تسجيل الدخول

View Full Version : مختا را ت من مجلة اليقين...


ma3gool
03-09-2000, 09:22 PM
""الدعاء والبلاء""


عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- (( الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض )) . رواه الحاكم .


قال ابن القيم رحمه الله :- الدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث حالات :-


أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .

أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .

أن يتقاوماً ويمنع كل واحد منهما صاحبه .






""ما طار طير""


حسبي بعلمي إن نفع .............. ماالذل إلا في الطمع


من راقب الله رجع ............... ما طار طير وارتفع


إلا كما طار وقع




""مراتب الناس في الصلاة ""


1- مرتبة الظالم لنفسه المفرط ، وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها فهذا [ معاقب ] .


2- من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكنه قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوسواس والافكار فهذا [ محاسب ] .


3- من حافظ على حدودها وعلى أركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار ، فهو مشغول بمجاهدة عدوة لئلا يسرق منه صلاته ، فهو في صلاة وجهاد فهذا [ مُكفر عنه ] .


4- من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئاً منها بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي ، وإكمالها وإتمامها قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها وهذا [ مٌـثاب ] .


5- من قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ، ناظراً بقلبه إليه ، مراقباً له ممتلئاً من محبته وعظمته ، كأنه يراه ويشاهده ، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات ، وأرتفعت حجبها بينه وبين ربه ، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السموات والأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل ، قرين العين به ، فهذا [ مُقرب من ربه ] .



""أربع تؤدي إلى أربع ""


الصمت يؤدي إلى السلامة .


البر يؤدي إلى الكرامة .


الجود يؤدي إلى السيادة .


الشكر يؤدي إلى الزيادة .



""حكمة الخالق""


حُكي أن رجلاً رأى خنفساء فقال :- ماذا يريد الله من هذه ؟! .. حُسن شكلها ؟ أو طيب رائحتها ؟ ...


فابتلاه الله بقرحة حتى عجز الأطباء عنها ، فترك العلاج .. فسمع ذات يوم بطبيب مشهور فذهب إليه ورأى الطبيب القرحة فقال : عليََّ بالخنفساء ، فأحرق بعضها وذرّ رماده على القرحة فبرأت بإذن الله .


فقال الرجل :- (( إن الله أراد أن يعرّفني أن أخس الأشياء أعز الأدوية )) .


فلا تستهن أخي المسلم بالصغيرة فقد تكون عندك صغيرة ولكنها عند الله كبيرة ..