الطارق
06-10-2000, 09:43 PM
أين نحن من هذه القصة :
(في سنة 96 هجري أوغل الجيش العربي الإسلامي بقيادة قتيبة بن مسلم في حدود الصين حتى و صل الى مدينة كاشغر و هي إحدى مدن الصين فأرسل ملك الصين يطلب ان يرسل قتيبة رسولا يعلمه ماهو دينكم و من أنتم فأرسل قتيبة عشرة رجالا لملك الصين وقال لهم أن يقولوا لملك الصين أن قائدنا أقسم أنه لن ينصرف حتى يختم على ملوك الصين و يجبي خراجها ، ......... فلما و صلوا الى ملك الصين قال لهم هذا الملك متهدداً : أخبروا صاحبكم ان ينصرف فاني قد عرفت قلة أصحابه والا بعثت إليكم من يهلككم ، فقالوا : كيف يكون قليل الأصحاب من أول خيله في بلادك و آخرها في منابت الزيتون ( بلاد الشام و ساحل البحر المتوسط ) وأما تخويفك إيانا بالقتل فان لنا آجالا إذا حضرت فاكرمها القتل و لسنا نكرهه و لا نخافه ، وقد حلف قائدنا أن لا ينصرف حتى يطأ أرضكم و يختم ملوككم و تعطوا الجزية ، فقال : فانا نخرجه من يمينه و نبعث تراب أرضنا فيطؤه و نبعث له ببعض ابناءنا فيختمهم و نبعث له بجزية يرضاها , فبعث اليه بهدية و أربعة غلمان من أبناء ملوكهم ثم أجاز رسل قتيبة ، فقدموا على قتيبة فقبل قتيبة الجزية و ختم الغلمان و ردهم و وطىء التراب .)
(في سنة 96 هجري أوغل الجيش العربي الإسلامي بقيادة قتيبة بن مسلم في حدود الصين حتى و صل الى مدينة كاشغر و هي إحدى مدن الصين فأرسل ملك الصين يطلب ان يرسل قتيبة رسولا يعلمه ماهو دينكم و من أنتم فأرسل قتيبة عشرة رجالا لملك الصين وقال لهم أن يقولوا لملك الصين أن قائدنا أقسم أنه لن ينصرف حتى يختم على ملوك الصين و يجبي خراجها ، ......... فلما و صلوا الى ملك الصين قال لهم هذا الملك متهدداً : أخبروا صاحبكم ان ينصرف فاني قد عرفت قلة أصحابه والا بعثت إليكم من يهلككم ، فقالوا : كيف يكون قليل الأصحاب من أول خيله في بلادك و آخرها في منابت الزيتون ( بلاد الشام و ساحل البحر المتوسط ) وأما تخويفك إيانا بالقتل فان لنا آجالا إذا حضرت فاكرمها القتل و لسنا نكرهه و لا نخافه ، وقد حلف قائدنا أن لا ينصرف حتى يطأ أرضكم و يختم ملوككم و تعطوا الجزية ، فقال : فانا نخرجه من يمينه و نبعث تراب أرضنا فيطؤه و نبعث له ببعض ابناءنا فيختمهم و نبعث له بجزية يرضاها , فبعث اليه بهدية و أربعة غلمان من أبناء ملوكهم ثم أجاز رسل قتيبة ، فقدموا على قتيبة فقبل قتيبة الجزية و ختم الغلمان و ردهم و وطىء التراب .)