ام 16 وبندقية ام 14 وبندقية اتش وكي جي 3 وبندقية أي آر ـ 15 والرشاش الصغير وأنواع من المسدسات وأجهزة قذائف القنابل والقنابل اليدوية والألغام المضادة للأفراد . وبتزايد دور القطاع المدني في وضع القاعدة التكنولوجية للبلدان متقدمة النمو اتضحت صحة توقع الارتفاع الموازي في بيع مواد من قبيل أجهزة الاستشعار والحاسب الإلكتروني وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. وتشير دراسة أجراها معهد استوكهولم الدولي لبحوث السلام إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي ـ الاتحاد الروسي وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والصين وتشيكوسلوفاكيا هي الدول الرائدة في تزويد الأسلحة على الرغم من أن ترتيب بضعة بلدان تغير خلال هذه الفترة وتشير الدراسة إلى أن حصة الولايات المتحدة أصبحت اكبر بينما بقيت حصة البلدان الأوروبية كما هي .
السلاح ينتشر كالطاعون فى يوغسلافيا
وتشير الدراسة إلى أن إسرائيل حلت محل تشيكوسلوفاكيا المقسمة. وتوصل المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يتخذ لندن مقرا له إلى استنتاج مماثل يشير ذلك المعهد إلى ان البلدان الستة نفسها تحصل على حوالي تسعين في المائة من تجارة الأسلحة والى ان الدولة المزودة الرئيسية الولايات المتحدة باعت أسلحة بلغت قيمتها 15 مليار دولار كل سنة من سنة 1992 إلى سنة 1995. أشار تقرير المعهد إلى أن حصة روسيا قلت من 30 إلى 6% غير انه يتنبأ بزيادة حصة ذلك البلد . وتوصلت إدارة خدمات البحوث التابعة للكونجرس إلى الاستنتاج نفسه . ففي تقرير صدر عنها وركز على الأسلحة المرسلة إلى البلدان النامية ورد أن الأسلحة التقليدية التي أرسلت إلى تلك البلدان شكلت 4,71% من قيمة الأسلحة المرسلة على النطاق العالمي . ومن هذه الأسلحة كانت نسبة حصص الدول المزودة الرئيسية حوالي تسعين في المئة . أشار تقرير تلك الإدارة إلى انه من البلدان الأحد عشر التي تصدرت قائمة البلدان المزودة للبلدان النامية بالأسلحة من سنة 1988 إلى سنة 1995 لم يسجل زيادة كبيرة في قيمة اتفاقات نقل الأسلحة مع البلدان النامية سوى بلدين هما فرنسا وإيطاليا ، فقد زادت حصة فرنسا بنسبة 9,145% من 4,7 مليارات دولار إلى 2,18 مليار دولار ، وبلغت زيادة حصة إيطاليا 100% من 900 مليون دولار إلى 8,1 مليار دولار وقلت حصة معظم البلدان الأحد عشر التي تصدرت قائمة البلدان التي تزود البلدان النامية بالأسلحة في الفترة من سنة 1988 إلى سنة 1995.
المافيا من اهم مروجى السلاح فى العالم
وأضافت مصادر أمريكية أن توقيع عقود عسكرية بين الرياض وواشنطن بقيمة مليا ري دولار بينها عقد مدته ثلاث سنوات لصيانة المقاتلات السعودية من طراز إف ـ 15 بقيمة 1.6 مليارات دولار وآخر بقيمة 460 مليون دولار لتحديث الحرس الوطني السعودي مؤجل في الوقت الراهن بناء على رغبة السعودية. وكانت الولايات المتحدة قد عقدت في وقت سابق من العام الحالي صفقتي أسلحة الأولى مع مصر بقيمة 900 مليون دولار والثانية مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار. وحصلت السعودية بموجب العقد على 500 صاروخ أرض ـ جو من طراز امرآم يصل مداه إلى 60 كيلومترا ويعد الأكثر تقدما في العالم وتستطيع طائرات إف ـ 15 التابعة لسلاح الجو السعودي حمله لتصبح السعودية بذلك الدولة العربية الثالثة بعد البحرين والإمارات العربية المتحدة التي تحصل على هذه الصواريخ والتي كانت إسرائيل حتى ألان الوحيدة التي تمتلكها في الشرق الأوسط. ويمتلك سلاح الجو السعودي 141 طائرة من طراز اف ــ 15 بينها 91 طائرة اعتراضيه من طراز إف ـ 15 ـ سي.دي وخمسون طائرة من طراز إف ـ 15 ـ اس. إضافة إلى 89 طائرة طراز إف ـ 5
طائرة حربية من الطائرات المقاتلة الامريكية
كما ذكرت مصادر عسكرية كويتية أن الكويت تسلمت أخيرا جزءا من صفقات أسلحة متطورة كانت قد تعاقدت عليها خلال عقد المعرض الفرنسي للأسلحة والذي أقيم في باريس. وأوضحت المصادر في تصريح لصحيفة الأنباء الكويتية صفقة الأسلحة تكلفت إجماليا 16 مليون دينار فيما تتضمن صفقة مماثلة أخرى شراء 10 مدافع بلجيكية الصنع مدفع 90 قيمة الواحد منها 550 ألف دينار وبإجمالي 6 ملايين دينار تقريبا إضافة إلى 12 مدفع هاون صنع مشترك بين جنوب أفريقيا وبريطانيا. وشددت المصادر على أن المدفع البلجيكي يعتبر من أحدث ما تضم الترسانة العسكرية العالمية وأرقى ما توصلت إليه العلوم العسكرية من حيث دقة الأهداف اذ زود بالمناظير وأشعة الليزر وكمبيوترات و سيتم وضعها على سطح مدرعة مجهزة لهذا الغرض مشيرة إلى أن خمس دول فقط تمتلك هذه المدافع من ضمنها بلجيكا والنمسا وتعد الكويت سادس دولة في العالم تقتني هذا النظام من المدافع. ولايكاد أحد يستمع إلى صوت المنظمات غير الحكومية التي نذرت نفسها للتنديد بتلك التجارة البغيضة ، التي تنشر الرعب على كل المستويات ، فإذا كانت أسلحة الدمار الشامل تنشر الرعب بمجرد وجودها قبل استخدامها، فإن أسلحة المدى الوسيط هي أدوات الحروب الإقليمية والحروب ما بين الدول ، وهي التي تودي بأرواح المئات والآلاف من السكان ، وأما الأسلحة الصغيرة فهي أدوات الحروب الأهلية ، وأدوات القمع الداخلي وهي الأسلحة الأكثر انتشارا ، وهي التي توليها تلك المنظمات العالمية غير الحكومية الأهمية الكبرى.
الاسلحة البحريه الاهم فى دول الخليج
لكن من يستمع لأمثال تلك المنظمات الطوعية ذات النفع العام، طالما أن شركات ضخمة لصنع الأسلحة تسيطر على محطات التلفزة في أمريكا وغيرها وتملك قدرة فذة على تسخير الكونجرس والبيت الأبيض . وها هي الصين تعتبر بيع السلاح أحد افضل الموارد لدعم اقتصادها الوطني وكذا تفعل البرازيل ، أما روسيا فتعتقد ان بيع أسلحتها حتى المستعمل منها وسيلة جيدة للمحافظة على ما بقي من اقتصادها! في وضع كهذا يصعب على أمريكا ضبط حركة تلك التجارة العالمية ، لا سيما أنها لا تقدم القدوة الحسنة فهي اكبر مصدر للأسلحة في العالم بلا مقارنة ، وتليها في ذلك حليفتها بريطانيا ثم فرنسا .
!!! فلاش مستغرب !!!