basam
04-10-2000, 01:07 AM
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس اعتداءاتها الوحشية علي المواطنين الفلسطينيين بطائرات الهليكوبتر الحربية لليوم الخامس علي التوالي. وأعلن البيت الأبيض أن الرئاسة الأمريكية ستساعد في عقد اجتماع بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك, لوضع حد لدوامة العنف الحالية.
كما أعلن البيت الأبيض موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي علي إجراء تحقيق أمني ثلاثي بقيادة الولايات المتحدة في أحداث العنف. بينما طالب الفلسطينيون الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في هذا التحقيق.
وقال بي.جي.كراولي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن اللقاء الأمني الذي اقترحه الرئيس بيل كلينتون في اتصالين تليفونيين مساء أمس الأول مع باراك وعرفات سيعقد بالشرق الأوسط فور هدوء الأوضاع, وعقب تحقيقات منفصلة للجانبين الفلسطينيين والإسرائيلي.
وذكر كراولي أن الاجتماع الأمني سيكون بمثابة مهمة لتقصي الحقائق لتحديد ما حدث, وما يجب اتخاذه من خطوات.
وأضاف أن كلينتون كان قد اتصل بعرفات وباراك ليل السبت الماضي أيضا, ودعا الجانبين إلي ضرورة بذل أقصي الجهود لإعادة الهدوء فورا, وقدم تعازيه في الضحايا.
وقالت مراسلة الأهرام في واشنطن إن مشاعر الصدمة والاستياء عمت أوساط الشعب الأمريكي بعد مشاهدته ـ عبر شاشات التليفزيون ـ صورة قوات الاحتلال الإسرائيلي, وهي تقتل الطفل الفلسطيني البالغ من العمر12 عاما, بعد أن حاصرته النيران هو ووالده خلال المواجهات.
وقد تفجرت في ساعة مبكرة من صباح أمس معارك جديدة في شوارع الضفة الغربية وقطاع غزة وبالمناطق الفلسطينية الواقعة داخل حدود عام48 بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال علي الرغم من أنباء التوصل إلي اتفاق لوقف الاشتباكات. وأسفرت حتي مثول الأهرام للطبع عن استشهاد12 فلسطينيا من بينهم7 من فلسطينيي عام1948.
وقد قصفت طائرتا هليكوبتر إسرائيليتان أمس عمارتين سكنيتين وموقعا عسكريا فلسطينيا, وسيارتين داخل مدينة غزة.
وقال مراسل الأهرام في غزة إن النيران اندلعت من العمارتين, وكان قد تم إخلاء السكان منهما قبل وقت قليل من القصف, وتضم العمارتان40 شقة يقطنها أفراد من القوات البحرية والأمن الوقائي الفلسطيني.
وأسفر القصف عن استشهاد مواطنين فلسطينيين, وفقد مراسل وكالة الأنباء الصينية بغزة ساقه وذراعه, وإصابة نحو50 فلسطينيا, وقبل هذا الاعتداء أسفرت المواجهات التي جرت بصورة مكثفة عند مفترق مستوطنة نتساريم بوسط قطاع غزة عن إصابة أكثر من30 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال, كما وقع انفجار كبير داخل مبني الأمن الوطني الفلسطيني بقلب مدينة غزة, وأدي إلي إصابة7 عسكريين فلسطينيين من بينهم رئيس لجنة الارتباط العسكرية الفلسطينية العميد عمر عاشور. وعقب ذلك, اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل باستخدام قنابل الإنرجا, التي تنفجر وتلحق إصابات بالمواطنين بعد فترة زمنية من إطلاقها.
وقال متحدث أمني فلسطيني إن إسرائيل أطلقت كميات كبيرة من هذه القنابل ضد المواطنين الفلسطينيين, وإن إحداها انفجرت بمقر الأمن الوطني. وفي الإطار نفسه, شهدت مناطق المثلث والجليل والناصرة داخل حدود عام48, أعنف الاشتباكات مع قوات الاحتلال, وعبرت إسرائيل عن قلقها من تدهور الأوضاع, وأنها تشعر بخطورة من المواجهات التي اندلعت بهذه المناطق.
ومن باريس ـ ذكر شريف الشوباشي مراسل الأهرام: أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك بعد اجتماعه بوزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت لمدة ساعة في باريس أمس, هاجم الزعيم الإسرائيلي المتطرف إرييل شارون, وقال إن اقتحامه المسجد الأقصي استفزاز غير مسئول, وحذر إسرائيل بقوله إنه لا يجوز التصدي للمشاعر الشعبية بالدبابات.
كما أعلن البيت الأبيض موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي علي إجراء تحقيق أمني ثلاثي بقيادة الولايات المتحدة في أحداث العنف. بينما طالب الفلسطينيون الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في هذا التحقيق.
وقال بي.جي.كراولي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن اللقاء الأمني الذي اقترحه الرئيس بيل كلينتون في اتصالين تليفونيين مساء أمس الأول مع باراك وعرفات سيعقد بالشرق الأوسط فور هدوء الأوضاع, وعقب تحقيقات منفصلة للجانبين الفلسطينيين والإسرائيلي.
وذكر كراولي أن الاجتماع الأمني سيكون بمثابة مهمة لتقصي الحقائق لتحديد ما حدث, وما يجب اتخاذه من خطوات.
وأضاف أن كلينتون كان قد اتصل بعرفات وباراك ليل السبت الماضي أيضا, ودعا الجانبين إلي ضرورة بذل أقصي الجهود لإعادة الهدوء فورا, وقدم تعازيه في الضحايا.
وقالت مراسلة الأهرام في واشنطن إن مشاعر الصدمة والاستياء عمت أوساط الشعب الأمريكي بعد مشاهدته ـ عبر شاشات التليفزيون ـ صورة قوات الاحتلال الإسرائيلي, وهي تقتل الطفل الفلسطيني البالغ من العمر12 عاما, بعد أن حاصرته النيران هو ووالده خلال المواجهات.
وقد تفجرت في ساعة مبكرة من صباح أمس معارك جديدة في شوارع الضفة الغربية وقطاع غزة وبالمناطق الفلسطينية الواقعة داخل حدود عام48 بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال علي الرغم من أنباء التوصل إلي اتفاق لوقف الاشتباكات. وأسفرت حتي مثول الأهرام للطبع عن استشهاد12 فلسطينيا من بينهم7 من فلسطينيي عام1948.
وقد قصفت طائرتا هليكوبتر إسرائيليتان أمس عمارتين سكنيتين وموقعا عسكريا فلسطينيا, وسيارتين داخل مدينة غزة.
وقال مراسل الأهرام في غزة إن النيران اندلعت من العمارتين, وكان قد تم إخلاء السكان منهما قبل وقت قليل من القصف, وتضم العمارتان40 شقة يقطنها أفراد من القوات البحرية والأمن الوقائي الفلسطيني.
وأسفر القصف عن استشهاد مواطنين فلسطينيين, وفقد مراسل وكالة الأنباء الصينية بغزة ساقه وذراعه, وإصابة نحو50 فلسطينيا, وقبل هذا الاعتداء أسفرت المواجهات التي جرت بصورة مكثفة عند مفترق مستوطنة نتساريم بوسط قطاع غزة عن إصابة أكثر من30 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال, كما وقع انفجار كبير داخل مبني الأمن الوطني الفلسطيني بقلب مدينة غزة, وأدي إلي إصابة7 عسكريين فلسطينيين من بينهم رئيس لجنة الارتباط العسكرية الفلسطينية العميد عمر عاشور. وعقب ذلك, اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل باستخدام قنابل الإنرجا, التي تنفجر وتلحق إصابات بالمواطنين بعد فترة زمنية من إطلاقها.
وقال متحدث أمني فلسطيني إن إسرائيل أطلقت كميات كبيرة من هذه القنابل ضد المواطنين الفلسطينيين, وإن إحداها انفجرت بمقر الأمن الوطني. وفي الإطار نفسه, شهدت مناطق المثلث والجليل والناصرة داخل حدود عام48, أعنف الاشتباكات مع قوات الاحتلال, وعبرت إسرائيل عن قلقها من تدهور الأوضاع, وأنها تشعر بخطورة من المواجهات التي اندلعت بهذه المناطق.
ومن باريس ـ ذكر شريف الشوباشي مراسل الأهرام: أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك بعد اجتماعه بوزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت لمدة ساعة في باريس أمس, هاجم الزعيم الإسرائيلي المتطرف إرييل شارون, وقال إن اقتحامه المسجد الأقصي استفزاز غير مسئول, وحذر إسرائيل بقوله إنه لا يجوز التصدي للمشاعر الشعبية بالدبابات.