بو عبدالرحمن
20-10-2000, 04:29 PM
_
تبدأ الأمور صغيرة لا يؤبه لها ، ثم قد تنتهي إلى كوارث لا يعلم مداها إلا الله ،
ولذا قيل : إن معظم النار من مستصغر الشرر .
وهل الانجراف إلى كبائر الذنوب إلا من خلال المرور عبر بوابة الصغائر أولاً ؟!
- -
نذكّر بهذه القضية دائماً بسبب الملاحظة لكثير من شبابنا _ ذكوراً وإناثاً _
وقد انجرفوا في تيار التقليد الأعمى لما عليه صعاليك العالم ،
والعجيب أنهم لا يجيدون إلا تقليد القوم في سفاسفهم ومباذلهم ...!!
والمصيبة أن البعض فينا يظن أن ذلك لا يترتب عليه آثار كبيرة حتى لو اعتادها الشاب ..!
وهذا هراء ، ووهم ، وخطأ ، وضلال ....
- -
ومع هذا :
ألا يكفي أن الله عزوجل اعتبر المتشبه بهؤلاء منخرطاً معهم ، وسيحشر تحت لوائهم ؟
ألا تكفي هذه وحدها ليتفزّع المسلم كل الفزع ، وينفر من ذلك كل النفور ؟؟
ومن لم يكن بهذه الحساسية ،
فالمصيبة عنده أكبر من مجرد التقليد الأعمى الذي هو فيه ..
وعلى نفسه فلينح ، وليدعُ النواحين لينوحوا معه ..!!
--
وبعد هذا نقول لشبابنا - وهم أحبابنا - :
على رسلكم... ! إنما ندعوكم لتعملوا عقولكم قليلاً ، أو كثيراً ..
كي تدركوا جيداً أنه ليس كل ما يلمع ذهباً ، ولا حتى فضة ..!
فمفاسد القوم هناك تضج منها الدنيا ، وتتأفف منها الملائكة.. !
إنهم الآن يخربون بيوتهم بأيديهم ، وكل ذي عينين يرى بوضوح ..
وما أكثر التقارير المثيرة ، والإحصائيات المروّعة التي تتوالى ،
وتجعل المرء يتوقف طويلاً وهو يرى ويسمع عن تلك العوالم التي تبدو مخملية ،
والتي يزينها في عيون أبنائنا إعلام الغرب بكل خبث ودهاء ،
ومن وراء هذا الإعلام فريق من أصحاب الأقلام فينا ومنا ،
المخدوعين بالسراب والهالات والبريق والأضواء ..
ثم يتكشف الأمر عن دواهي وكوارث وأهوال تدع الحليم حيران ..
وقد قالوا قديماً :
العاقل من اتعظ بغيره .. والأحمق من جعل نفسه عبرة لسواه !
- - -
تبدأ الأمور صغيرة لا يؤبه لها ، ثم قد تنتهي إلى كوارث لا يعلم مداها إلا الله ،
ولذا قيل : إن معظم النار من مستصغر الشرر .
وهل الانجراف إلى كبائر الذنوب إلا من خلال المرور عبر بوابة الصغائر أولاً ؟!
- -
نذكّر بهذه القضية دائماً بسبب الملاحظة لكثير من شبابنا _ ذكوراً وإناثاً _
وقد انجرفوا في تيار التقليد الأعمى لما عليه صعاليك العالم ،
والعجيب أنهم لا يجيدون إلا تقليد القوم في سفاسفهم ومباذلهم ...!!
والمصيبة أن البعض فينا يظن أن ذلك لا يترتب عليه آثار كبيرة حتى لو اعتادها الشاب ..!
وهذا هراء ، ووهم ، وخطأ ، وضلال ....
- -
ومع هذا :
ألا يكفي أن الله عزوجل اعتبر المتشبه بهؤلاء منخرطاً معهم ، وسيحشر تحت لوائهم ؟
ألا تكفي هذه وحدها ليتفزّع المسلم كل الفزع ، وينفر من ذلك كل النفور ؟؟
ومن لم يكن بهذه الحساسية ،
فالمصيبة عنده أكبر من مجرد التقليد الأعمى الذي هو فيه ..
وعلى نفسه فلينح ، وليدعُ النواحين لينوحوا معه ..!!
--
وبعد هذا نقول لشبابنا - وهم أحبابنا - :
على رسلكم... ! إنما ندعوكم لتعملوا عقولكم قليلاً ، أو كثيراً ..
كي تدركوا جيداً أنه ليس كل ما يلمع ذهباً ، ولا حتى فضة ..!
فمفاسد القوم هناك تضج منها الدنيا ، وتتأفف منها الملائكة.. !
إنهم الآن يخربون بيوتهم بأيديهم ، وكل ذي عينين يرى بوضوح ..
وما أكثر التقارير المثيرة ، والإحصائيات المروّعة التي تتوالى ،
وتجعل المرء يتوقف طويلاً وهو يرى ويسمع عن تلك العوالم التي تبدو مخملية ،
والتي يزينها في عيون أبنائنا إعلام الغرب بكل خبث ودهاء ،
ومن وراء هذا الإعلام فريق من أصحاب الأقلام فينا ومنا ،
المخدوعين بالسراب والهالات والبريق والأضواء ..
ثم يتكشف الأمر عن دواهي وكوارث وأهوال تدع الحليم حيران ..
وقد قالوا قديماً :
العاقل من اتعظ بغيره .. والأحمق من جعل نفسه عبرة لسواه !
- - -