مداخله قد تثري الحوار

[الغربال]

في مجتمعة الكبير خلل متأصل مفروض على الجميع من أدارت المدينة ، و يخاف النقد من لا يمتلك الشجاعة في الاعتراف بالخلل و ينكر الخلل أصلاً فضلاً على أن يبادر بعلاج الخلل ،بل أن المصيبة العضال الانتقائية في تقبل عرض النقد سواء كان شخصّ المرض أو أخطأ التشخيصّ فقد يقبل أنصاف الأبطال النقد من رجل أعلم منه أو أكبر منه سنن أو ذو مكانه أو منصب مرموق ، وعلى النقيض من ذلك الويل ثم الويل لمن هم دون ذلك في التقدم بالنقد على نوعية مع أن الامر المنتقد هو نفسة عند الوجيه و هو نفسة عند من دون ذلك ثم الانتقائية الأشد ظلماً هو عندما تفرض أدارت المدينة قنوات معينة لنقد و تحدد مجالات النقد أي أن النقد شيء ممنوع وشيء مسموح بقنوات و مصارف تؤدي في كثير من الأحيان إلى سجن المدينة الكبير . و عدم تقبل النقد من أسباب الاحتقان في مجتمعنا العربي و الإسلامي و التذمر و عدم الرضى لعدم قناعة الإنسان العادي بما يجري من مظاهر تستوجب مراجعات شاملة لأنماط الحياة التي يتمتع بها أصحاب القرار فضلاً عن المتخصصين من أبناء الأمة و العارفين من خلال الدراسة أو العمل في الوزارة فالنقد و أمور أخرى هي الضمان ليعيش المجتمع بأمان و بصراحة و مكاشفة و الله المستعان