ألب أرسلان
02-09-2000, 02:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم…
وبعد:
قصة واقعية….
يحكى أن شابا من دولة الإمارات ذهب الى ألمانيا لدراسة الطب ….
وبعد سنين من الاجتهاد والمثابرة استطاع ولله الحمد أن يتخرج ويحصل على الشهادة….
وكإجراء طبيعي قرر العودة الى بلاده للعمل على الرغم من أن فرص العمل متوفرة في ألمانيا و الأجور تسيل اللعاب لكنه وكأي مواطن أحب أن تستفيد منه بلده….
وفي الإمارات ذهب الى مستشفى راشد بدبي للعمل….
وكإجراء طبيعي تم اختباره …..
وقام باختباره أحد الأطباء العرب معدومي الضمير والذين يخافون على وظائفهم و على أرزاقهم زعموا ….
وقد كانت الصدمة… أخبرهم الطبيب أنه ( أي الشاب ) لا يصلح للعمل….
وسبحان الله كان في المستشفى طبيب ألماني زائر….. وعرض عليه أن يقوم بعمل عملية جراحية لأحد المرضى….
وبما ان الشاب يجيد اللغة الألمانية فقد قام بمساعدة الطبيب الألماني….
وبعد العملية التي تكللت بالنجاح و الحمد لله ….
قال الطبيب الألماني ما معناه : لماذا طلبتم مني ان أجري العملية و أنتم تملكون طبيبا بارعا..؟
… وكانت المفاجأة ان ذلك الطبيب البارع هو الشاب صاحب القصة…..
فطلبت منه الإدارة أن يعمل في المستشفى…..
وكانت الخيبة … لقد رفض الشاب وقرر العودة الى ألمانيا ليكمل الدراسة و ليعمل هناك….
هذا هو حالنا….. مع شبابنا….
وبعدها نبكي و نقول لماذا يهاجر أبناؤنا الى الغرب…..؟
وكم تسمع من الشباب أنهم ذهبوا طلبا لوظيفة فقيل لهم : هل عندك واسطة…؟؟؟؟!!!!!!!!!!!؟؟؟؟!؟!؟!؟!؟!!؟؟!؟؟!؟!؟!؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله أصبحت الواسطة والرشاوي أهم من الكفاءة ..... و الله المستعان....
لكن ما هو الحل…..؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم…
وبعد:
قصة واقعية….
يحكى أن شابا من دولة الإمارات ذهب الى ألمانيا لدراسة الطب ….
وبعد سنين من الاجتهاد والمثابرة استطاع ولله الحمد أن يتخرج ويحصل على الشهادة….
وكإجراء طبيعي قرر العودة الى بلاده للعمل على الرغم من أن فرص العمل متوفرة في ألمانيا و الأجور تسيل اللعاب لكنه وكأي مواطن أحب أن تستفيد منه بلده….
وفي الإمارات ذهب الى مستشفى راشد بدبي للعمل….
وكإجراء طبيعي تم اختباره …..
وقام باختباره أحد الأطباء العرب معدومي الضمير والذين يخافون على وظائفهم و على أرزاقهم زعموا ….
وقد كانت الصدمة… أخبرهم الطبيب أنه ( أي الشاب ) لا يصلح للعمل….
وسبحان الله كان في المستشفى طبيب ألماني زائر….. وعرض عليه أن يقوم بعمل عملية جراحية لأحد المرضى….
وبما ان الشاب يجيد اللغة الألمانية فقد قام بمساعدة الطبيب الألماني….
وبعد العملية التي تكللت بالنجاح و الحمد لله ….
قال الطبيب الألماني ما معناه : لماذا طلبتم مني ان أجري العملية و أنتم تملكون طبيبا بارعا..؟
… وكانت المفاجأة ان ذلك الطبيب البارع هو الشاب صاحب القصة…..
فطلبت منه الإدارة أن يعمل في المستشفى…..
وكانت الخيبة … لقد رفض الشاب وقرر العودة الى ألمانيا ليكمل الدراسة و ليعمل هناك….
هذا هو حالنا….. مع شبابنا….
وبعدها نبكي و نقول لماذا يهاجر أبناؤنا الى الغرب…..؟
وكم تسمع من الشباب أنهم ذهبوا طلبا لوظيفة فقيل لهم : هل عندك واسطة…؟؟؟؟!!!!!!!!!!!؟؟؟؟!؟!؟!؟!؟!!؟؟!؟؟!؟!؟!؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله أصبحت الواسطة والرشاوي أهم من الكفاءة ..... و الله المستعان....
لكن ما هو الحل…..؟