WEBMASTER
07-10-2000, 07:34 PM
اللا منتمي (سيرة ذاتية …………… webmaster)
تعيش في وسط تتنفس هواءه بصعوبة لان محتواه من الأكسجين أقل مما كنت تأمل وبخصائص أخرى تختلف عما ألفت . ذراته تتعامل مع كرات دمك الحمراء بفتور يجلب لك الرغبة الملحة في اقتلاع أزرار ردائك في محاولة يائسة لتحصل على أكبر قدر من الهواء ولكنك تمنى بالفشل الذريع ، الأمر الذي يجعلك تصاب بالضيق الشديد متمنيا أن يكون لك رئة ثالثة .
تتجاوز ذلك مبديا الرغبة في التعايش بوئام ومحبة مع عناصر هذا الوسط المحيط وذلك بتقديم باقة من الزهور الجميلة يفوح منها عبير الاحترام الصادق ومغلفة بإطار جذاب منحوت من مادة الصداقة الرائعة . غير انك لا تحظى باستجابة ترضي مشاعرك الدافئة لان غالبية هذه العناصر لا ترحب كثيرا بالغرباء مما يولد لديك إحساساً بأنها تمارس نظاما للفصل العنصري .
تنهج نهجا آخر في محاولة صادقة لمد جسور التواصل فتصدم بردود فعل باهته لا تعيرك الاهتمام وتذهب محاولاتك أدراج الرياح .
مخزونك الاستراتيجي من الحب لم ينضب بعد …… فتستمر المحاولات السابقة حتى تشعر بأنك تهوي على الآخرين بثقل ممجوج وتطفل لا يليق ……… ينتابك هذا الشعور ليقضي على آخر أحلامك السابقة بإمكانية إحداث ضفة ثالثة للنهر ………. ياله من شعور رهيب !!!! يقتلع منك شجرة الأمل من الجذور ليزرع -عوضا عنها - شجرة اليأس البغيضة .
أمام ذلك الجو المفعم بالاكتئاب تمتطي صهوة جواد الصمت المسرج بالإحباط في مضمار الحزن .. لينقلك إلى الداخل في أعماق ذاتك لتجد لها فرصة – تبدو الأخيرة – للنقد بوقفة صادقة تضع مسيرتك تحت المجهر لتبدأ مرحلة التشريح النهائية بمشرط الأسئلة الدقيق حول علاقتك بعناصر الوسط الذي تعيش فيه .
- هل مارست الأساليب الملتوية مع البعض ؟
- هل اتشحت برداء الأنا البغيضة ؟
- هل أتيت بما يسخر من وعي الآخرين أو حتى لا وعيهم ؟
-
-
ثم هل ……… وهل ………… وسلسلة طويلة من علامات الاستفهام التي تتشكل حلقاتها لتصبح قيدا قاسيا يكبلك بالحيرة اللامتناهية ……حتى يلوح في أفقك تساؤل وحيد يمكنه اختزال كافة التساؤلات السابقة إلى الحد الأدنى من المفردات والحد الأعلى من الدقة في وصف الهدف ………………
هل أنا لا منتمي ؟!
بالفعل هذا ما أردت قوله لكم....
تعيش في وسط تتنفس هواءه بصعوبة لان محتواه من الأكسجين أقل مما كنت تأمل وبخصائص أخرى تختلف عما ألفت . ذراته تتعامل مع كرات دمك الحمراء بفتور يجلب لك الرغبة الملحة في اقتلاع أزرار ردائك في محاولة يائسة لتحصل على أكبر قدر من الهواء ولكنك تمنى بالفشل الذريع ، الأمر الذي يجعلك تصاب بالضيق الشديد متمنيا أن يكون لك رئة ثالثة .
تتجاوز ذلك مبديا الرغبة في التعايش بوئام ومحبة مع عناصر هذا الوسط المحيط وذلك بتقديم باقة من الزهور الجميلة يفوح منها عبير الاحترام الصادق ومغلفة بإطار جذاب منحوت من مادة الصداقة الرائعة . غير انك لا تحظى باستجابة ترضي مشاعرك الدافئة لان غالبية هذه العناصر لا ترحب كثيرا بالغرباء مما يولد لديك إحساساً بأنها تمارس نظاما للفصل العنصري .
تنهج نهجا آخر في محاولة صادقة لمد جسور التواصل فتصدم بردود فعل باهته لا تعيرك الاهتمام وتذهب محاولاتك أدراج الرياح .
مخزونك الاستراتيجي من الحب لم ينضب بعد …… فتستمر المحاولات السابقة حتى تشعر بأنك تهوي على الآخرين بثقل ممجوج وتطفل لا يليق ……… ينتابك هذا الشعور ليقضي على آخر أحلامك السابقة بإمكانية إحداث ضفة ثالثة للنهر ………. ياله من شعور رهيب !!!! يقتلع منك شجرة الأمل من الجذور ليزرع -عوضا عنها - شجرة اليأس البغيضة .
أمام ذلك الجو المفعم بالاكتئاب تمتطي صهوة جواد الصمت المسرج بالإحباط في مضمار الحزن .. لينقلك إلى الداخل في أعماق ذاتك لتجد لها فرصة – تبدو الأخيرة – للنقد بوقفة صادقة تضع مسيرتك تحت المجهر لتبدأ مرحلة التشريح النهائية بمشرط الأسئلة الدقيق حول علاقتك بعناصر الوسط الذي تعيش فيه .
- هل مارست الأساليب الملتوية مع البعض ؟
- هل اتشحت برداء الأنا البغيضة ؟
- هل أتيت بما يسخر من وعي الآخرين أو حتى لا وعيهم ؟
-
-
ثم هل ……… وهل ………… وسلسلة طويلة من علامات الاستفهام التي تتشكل حلقاتها لتصبح قيدا قاسيا يكبلك بالحيرة اللامتناهية ……حتى يلوح في أفقك تساؤل وحيد يمكنه اختزال كافة التساؤلات السابقة إلى الحد الأدنى من المفردات والحد الأعلى من الدقة في وصف الهدف ………………
هل أنا لا منتمي ؟!
بالفعل هذا ما أردت قوله لكم....