basam
22-09-2000, 03:53 AM
استؤنفت أمس الاتصالات الفلسطينية ـ الإسرائيلية بعد ساعات من قرار إسرائيل بتعليقها, فقد اجتمع المحامي الإسرائيلي جلعاد شير مع المفارض الفلسطيني صائب عريقات بعد أن تحادثا تليفونيا.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك أمس ان الاتصالات مستمرة مع الجانب الفلسطيني وستستمر, مشيرا إلي توقف المفاوضات منذ فشل قمة كامب ديفيد في أواخر يوليو الماضي.
وصرح باراك للتليفزيون الاسرائيلي الحكومي بان الاتصالات مستمرة بين الامريكيين والفلسطينيين وبيننا وبين الفلسطينيين لكنها ليست مفاوضات.
وأضاف لقد توقفت المفاوضات منذ رفض الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اعتبار المقترحات الامريكية التي قدمت خلال قمة كامب ديفيد اساسا للمفاوضات.
واوضح ان الاتصالات الحالية لا تشكل مفاوضات بل محاولة لتحديد الاتجاه الذي نسير اليه.
ونفي باراك انه ينتهج سياسة متأرجحة, قائلا: لقد كان الامر مجرد سوء تفاهم ومن يشيرون إلي التأرجح يعانون هم منه.
وكان يشير بذلك الي اعلانه أمس الأول تعليق المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ثم عدوله عن قراره بعد بضع ساعات.
وأجاب باراك علي سؤال حول امكان تنظيم انتخابات مبكرة في اسرائيل قائلا: ان الانتخابات ستتم في وقت ابعد مما يعتقد الكثيرون واذا قرر النواب تنظيم انتخابات مبكرة فسننتصر فيها.
وفي السياق نفسه ذكر راديو إسرائيل أمس أن وزير الخارجية الإسرائيلي بالوكالة شلومو بن عامي اتصل تليفونيا مرتين خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة بوزيرة الخارجية الأمريكية مادلين اولبرايت لبحث آخر التطورات علي مسار التفاوض الاسرائيلي الفلسطيني.
وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث قد صرح في حديث لراديو اسرائيل بأن فريق السلام الأمريكي يعكف منذ يوم الخميس الماضي علي اعداد ورقة توفيقية جديدة تستند الي ماسمعه الأمريكيون من الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني خلال الاتصالات التي جرت في نيويورك الأسبوع الماضي وتستند كذلك الي رؤية الادارة الأمريكية.
ومن جانبها ذكرت القناة الثانية للتليفزيون الاسرائيلي أمس ان الولايات المتحدة تستعد لأن تقترح علي الاسرائيليين والفلسطينيين سيادة دولية علي الحرم القدسي.
وأكد التليفزيون نقلا عن مسئولين إسرائيليين كبار ان الولايات المتحدة تعد وثيقة تسوية مكتوبة تستعيد الافكار والمقترحات التي طرحت في قمة كامب ديفيد.
ولم يحدد التليفزيون الدولة أو المنظمة التي يمكن ان تمارس هذه السيادة الدولية.
وذكر التليفزيون من جهة اخري ان المسجد الاقصي وقبة الصخرة سيوضعان تحت حراسة الفلسطينيين. وتنتقل الاحياء الاسلامية والمسيحية في البلدة القديمة بالقدس الي سيادة الدولة الفلسطينية المقبلة وتحتفظ اسرائيل بالسيادة علي الاحياء اليهودية والارمنية في البلدة القديمة.
وقد رفضت الولايات المتحدة أمس تأكيد ماذكره التليفزيون الإسرائيلي.
واكتفي المتحدث باسم البيت الأبيض بي.جي.كراولي بالقول: اننا نواصل النقاش مع الطرفين للتقليل من خلافاتهما ونستمر في تمحيص الافكار لمساعدتهما علي المضي قدما. مذكرا بأن واشنطن لا تناقش بصورة علنية المسائل الاساسية في مفاوضات السلام.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك أمس ان الاتصالات مستمرة مع الجانب الفلسطيني وستستمر, مشيرا إلي توقف المفاوضات منذ فشل قمة كامب ديفيد في أواخر يوليو الماضي.
وصرح باراك للتليفزيون الاسرائيلي الحكومي بان الاتصالات مستمرة بين الامريكيين والفلسطينيين وبيننا وبين الفلسطينيين لكنها ليست مفاوضات.
وأضاف لقد توقفت المفاوضات منذ رفض الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اعتبار المقترحات الامريكية التي قدمت خلال قمة كامب ديفيد اساسا للمفاوضات.
واوضح ان الاتصالات الحالية لا تشكل مفاوضات بل محاولة لتحديد الاتجاه الذي نسير اليه.
ونفي باراك انه ينتهج سياسة متأرجحة, قائلا: لقد كان الامر مجرد سوء تفاهم ومن يشيرون إلي التأرجح يعانون هم منه.
وكان يشير بذلك الي اعلانه أمس الأول تعليق المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ثم عدوله عن قراره بعد بضع ساعات.
وأجاب باراك علي سؤال حول امكان تنظيم انتخابات مبكرة في اسرائيل قائلا: ان الانتخابات ستتم في وقت ابعد مما يعتقد الكثيرون واذا قرر النواب تنظيم انتخابات مبكرة فسننتصر فيها.
وفي السياق نفسه ذكر راديو إسرائيل أمس أن وزير الخارجية الإسرائيلي بالوكالة شلومو بن عامي اتصل تليفونيا مرتين خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة بوزيرة الخارجية الأمريكية مادلين اولبرايت لبحث آخر التطورات علي مسار التفاوض الاسرائيلي الفلسطيني.
وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث قد صرح في حديث لراديو اسرائيل بأن فريق السلام الأمريكي يعكف منذ يوم الخميس الماضي علي اعداد ورقة توفيقية جديدة تستند الي ماسمعه الأمريكيون من الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني خلال الاتصالات التي جرت في نيويورك الأسبوع الماضي وتستند كذلك الي رؤية الادارة الأمريكية.
ومن جانبها ذكرت القناة الثانية للتليفزيون الاسرائيلي أمس ان الولايات المتحدة تستعد لأن تقترح علي الاسرائيليين والفلسطينيين سيادة دولية علي الحرم القدسي.
وأكد التليفزيون نقلا عن مسئولين إسرائيليين كبار ان الولايات المتحدة تعد وثيقة تسوية مكتوبة تستعيد الافكار والمقترحات التي طرحت في قمة كامب ديفيد.
ولم يحدد التليفزيون الدولة أو المنظمة التي يمكن ان تمارس هذه السيادة الدولية.
وذكر التليفزيون من جهة اخري ان المسجد الاقصي وقبة الصخرة سيوضعان تحت حراسة الفلسطينيين. وتنتقل الاحياء الاسلامية والمسيحية في البلدة القديمة بالقدس الي سيادة الدولة الفلسطينية المقبلة وتحتفظ اسرائيل بالسيادة علي الاحياء اليهودية والارمنية في البلدة القديمة.
وقد رفضت الولايات المتحدة أمس تأكيد ماذكره التليفزيون الإسرائيلي.
واكتفي المتحدث باسم البيت الأبيض بي.جي.كراولي بالقول: اننا نواصل النقاش مع الطرفين للتقليل من خلافاتهما ونستمر في تمحيص الافكار لمساعدتهما علي المضي قدما. مذكرا بأن واشنطن لا تناقش بصورة علنية المسائل الاساسية في مفاوضات السلام.