View Full Version : نحن و اوروبا وا مريكا عجايب؟؟؟؟؟
العقاب
17-09-2000, 09:14 PM
التحية للاعضاء والزوار وبعد :
ماالعوامل التي جمعت الدول الاروبية بالرغم من الصراعات التي طحنت اوروبا في الحربين العالميتين الاولى والثانية والتباين الشديد في الاعتقادات والمناهج والاديان وشدة الصراعات بين الدول خلال القرون الماضية واتحادها القوي في الوقت الراهن سياسيا واقتصاديا ومقاومتها الشديدة لامريكا بعكسنا تماما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقول بصراحة ولا أحد يزعل لان ما سأقوله لست مؤيدا له ولكن هذه الحقيقة الحاصلة فى اوربا ! وليس شرطا ان يطبق على المسلمين لان لكل مجتمع ظروف ونظرة الى الدين والدنيا معا
الجواب: تركوا الدين على الجانب الآخر من حياتهم !!!!
لذلك تراهم يتوحدون دون عوائق تذكر ولم يهتموا الى الاعراق او المذاهب , وهم بذلك يتداخلون مع بعضم البعض.
والدليل على ذلك ترى هناك صراع مذهبى فى اوربا بسبب الدين والاعراق , وهذا ما يحصل فى ما كانت تسمى (يوغسلافيا)سابقا!!!
ذكي مجتهد
19-09-2000, 01:39 AM
من بين العوامل :
1) أنهم ليس لديهم ، حقيقة ، دين بتاتا ( ولا حتى مسيحيين ) .
2) فليس لديهم أو عليهم واجب أو طموحات أو غيرة دينية
3) علمانيون ، مصلحاتيون ، ماديون ، وفى عالم اليوم اإتحادهم مصلحته واضحة ماديا و إجتماعيا ، أمام المد العلماني المادي الأمريكي ، والعرقية تقف أمام المصالح المادية و قد إنتهى زمانها و إمكانية تحقيقها للمصالح المادية ، فلجأوا الى الإتحاد .
4) هم ، قياداتا ، و شعوبا أقوام مرتفعة في المستوى الحضاري .
5) هم يتحكمون فى إتخاذ القرارات بما فيه مصلحتهم الوطنيه و القارّية .
6) أنظمتهم السياسية ديموقراطية ، فيه مشاركة من الشعب بإتخاذ القرار .
أما نحن :
1) متمسكين بالإسلام دون تضامن و تطبيق داخل مجتمعاتنا أو مواطننا .
2) متمسكين بكذبة حبنا لعروبتنا ، لكننا غير صادقون حكومات و شعوب . ألم ترى إعتراضنا و وقوفنا بالسلاح ضد غزو صدام للكويت ( وهذا موقف صحيح ) لكن بالمقابل نعترف بتشريد الفلسطينيين و التطبيع ، و الإعتراف بإقتطاع فلسطين فنتراجع عن حمل السلاح ضد المحتلين الأجانب لفلسطين .
3) أنظمتنا كلها ليست ديموقراطية أو حتى تطبق حقا القرآن و أحكامه ، وشعوبنا أبدا لا تملك حق المشاركة في إتخاذ القرار ..
4) أنظمتنا السياسية الحاكمه ( ولا أقول الشعب أبدا ) لا تستطيع حتى إتخاذ قرارات لمصلحتها إلا بإذن من القوى العالمية التى هي معادية على كل حال .